عضو في حزب المعارضة ينسلخ عن حزب لابيد في الكنيست الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الأحد، أن عضو الكنيست من حزب يش عتيد بقيادة زعيم المعارضة يائير لابيد، عيدان رول يعتزم تشكيل حزب سياسي جديد.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن عضو الكنيست عيدان رول أبلغ زعيم الحزب يائير لابيد بتخليه عن الحزب لتشكيل كتلته الحزبية في الكنيست.
עידן רול הודיע ללפיד: פורש מיש עתיד ומקים סיעה חדשהhttps://t.
وذكرت الصحيفة، أن عيدان رول ذكر في بيان أن "7 أكتوبر(تشرين الأول) يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار". وأضاف "على الجمهور الكبير والشجاع الذي انتفض في 7 أكتوبر(تشرين الأول) للقتال من أجل البلاد واستعادتها أن يأخذ مكانه أيضاً في القيادة الوطنية".
وحسب منشور على منصة إكس كتب رول: "وليحدث ذلك، علينا فتح النادي المغلق للكنيست وضمان منع تفويت دولة إسرائيل لفرصة تاريخية للتغيير".
وشكر عضو الكنيست الإسرائيلي الذي كان سابقاً نائب لابيد في وزارة الخارجية، زعيم المعارضة مبيناً أنه "سيستمر في الكنيست جزءاً من "المعارضة البناءة"، على حد تعبيره.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفوز بانتخابات غرينلاند وسط مخاوف من أطماع ترامب
حقق الحزب الديمقراطي فوزا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الثلاثاء في غرينلاند، حيث حصل على 29.9% من الأصوات، متقدما بذلك على حزب "ناليراك القومي"، الذي يدعو إلى الاستقلال السريع عن الدنمارك، والذي حصل على 24.5% من الأصوات.
ويأتي هذا الفوز في وقت تتزايد فيه المخاوف من رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السيطرة على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب طرح فكرة شراء غرينلاند، وهي الفكرة التي سبق أن قوبلت برفض شديد من قبل سلطات الدنمارك وغرينلاند خلال ولايته الأولى.
وصرح مؤخرا عبر منصته "تروث سوشال" أن سكان غرينلاند "يريدون أن يكونوا جزءا من أعظم أمة في العالم"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 85% من سكان غرينلاند يرفضون الانضمام إلى الولايات المتحدة.
وتعد غرينلاند واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية في العالم، حيث تمتلك احتياطيات هائلة من المعادن النادرة، الضرورية لصناعات التكنولوجيا الفائقة، وتوفر طرق شحن جديدة بفعل ذوبان الجليد.
ومع تصاعد التوترات العالمية، باتت الجزيرة محورا للصراع بين الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، حيث تسعى الدول الكبرى إلى تعزيز نفوذها في القطب الشمالي.
إعلان خيار الاستقلالورغم الدعم الشعبي الكبير لفكرة الاستقلال عن الدانمارك، إلا أن العديد من سكان غرينلاند قلقون من التداعيات الاقتصادية لهذه الخطوة، خاصة وأن الجزيرة تعتمد بشكل كبير على الدعم المالي الدنماركي، الذي يبلغ حوالي مليار دولار سنويا.
وصرح ينس-فريدريك نيلسن، زعيم الحزب الديمقراطي، بأن "الاستقلال ليس هدفا عاجلا، بل يجب أن يتم على أساس متين"، ما يعكس توجه حزبه نحو نهج بطيء وحذر في تحقيق الاستقلال.
وتتمتع غرينلاند بحكم ذاتي منذ عام 1979، لكنها لا تزال تعتمد على كوبنهاغن في الشؤون الدفاعية والسياسة الخارجية.
وفي حين ترى الدانمارك أن غرينلاند جزء أساسي من المملكة، فإن اهتمام ترامب المتزايد بالجزيرة أثار قلق السلطات الدانماركية، التي رفضت أي صفقة أميركية لشراء الجزيرة.