"بيزنس انسايدر": كييف تزج بألوية الاحتياط المجوقلة طمعا بتحقيق أي نجاح يذكر للهجوم المضاد
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ذكر موقع "بيزنس انسايدر" أن قيادة قوات كييف قررت رمي كل أوراقها على الطاولة، والزج بكافة الموارد الاحتياطية، إلى ساحة المعركة، أملا منها في تحقيق أي إنجاز يذكر في الهجوم المضاد.
وأشار الموقع إلى ذلك مسشتهدا بتصريحات صادرة عن مجموعة من الخبراء العسكريين والمحللين.
وذكر هؤلاء أن من بين الوحدات الإضافية التي تعتمد عليها كييف في هذا الجانب "لواء الهجوم 82" المجوقل والتابع للاحتياطي الاستراتيجي للقوات المسلحة لأوكرانيا واللواء 46 المجوقل (المحمول جوا).
وفي الوقت نفسه، يمثل اللواء 82 نصف مركبات المشاة القتالية من طراز (IFVs) التي يقوم الغرب بتوفيرها لقوات كييف.
ويعتقد محاورو الموقع الإخباري أن الهجوم المضاد الذي تشنه أوكرانيا حاليا سيظل "مبررا" لهذا الأمر خلال شهرين قادمين، على الرغم من أن ذلك يعتمد على شدة المعارك والظروف الجوية.
هذا وقد أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا في وقت سابق، عدم قبوله القول أن الهجوم المضاد للجيش الأوكراني قد باء بالفشل. وحث المحللين على أن يكونوا أكثر حذرا في التنبؤات التي يخرجون بها.
وقبل ذلك، أعلن أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن القوات المسلحة الأوكرانية أحرزت تقدما في الهجوم المضاد الجاري، وقال: "يحرز الأوكرانيون تقدما مطردا، على الرغم من أن الوضع لا يزال غير مؤكد للغاية".
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي حلف الناتو كييف الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي يجتمع في باريس حول كييف
يجتمع قادة عسكريون وقادة من حلف شمال الأطلسي من 30 دولة في باريس اليوم الثلاثاء لمناقشة ضمانات أمنية لأوكرانيا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار المأمول، وفق ما ذكرت شبكة فرانس 24.
يتماشى الاجتماع مع الجهود الرامية إلى تعزيز دفاعات أوروبا والحد من الاعتماد على الولايات المتحدة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب.
من المقرر أن يجتمع في باريس يوم الثلاثاء القادة العسكريون من 30 دولة أوروبية وحلف شمال الأطلسي الراغبين في المساهمة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد أي هدنة يتم التفاوض عليها مع روسيا .
بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على عملية روسيا لأوكرانيا، تعمل أوروبا جاهدة على تعزيز دفاعاتها والتحرر من الاعتماد على الولايات المتحدة.
وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلب التحالف عبر الأطلسي رأسا على عقب ويسعى إلى التقارب مع موسكو.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن وانتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما أثار مخاوف في كييف وبين الحلفاء الأوروبيين من أن الزعيم الأمريكي قد يحاول إجبار أوكرانيا على قبول تسوية لصالح روسيا.