نيجيرفان بارزاني في بغداد.. تحركات لحسم الملفات العالقة بين بغداد وأربيل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
وصل رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني إلى بغداد، اليوم الأحد، في زيارة تهدف إلى بحث القضايا العالقة بين أربيل وبغداد، والمشاركة في اجتماع موسع لتحالف إدارة الدولة.
وقال مصدر إن “بارزاني سيجري سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين، بينهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبداللطيف رشيد، إضافة إلى قادة سياسيين مثل هادي العامري ونوري المالكي والسيد عمار الحكيم”.
وأضاف المصدر، أن “المحادثات ستركز على ملفات الموازنة ورواتب موظفي الإقليم، استئناف تصدير النفط، تنظيم المنافذ الحدودية، وتطبيق المادة 140 المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها. كما ستناقش القضايا الإقليمية، أبرزها نتائج زيارة السوداني إلى طهران والتطورات في سوريا”.
وتابع المصدر، أن “الزيارة تهدف إلى تقريب وجهات النظر وحل الخلافات المستمرة لضمان استقرار العلاقة بين الطرفين”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حزب بارزاني يخاطب المعلمين المحتجين: مطالبكم في بغداد وليست بأربيل
بغداد اليوم - أربيل
علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفا محمد كريم، اليوم الاثنين (10 شباط 2025)، على توجعه العشرات من المعلمين المحتجين من السليمانية إلى أربيل، لغرض التظاهر.
وقال محمد كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "على المتظاهرين المحتجين التوجه إلى بغداد، لأنها هي الجهة المعنية بصرف رواتب الموظفين، والتأخير ليس من أربيل".
وأضاف أن "خلف هذه التظاهرات وفي الكواليس تقف جهات سياسية تريد الترشح لانتخابات البرلمان العراقي، واستقبال المحتجين لعدد من نواب البرلمان الاتحادي، وهم من أكثر المعارضين لصرف رواتب موظفي كردستان هو خير دليل، على أن هذه التظاهرات موجهة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني فقط".
وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية، يوم الأحد (9 شباط 2025)، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات عند مداخل مدينة أربيل، وتمنع أهالي السليمانية من الدخول".
ونقل المراسل عن المحتجين إن العشرات منهم قد دخلوا إلى أربيل في وقت سابق، ويستعدون للتظاهر اليوم.
ودخل اعتصام السليمانية يومه الثالث عشر، بظروف جوية صعبة، مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر المئوي.