لطالما اهتم الإنسان بجماله ومظهره، وسعى عبر العصور إلى ابتكار طرق للعناية ببشرته وجسده. بعض هذه الطرق كانت غريبة وغير تقليدية، خاصة في تاريخ العالم الغربي. دعونا نغوص في رحلة عبر الزمن لاستكشاف أغرب طقوس العناية بالبشرة والجسد التي استخدمها الناس في الماضي:

1. روث الطيور لعلاج الصلع: في العصور الوسطى، انتشرت فكرة استخدام روث الطيور، وخاصة الحمام، لعلاج الصلع.

كان يُعتقد أن هذه الفضلات تحتوي على مواد تُحفز نمو الشعر. يا له من علاج “طبيعي” مثير للدهشة!

2. مُنظفات الأذن متعددة الاستخدامات: لم تكن “مُنظفات الأذن” تُستخدم لتنظيف الأذنين فقط، بل كانت أيضاً تُستخدم لتنظيف الأصابع والأسنان! تصور استخدام أداة واحدة لتنظيف مناطق مختلفة تماماً من الجسم.

3. الشعر المستعار القابل للاشتعال: في القرنين السابع عشر والثامن عشر، كان الشعر المستعار رائجاً جداً. كانت هذه الشعور تُصنع باستخدام الدهون الحيوانية، مما جعلها قابلة للاشتعال بدرجة كبيرة. تخيل مدى الخطورة التي كان يتعرض لها من يرتدي هذه الشعور بالقرب من الشموع أو أي مصدر نار آخر! بالإضافة إلى ذلك، كانت هذه الشعور صعبة التنظيف، مما يُسبب روائح كريهة.

4. حمامات الحليب للأرستقراطيين: كانت حمامات الحليب شائعة بين الأرستقراطيين في العصور القديمة. كان يُعتقد أن حمض اللاكتيك الموجود في الحليب يُساعد على تقشير البشرة وتنعيمها.

5. استخدام الرصاص في مستحضرات التجميل: استخدمت النساء في الماضي الرصاص في صناعة مستحضرات التجميل، مثل أحمر الشفاه والكحل. كان يُعتقد أن الرصاص يُضفي لوناً جذاباً على البشرة، لكنه في الواقع يُسبب تسمماً خطيراً.

6. استخدام الزئبق لعلاج مشاكل البشرة: استخدم الزئبق في الماضي لعلاج بعض مشاكل البشرة، مثل حب الشباب. لكن الزئبق مادة سامة تُسبب أضراراً جسيمة للجهاز العصبي والكلى.

7. العلاج بالديدان: في بعض الثقافات القديمة، كان يُعتقد أن وضع الديدان على الجروح يُساعد على التئامها. هذا العلاج الغريب يعود إلى قدرة بعض أنواع الديدان على تنظيف الجروح من الأنسجة الميتة.

الامارات نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ابنك صايم وعايز يصلي | تفاصيل أغرب استدعاء ولي أمر بالقاهرة

انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور كتبه أب يحكي عن موقف غريب حدث من إدارة مدرسة ابنه "الإنترناشيونال" بالقاهرة.

قال الأب وائل صبري عبر حسابه على فيس بوك :  مدرسة ابني الانترناشيونال فى القاهرة طلبتنى على وجه السرعه لأمر خطير ومكالمات وايميلات .. روحت بجرى خير يا جماعة مالكم ؟؟ ، قالوا ابنك بلال سلوكه مش منضبط و حنعمل فيه تقرير لادارة التربية والتعليم.

وأضاف الاب : قالولى انت ملتحي وأكيد بتعمل ضغط على ابنك وبتخوفه ، وابنك معجب بيك كأب وبيتكلم عنك كويس بس لقيناه عاوز يصلى كل الفروض واكتشفنا انه مش جايب لانش بوكس ولما مدرسته البريطانية سألته ليه مجبتش اكل قالها انا صايم زى بابا ، قالتله وتصوم ليه اصلا ده مش شهر رمضان ، قالها بنصوم فى ايام معينة غير رمضان أنا مسلم.

وقال الاب : للعلم معرفش انه صايم اصلا اقسم بالله هو بيقلدنى فى تصرفاتى فقط " .. الكوميديا بقى : اروح اقول لبلال ايه بطل صلاة .. طبعا خرجته من المدرسه فورا.

ولاقي منشور الأب تفاعلا كبيرا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، حيث عبر الجميع عن استيائهم من تصرف المدرسة وانتقادها لتدين الطالب .

وعلى جانب آخر .. استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، السيد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتَّعليم والتعليم الفني.

وخلال اللقاء،  أكد شيخ الأزهر ضرورة تبنِّي إستراتيجية تعليم تراعي الاحتياجات الأساسية لشبابنا العربي، تربطهم بالقيم الدينية والأخلاقية واللغة العربية، في ظل طوفان الغزو الثقافي الذي يستهدف إقصاء الدين والأخلاق وتغليب ربط النشء والشباب باللغات الأجنبية على حساب لغتهم الأم اللغة العربية.

كما أكَّد فضيلته ضرورة التنبه للغزو الثقافي الذي يستهدف تمرير بعض السلوكيَّات التي تتعارض مع قيمنا الإسلامية والشرقية من خلال المناهج التعليمية، وأن تتبنَّى مناهج التعليم التحذير من الأمراض المجتمعية التي تصدر لنا تحت شعارات الحقوق والحريات كالمثليَّة والتحول الجنسي، وبيان موقف الدين منها، إلى جانب تعزير الانتماء للوطن، ورفع الوعي بقضايا الأمة في نفوس النشء والشباب.

وأشار فضيلته إلى ضرورة الاهتمام بتدريس اللغة العربية، ورفع مهارات التلاميذ في الإملاء والنطق الصحيح، وتطوير قدراتهم في الإلمام بقواعد اللغة العربية، والكتابة بشكل صحيح.

ومن جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم، عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، مؤكدًا أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في ربط الطلاب بالمدارس، وترسيخ دور المدرسة والمعلم في التربية والتَّوجيه، وتعمل على توفير خدمة تعليميَّة مميزة في ضوء الإمكانات المتاحة، وذلك من خلال عودة دور المدرسة كمحور رئيسٍ في تعليم التَّلاميذ وتوجيه سلوكهم.

وأشار وزير التربية والتَّعليم إلى اهتمام الوزارة بتدريس اللغة العربية ومادة التربية الدينيَّة لأهميتهما في خلق شخصية الطلاب وتعزيز شعور الانتماء للوطن.

وتناول اللقاء سبل تعزيز تبادل الخبرات بين الجانبين لتطوير مناهج اللغة العربية والتربية الدينيَّة بما يحقق الأهداف المرجوة في تنشئة جيل يتقن لغته الأم وترسيخ قيم ومبادئ صحيح الدين الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • روشتة هاني الناظر لمشاكل الشعر في الشتاء
  • وزارة الزراعة تعلن خلو العراق من مرض انفلونزا الطيور
  • بالبخور والقرآن.. طقوس يسرا قبل بدء التصوير
  • تحذير طبي: صنفرة الوجه لدى الحلاقين تُضر بحاجز البشرة
  • الشعور بعدم واقعية العالم من حولك مؤشر لاضطراب نفسي نادر.. ما هو؟
  • ابنك صايم وعايز يصلي | تفاصيل أغرب استدعاء ولي أمر بالقاهرة
  • تعرف على الأطعمة المفيدة والمضرة للبشرة
  • إسرئيل تسعى لتحرير باحثة يُعتقد أنها مخطوفة في العراق
  • ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟.. فوائد مذهلة