كلام جميل عن استقبال رمضان 2025
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يعتبر شهر رمضان المبارك أفضل شهور السنة وأعظم مكانة عند المسلمين فهو شهر الخير والبركة، حيث يؤدي المسلمون فريضة الصوم وأداء صلاة التراويح، ويتقربون فيه من الله عز وجل بالعبادة وقراءة القرآن لينالوا الأجر والثواب والمغفرة، وفي هذا المقال سنقدم أجمل كلام جميل عن استقبال رمضان 2025:
اقرأ ايضاًرجيم قبل رمضان بشهركلام جميل عن استقبال رمضان 2025رمضان هو ليس مجرد شهر للصوم، بل هو مدرسة كبيرة للروح، يعيد لنا توازننا ويساعدنا على التأمل والتدبر في نعم الله الكثيرة.في شهر رمضان 2025، نستقبل أيامه المباركة والعظيمة بقلوب مليئة بالسلام، وعيون تترقب تلك اللحظات التي يتنزل فيها المغفرة والرحمات.نسأل الله أن يجعلنا من المقبولين في هذا الشهر المبارك، وأن يعيننا على صيامه وقيامه، ويُبارك لنا فيه ويمحو عنا الخطايا والذنوب.في رمضان 2025 سارع للخيرات وتجنب الحرام واخفِ أمر يمينك عن يسارك وامتنع عن الغيبة كي لا تفطر على لحم أخيك ميتاً.الصيام هو أعلى تعبير عن الإرادة، أي فعل الحرية.ما أفسدته شهور العام التي مرّت في أرواحنا المثقَلَة، تصلحه أيام رمضان بإذن الله تعالى.شهر رمضان المبارك... ننتظره بشوقٍ لنتنفس عبير الإيمان ونتقرب فيه من الله بالدعاء والصيام والقيام.في شهر رمضان جاهد نفسك يا عزيزي قدر استطاعتك واغسل قلبك جيداً قبل جسدك ولسانك قبل يديك وأفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك واحذر جيداً أن تكون من أولئك الذين لا ينالهم من صيامهم سوى العطش والجوع.رمضان يعتبر فرصة جيدة للتغيير الحقيقي، لنحيي فيه الأخلاق الطيبة والعلاقات الإنسانية المخلصة.إن صمت فليصم ايضاً سمعك وبصرك ولسانك.الصوم نصف الصبر والصبر هو نصف الإيمان.إنّ الله جعل الصوم مضماراً لعباده الكريم ليستبقوا إلى طاعته.من لم يدَع قول الزور والعمل به، ليس لله حاجة في أن يضع طعامه وشرابه.رمضان 2025 يطل علينا بحُلّته المباركة، وهو فرصة عظيمة للتجدد الروحي والتقرب إلى الله.إنه شهر الطهر والنقاء، شهر الرحمة والمغفرة، شهر يُحيي القلوب ويُجدد الأمل في النفوس.بدأ القلب يرف لنسائم شهر رمضان.يبقى الشوق لشهر رمضان يتكرر في كل سنة، اللهم بلغنا رمضان وأنت راضٍ عنا واجعله شهراً تتبدّل فيه ذنوبنا إلى حسنات وهمومنا إلى أفراح.اللهم بلّغنا رمضان وبارك لنا فيه وارزقنا التوبة النصوحة وأعنَّا فيه على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. كلمات دالة:كلام جميل عن استقبال رمضان 2025رمضان 2025 تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمالانضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترند كلام جميل عن استقبال رمضان 2025 تشكيلات الفرق: أرسنال - مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي 2025 عبارات الفوز في مباراة ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس السوبر الإسباني 2025 دوري روشن السعودي يُلمّح لاستقطاب فينيسيوس: لدينا ما يكفي لجذبه الاتحاد السعودي يتحرك للتعاقد مع لاعب وسط برشلونة فرينكي دي يونغ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: رمضان 2025 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم استقبال مقام النبي ﷺ واستدبار القبلة عند زيارته
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن التوجه للقبلة في الدعاء مستحسن، والمشروع في الدعاء عند زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم استقبال مقامه الشريف تأدبًا مع سيادته، وإقبالًا على الله بوسيلته؛ لكونه صلى الله عليه وآله وسلم قبلة الخلق إلى الحق، فلا يليق الالتفات عنه ولا التولي عن جهته.
وجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والتأدب مع سيادته
اختص الله تعالى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأعلى مراتب التعظيم والإجلال، ورفع ذكره على سائر الأنام، فقال: ﴿وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ﴾ [الشرح: 4]، فهو سيد الكونين والثقلين في سائر الأزمنة والأمكنة والأحوال، وزمان ظهوره أشرفَ الأزمنة، ومكان وجوده أفضل الأمكنة، فشُرف المكان بالمكين، وشرفت السماوات بوطأته، والأرض بضم جسده الشريف، فصارت البقعة التي ضمت جسده الشريف أفضل بقاع الأرض، حتى إنها أفضل من الكعبة التي هي قبلة الصلاة، وأفضل من السموات والعرش، وعلى هذا إجماع الأمة، وقد نقل الإجماع على ذلك جماعة من العلماء.
قال العلامة السمهودي في "وفاء الوفا" (1/ 31-32، ط. دار الكتب العلمية): [قد انعقد الإجماع على تفضيل ما ضم الأعضاء الشريفة، حتى على الكعبة المنيفة.. وأحسن بعضهم فقال: محل الخلاف في غير الكعبة الشريفة، فهي أفضل من المدينة ما عدا ما ضم الأعضاء الشريفة إجماعًا، وحكاية الإجماع على تفضيل ما ضم الأعضاء الشريفة نقله القاضي عياض، وكذا القاضي أبو الوليد الباجي قبله، كما قال الخطيب ابن جملة، وكذا نقله أبو اليمن ابن عساكر وغيرهم مع التصريح بالتفضيل على الكعبة الشريفة، بل نقل التاج السبكي عن ابن عقيل الحنبلي أن تلك البقعة أفضل من العرش. وقال التاج الفاكهي: قالوا: لا خلاف أن البقعة التي ضمت الأعضاء الشريفة أفضل بقاع الأرض على الإطلاق حتى موضع الكعبة، ثم قال: وأقول أنا: أفضل بقاع السموات أيضًا] اهـ.
مشروعية استقبال مقامه صلى الله عليه وآله وسلم عند الدعاء
وتواردت نصوص الأئمة المتبوعين سلفًا وخلفًا على مشروعية استقبال مقامه صلى الله عليه وآله وسلم عند الدعاء؛ لما في ذلك من التأدب معه حال زيارته، وشرف المكان المتوجَّه له، وإنما يشرف المكان بالمكين، ولأنه صلى الله عليه وآله وسلم وسيلتنا ووسيلة أبينا سيدنا آدم عليه السلام، كما نص على ذلك الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة، رضي الله عنه.
فروى القاضي عياض في "الشفا" (2/ 41) عن ابن حميد، قال: ناظر أبو جعفر أمير المؤمنين مالكًا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال له مالك: "يا أمير المؤمنين! لا ترفعْ صوتَك في هذا المسجد؛ فإن الله تعالى أدب قومًا فقال: ﴿لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾ الآية [الحجرات: 2]، ومدح قومًا فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ﴾ الآية [الحجرات: 3] ، وذم قومًا فقال: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ﴾ الآية [الحجرات: 3]، وإن حرمته ميتًا كحرمته حيًّا". فاستكان لها أبو جعفر، وقال: يا أبا عبد الله! أستقبل القبلة وأدعو، أم أستقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال: "ولِمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلةُ أبيك آدمَ عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة! بل استقبِلْه، واستشفع به؛ فيشفعه الله، قال الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ﴾ الآية] اهـ.
حكم استقبال النبي ﷺ واستدبار القبلة عند زيارته
واستقبال المقام المشرف عند الدعاء واستدبار القبلة، هو ما عليه أرباب المذاهب الفقهية المعتمدة:
قال الإمام الكمال بن الهمام الحنفي (ت861هـ) في "فتح القدير" (3/ 181، ط. دار الفكر): [ثم يرجع إلى حيال وجه النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فيحمد الله ويثني عليه ويصلي ويسلم على نبيه ويدعو ويستشفع له ولوالديه ولمن أحب، ويختم دعاءه بآمين والصلاة والتسليم] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة المقدسي الحنبلي (ت620هـ) في "المغني" (3/ 479، ط. مكتبة القاهرة): [ثم تأتي القبر فتولي ظهرك القبلة، وتستقبل وسطه، وتقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا نبي الله.. مستشفعًا بك إلى ربي، فأسألك يا رب أن توجب لي المغفرة، كما أوجبتها لمن أتاه في حياته، اللهم اجعله أول الشافعين، وأنجح السائلين، وأكرم الآخرين والأولين، برحمتك يا أرحم الراحمين. ثم يدعو لوالديه ولإخوانه وللمسلمين أجمعين] اهـ.
وقال العلامة شمس الدين ابن مفلح الحنبلي (ت763هـ) في "الفروع" (6/ 66، ط. الرسالة): [وفي المستوعب وغيره: أنه يستقبله صلى الله عليه وآله وسلم ويدعو] اهـ.