الأردن يقرر دخول السوريين المقيمين في دول العالم دون موافقات مسبقة بغية تسهيل عودتهم لبلادهم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 1:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قرر الأردن اليوم الأحد السماح بدخول السوريين المقيمين في عدد من الدول دون موافقة مسبقة. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله إنه قد تقرر السماح للمواطنين السوريين المقيمين في الدول الأوروبية ودول الأمريكيتين الشمالية والجنوبية وأستراليا وكندا واليابان وكوريا الجنوبية ودول مجلس التعاون الخليجي بالدخول الى أراضي المملكة دون الحصول على موافقات مسبقة شريطة حيازتهم على إقامات سارية المفعول لمدة لا تقل عن أربعة شهور في الدول القادمين منها.
وأضاف المصدر أن ذلك يأتي تسهيلا على “الأشقاء” السوريين المقيمين في تلك الدول للعودة إلى بلادهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: السوریین المقیمین فی
إقرأ أيضاً:
وقفة.. حكومة إسرائيل الحالية قد نسترجع معها المطالب القديمة
وقفتنا هذا الأسبوع سوف نستكمل فيها الخوض في حرب إبادة أشقائنا الفلسطينيين، والتي يمارس فيها العدو التاريخي للعرب «إسرائيل» كل ممارسات مخالفة القوانين الدولية، والقانون الدولي الإنساني، والقواعد التي قامت عليها منظمة الأمم المتحدة وحتى منظمة عصبة الأمم التي كانت منشأة قبلها.
ولا أعلم سر استمرار دول العالم الثالث، ومنها الدول العربية والإسلامية، في تلك المنظمة التي لا تسمن ولا تغني من جوع أو عطش لدول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية، بل بات واضحا وضوح الشمس أن تلك المنظمة وكأنها نشأت لتطبق أحكامها فقط على دول العالم الثالث والدول العربية والإسلامية. وبيد تلك الدول وهى الأكثر عددا الخروج من تلك المنظمة الجائرة على حقوقهم والعمل على إنشاء منظمة أخرى تقوم على أساس من العدل والمساواة في الحقوق والالتزامات، وعدم وجود لوبي قوى وآخر ضعيف.
نعود للحديث عن المقصود من عنوان المقال فاستمرار إسرائيل لتلك الأفعال المميتة في إبادة أشقائنا الفلسطينيين، وأفعالها في سوريا ولبنان ويدها الخبيثة في موضوع سد النهضة بإثيوبيا من تحت الترابيزة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك نوايا ذلك الكيان الصهيوني تجاه العرب، والمسلمين والدول الإفريقية وبعض الدول الآسيوية ومن خلفهم أمريكا تدعمهم دعما غير مسبوق و غير عادل على وجه الإطلاق، مما يمكن معه أن نعود للمطالبة القديمة بعدم الاعتراف بوجود الكيان الصهيوني من حيث المبدأ على الأراضي المحتلة بما فيها أراضي فلسطين منذ 1948 بالإضافة لأراضي ما قبل الخامس من يونيو 1967 وقد تصل إلى رجوع مقولة إلقاء إسرائيل في البحر، ولم لا وقد تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء ولا أحد يردعها أو يصدها؟! أفيقوا أيها الإسرائيليون قبل فوات الأوان.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع، أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل، إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.
اقرأ أيضاًوقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين