ملالا يوسفزاي..لا تعطوا طالبان أي شرعية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
طالبت الناشطة الباكستانية الحائزة نوبل السلام ملالا يوسفزاي، الأحد، القادة المسلمين إلى رفض الاعتراف بشرعية حكومة طالبان الأفغانية وإظهار "حسّ قيادي" بالتصدّي لمساعي الحركة لتقييد تعليم النساء والفتيات.
وقالت الناشطة التي تدافع عن الحقّ في التعليم في قمّة للدول المسلمة في العاصمة الباكستانية حول تعليم الفتيات: "لا تمنحوهم شرعية"، مضيفة أن على"القادة المسلمين، الآن رفع الصوت واستخدام السلطة.ولكم أن تظهروا حسّاً قيادياً".
#Taliban government declined invite to summit on girls' education, says #Pakistan
Read here ???? https://t.co/ajLJg1JQUD pic.twitter.com/SOQIGqoxxm
ولم يحضر ممثّلون من طالبان القمّة رغم توجيه دعوة لهم، حسب وزير التعليم الباكستاني خليل مقبول صديقي، السبت.
وأكدت يوسفزاي "بكلّ بساطة، إن طالبان لا تعتبر النساء كائنات بشرية"، مشيرة إلى أنهم "يتستّرون على جرائمهم بمبرّرات ثقافية ودينية".
وأصيبت يوسفزاي برصاص أطلقه باكستانيون متشددون في 2012 عندما كانت في الـ15 بسبب مناصرتها الحقّ في التعليم.
ونقلت إلى بريطانيا للعلاج وتحولّت بعد تعافيها إلى ناشطة بارزة في هذا المجال وأصبحت الفائزة الأصغر سناً بنوبل السلام التي حصلت عليها في الـ17.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العاصمة الباكستانية ناشطة بارزة طالبان باكستان أفغانستان
إقرأ أيضاً:
بالقرب من بنك تجاري.. مقتل 5 بهجوم انتحاري في أفغانستان
أسفر هجوم نفذه انتحاري في قندوز بشمال أفغانستان عن مقتل 5 أشخاص الثلاثاء، هم مدنيون وأفراد من قوات أمن «طالبان»، كانوا يحرسون مصرفاً في المدينة، وفق ما أفاد الناطق باسم الشرطة المحلية جمعة الدين خاكسار.
اقرأ ايضاًوأضاف خاكسار أن 7 أشخاص أصيبوا في هذا الهجوم الذي نفذه في وقت مبكر من الصباح، «انتحاري مزود بمتفجرات محلية الصنع»، والذي لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عنه.
وأوضح أن من بين القتلى مدنيين وموظفين حكوميين وأفراداً من قوات الأمن التابعة لـ«طالبان».
وتابع أن «قيادة شرطة مقاطعة قندوز تعمل مع المنظمات ذات الصلة لمعرفة الجهة المسؤولة عن الحادث ومحاسبتها».
اقرأ ايضاًوفي مارس (آذار) العام الماضي، أدى هجوم انتحاري إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، عندما فجر قنبلة خارج مصرف في مدينة قندهار (جنوب)، في هجوم تبناه الفرع الإقليمي لتنظيم «داعش».
وانخفض عدد التفجيرات والهجمات الانتحارية في أفغانستان بشكل ملحوظ منذ أنهت حركة «طالبان»، تمردها بعد استيلائها على السلطة في أغسطس (آب) 2021، وإطاحة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.
ومع ذلك، لا يزال عدد من الجماعات المسلحة، بما فيها تنظيم «داعش»، يشكل تهديداً.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن