وزير العدل: تطبيق التحول الرقمي في 10 محاكم يناير الجاري
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد المستشار عدنان الفنجري وزير العدل عن تطبيق منظومة التحول الرقمي فى 10 محاكم من بينها أسوان من شهر يناير الجاري .
و تابع وزير العدل أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد يخول للنيابة العامة مباشرة التحقيق كاختصاص أصيل.
و لفت خلال الجلسة العامة المنعقدة الأن بمجلس النواب إلي أن النيابة العامة جزء لا يتجزأ من القضاء، وهو منصوص عليه وفقا للدستور ،لاسيما وإنه القانون الاسمى فيما نص عليه .
وأضاف وزير العدل عدنان الفنجري قائلا :النيابة حينما تباشر التحقيق تستمد سلطاتها من قانونى السلطة القضائية وقانون الإجراءات الجنائية ،وحينما يباشر المنوط به سلطة التحقيق، هنا يلبس عباءة القاضي للوصول إلي نتيجة بعد انتهاء التحقيقات سواء إثباتا أو نفيا .
واستكمل وزير العدل قائلا :لجهات التحقيق الحق في مباشرة تحقيقاتها أن شريطة الإ يمس أى شيء من الحريات الشخصية أو حرمة المسكن.
وشدد وزير العدل قائلا :تسجيل التحقيقات فى محاضر ينص عليه القانون وهى سمة أساسية وتكون تكون مكتوبة، وهو ما يؤكد أن القاضي محل ثقة ، مبينا أن تسجيل إجراءات التحقيق فى محاضر لا يمنع مستقبلا من التطور التقنى اللازم وأكبر الدول المتقدمة وهي أمريكا لا يستغنى القضاء فيها عن التحرير المكتوب من عضو النيابة المحقق.
جاء ذلك على خلفية المقترحات التى تقدمت بها المعارضة بشأن إضافة الصوت والصورة لأثبات التحقيق والوارد فى نص المادة 66 من مشروع قانون الإجراءات الجنائية وتنص المادة 66 على النحو التالي : يستصحب عضو النيابة العامة في التحقيق أحد كتاب النيابة العامة لكتابة أو تحرير المحاضر اللازمة، ويجوز له عند الضرورة أن يكلف غيره بذلك بعد تحليفه اليمين ويوقع عضو النيابة والكاتب كل صفحة من هذه المحاضر، وتحفظ النيابة العامة المحاضر مع باقي الأوراق.
ووافق مجلس النواب في جلسته العامة، المنعقدة الآن ،برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على المواد 65،63،64 من مواد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد كما انتهت اللجنة البرلمانية من صياغتها . والنصوص كالتالي : مادة 63 يجوز تكليف أحد معاوني النيابة العامة لتحقيق قضية بأكملها.
كما يجوز لعضو النيابة العامة من درجة مساعد نيابة عامة على الأقل أن يندب أحد مأموري الضبط القضائي للقيام بعمل معين أو أكثر من أعمال التحقيق عدا استجواب المتهم. ويكون المأمور الضبط القضائي المندوب في حدود ندبه كل السلطات المخولة لمن ندبه، وله أن يُجري أي عمل آخر من أعمال التحقيق وأن يستجوب المتهم في الأحوال التي يخشى فيها فوات الوقت متى كان متصلاً بالعمل المندوب له ولازماً في كشف الحقيقة.
وتنص المادة 64 على أنه يجوز لعضو النيابة العامة أن يطلب من نيابة أخرى خارج دائرة اختصاصه إجراء بعض التحقيقات في القضية، على أن يبين المسائل المطلوب تحقيقها والإجراءات المطلوب اتخاذها، ولهذه النيابة أن تجري أي عمل آخر من أعمال التحقيق أو أن تستجوب المتهم، في الأحوال التي ترى فيها لزوماً لذلك، متى كان ذلك متصلاً بالعمل المطلوب منها إجراؤه ولازماً في كشف الحقيقة.
وتنص المادة 65 على أنه يُجرى التحقيق باللغة العربية، ويسمع عضو النيابة العامة أقوال الخصوم أو الشهود الذين يجهلون اللغة العربية بواسطة مترجم بعد أن يحلف يمينا بأن يؤدي مهمته بالصدق والأمانة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان وزير العدل منظومة التحول الرقمي المستشار عدنان الفنجري 10 محاكم المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية
أكد مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، عبد الله الدردري، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية، من خلال وضعه في قلب نموذجه التنموي.
وأوضح الدردري، خلال ندوة نظمها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع « قوة الرقمنة باعتبارها محفزا لتنمية شاملة ومستدامة »، أن المملكة يمكنها الاستفادة من الرقمنة والإدماج الاقتصادي لتقوية إمكاناتها التنموية، وتعزيز إشراك الشباب والنساء في مسار التنمية.
واعتبر أن المغرب، الذي تمكن من ترسيخ مكانته بشكل قوي نسبيا في مسار التنمية خلال الـ 25 سنة الماضية، يوجد اليوم على مشارف مرحلة جديدة « تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى » من أجل ترسيخ المكتسبات.
وأبرز الدردري، وهو أيضا أمين عام مساعد للأمم المتحدة ومدير مساعد، أن المغرب يتوفر على إمكانات أكبر لمواجهة التحديات التي تفرضها الظرفية الاقتصادية العالمية الراهنة.
يشار إلى أن المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقعا، الثلاثاء الماضي، إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ويهدف هذا المشروع الذي يحمل اسم « المغرب الرقمي للتنمية المستدامة »، إلى تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة في الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة.