كاتب صحفي: الدولة تستهدف الوصول إلى الاعتماد الدولي للبكالوريا بديل الثانوية (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تحدث الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي المتخصص في أخبار التعليم، عن المقترح الجديد “البكالوريا” الذي أعلنه وزير التربية والتعليم كبديل للثانوية العامة.
قال “الشرقاوي” في حواره مع رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج “صباح البلد” المذاع على فضائية صدى البلد، إن الدولة تستهدف الوصول إلى الاعتماد الدولي للبكالوريا لفتا بأنها تعمل على تغيير منظومة التعليم من الثانوية العامة إلى البكالوريا .
وأضاف، أن الدولة المصرية، تعمل على تطوير منظومة التعليم في مصر، لما يخدم الطلاب وأولياء الأمور، للتمكن من تخريج كوادر بشرية متميزة.
وتابع أنه سيتم عرض مقترح البكالوريا على الحوار المجتمعي خلال الفترة المقبلة، لبحث مدى قبولة وكيفية تحقيق الاستفادة منه لما يخدم الأجيال المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم صباح البلد صدى البلد لثانوية العامة البكالوريا محمد الشرقاوي المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال: المواطن شريك في الإصلاح.. وترشيد الكهرباء ضرورة وطنية
أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، أن تخفيف هذه الآثار لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مشروعات استثمارية جديدة، موضحًا أن الدولة تتحرك في عدة محاور، أبرزها الحماية المجتمعية من خلال رفع الأجور والمعاشات، إلى جانب مشروعات النقل الجماعي الحديثة مثل المونوريل والقطارات الكهربائية، التي تهدف إلى تقليل استهلاك الوقود وبالتالي تخفيف عبء الدعم.
وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أهمية التحول إلى استخدام الغاز كبديل للبنزين والسولار، مؤكدًا أن دعم المحروقات التقليدية يكلف الدولة نحو مليار جنيه يوميًا، أي نحو 30 مليار جنيه شهريًا.
وأوضح أن التحول للغاز يوفر على المواطن نصف تكلفة التنقل، ويوفر للدولة عملة صعبة ويخفف من فاتورة الاستيراد.
ولفت كمال إلى أن الدولة تعمل حاليًا على توسيع شبكات توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، بهدف تقليص الاعتماد على أسطوانات البوتاجاز المدعومة، التي تكلف الدولة نحو 250 مليون جنيه يوميًا، مشددًا على ضرورة تسريع هذه المبادرات لتخفيف العبء على الخزانة العامة.
وفي سياق ترشيد الاستهلاك، دعا كمال المواطنين إلى تحمل جزء من المسؤولية، من خلال تقليل استهلاك الكهرباء خاصة في فصل الصيف، الذي ترتفع فيه الأحمال إلى أكثر من 38 جيجاوات مقارنة بـ30 في الشتاء، ما يضيف نحو 2 مليار دولار شهريًا لتكلفة إنتاج الكهرباء، بسبب الاعتماد الزائد على أجهزة التكييف.
وختم حديثه بالتأكيد على أهمية أن تتحول البيوت المصرية إلى وحدات مستقلة في إنتاج واستهلاك الكهرباء، مما يخفف الضغط على الشبكة القومية، ويساهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية في آنٍ واحد.
وأكد أن دور المواطن لا يقل أهمية عن دور الدولة، موضحًا أن الدولة تدير "محفظة المواطن"، وأن النجاح في إدارة الأزمات يتطلب تغيير أنماط الاستهلاك، مثل تركيب سخانات ومحطات طاقة شمسية، وتوسيع الاعتماد على الطاقة النظيفة داخل المنازل والمباني.