وزارة التخطيط: جهود وخطط مع مختلف الجهات لإعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أعلن وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي محمود عطايا، اليوم الأحد 12 يناير 2025، أن الوزارة تواصل جهودها ووضع الخطط بالتنسيق مع المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لإعادة إعمار غزة بعد توقف الحرب.
وأكد عطايا في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن الحكومة وضعت غزة على رأس أولوياتها منذ البداية، حيث تعمل على مسارين أساسيين: توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، ووضع خطط طويلة المدى للتنمية وإعادة الإعمار.
وأوضح عطايا أن الفريق الوطني بدأ بتقييم الأثار وتقدير الاحتياجات لإعداد خطة إنعاش تمتد لثلاث سنوات وخطة إعادة إعمار وتنمية لعشر سنوات، متوقعًا الانتهاء من إعداد الوثائق اللازمة بحلول آذار القادم.
وأشار إلى ترتيبات لعقد مؤتمر دولي لحشد الدعم اللازم وضمان حياة كريمة لأهالي غزة مؤكدا أهمية التنسيق مع شركاء دوليين مثل الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والبنك الدولي لضمان تنفيذ الخطط وتلبية احتياجات المواطنين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين إصابة طفلين بالرصاص جراء هجوم مستعمرين على موقع قرب بلدة جبع صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي تمديد اعتقال الدكتور أبو صفية حتى 13 فبراير ومنع المحامي من لقائه الأكثر قراءة صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يُقرّر معاقبة بن غفير محدث: خروج لواء بالجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وزير الجيش الإسرائيلي يُهدّد بالانسحاب من اتفاق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.