«طرق دبي» تفتتح جسراً جديداً بمسارين على شارع الشيخ راشد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي - الخليج
افتتحت هيئة الطرق والمواصلات الجسر الثاني ضمن أعمال المرحلة الرابعة من مشروع تطوير محور الشندغة؛ حيث يخدم هذا الجسر الحركة المرورية القادمة من تقاطع شارع الميناء مع شارع الشيخ راشد والمتجهة إلى تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد مع شارع الشيخ راشد. يبلغ طول الجسر 605 أمتار، بسعة مسارين وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة.
ويمثل تنفيذ الهيئة لمشروع تطوير محور الشندغة، ترجمةً لتوجهات القيادة الرشيدة نحو مواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها المنطقة الواقعة على طول المحور، واستيعاباً لاحتياجات النمو العمراني والسكاني، عبر تعزيز شبكة الطرق وانسيابية الحركة المرورية في تلك المنطقة.
وتم افتتاح الجسر الأول في ديسمبر 2024، حيث يوفر هذا الجسر انسيابية للحركة المرورية القادمة من تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد مع شارع الشيخ راشد والمتجهة إلى شارع الميناء وتقاطع الصقر. يبلغ طول الجسر نحو 1335 متراً، وبسعة ثلاثة مسارات، وبطاقة استيعابية تقدر بنحو 4800 مركبة في الساعة.
ومن المخطط خلال الربع الثاني من عام 2025 الانتهاء من تنفيذ الجسر الآخر الذي سيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الميناء والمتجهة إلى تقاطع شارع الشيخ خليفة بن زايد مع شارع الشيخ راشد، بطول يبلغ 1210 متراً، وبسعة ثلاثة مسارات وطاقة استيعابية تقدر بنحو 4800 مركبة في الساعة. وكذلك الانتهاء من تنفيذ الجسر الذي سيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الميناء والمتجهة إلى شارع الوصل بطول 780 متراً، وبسعة ثلاثة مسارات وطاقة استيعابية تقدر بنحو 4800 مركبة في الساعة.
ويشمل نطاق عمل المرحلة الرابعة كذلك، إنجاز جسر جديد في الربع الثالث من 2025، حيث يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع جميرا والمتجهة إلى شارع الميناء وتقاطع الصقر بطول يبلغ 985 متراً، بسعة مسارين، وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة.
كما يتضمن المشروع أيضاً تطوير طرق بطول 4.8 كيلومتر، إضافة إلى تطوير التقاطعات السطحية على شارع جميرا، وشارع الميناء، وشارع الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وإنشاء جسرين للمشاة، الأول على شارع الشيخ راشد، والثاني على شارع الميناء، كما يشمل المشروع أعمال إنارة الطرق، والأنظمة المرورية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة أنظمة الري.
ويعد مشروع تطوير محور الشندغة من أضخم المشاريع، التي تنفذها الهيئة حالياً، ويمتد على طول شارع الشيخ راشد وشارع الميناء وشارع الخليج وشارع القاهرة بطول 13 كيلومتراً، ويتضمن تطوير 15 تقاطعاً، ونظراً لضخامته، فقد قُسّمَ إلى خمس مراحل، ويخدم المحور منطقتي ديرة وبردبي، إضافة إلـى عدد من المشاريع التطويرية؛ مثل: جزر دبي، وواجهة ديره البحرية، ومدينة دبـي الملاحية، وميناء راشد، ويقدر عدد السكان، الذين يخدمهم المشروع بمليون نسمة، ويسهم تطوير المحور في توفير حركات مرورية حرة على طول محور الشندغة، ورفع الطاقة الاستيعابية، وكفاءة الطرق، وتقليل زمن الرحلة من 104 دقائق إلـى 16 دقيقة بحلول عام 2030م، ورفع مستوى السلامة المرورية، وتقدر قيمة الوفر من تقليل زمن الرحلة بـ45 مليار درهم على مدى 20 عاماً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي الإمارات مرکبة فی الساعة شارع المیناء والمتجهة إلى تقاطع شارع على شارع
إقرأ أيضاً:
السفيرة نائلة جبر تفتتح المعسكر التدريبي للسفراء الشباب لمكافحة الهجرة غير الشرعية
افتتحت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، المعسكر التدريبي للسفراء الشباب، الذين تم اختيارهم خلال مؤتمر الشباب حول الهجرة غير الشرعية.
تفاصيل إطلاق المرحلة الثانية لبرنامج حوكمة هجرة وانتقال اليد العاملة في شمال إفريقياجاء هذا الحدث في إطار مشروع التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، الذي تنظمه اللجنة الوطنية التنسيقية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، وبدعم من الحكومة الهولندية.
وفي كلمتها خلال الافتتاح، أكدت السفيرة نائلة جبر أن التوعية بالمخاطر المرتبطة بالهجرة غير الشرعية وحدها لا تكفي، مشددة على ضرورة تعريف الشباب بالبدائل الآمنة سواء داخل مصر أو خارجها، من خلال فرص العمل، وتمويل المشروعات، وبرامج التدريب، والتعليم الفني.
وأوضحت أن اللجنة تعمل بشكل مستمر على الترويج لهذه البدائل لضمان توفير مستقبل مستدام للشباب.
كما أشارت السفيرة إلى أهمية توعية الأسر، وخاصة النساء، بأدوارهن الحيوية في الحفاظ على استقرار الأسرة وتأمين سبل المعيشة، مما يسهم في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وشهد الافتتاح حضور ممثلين عن سفارة هولندا، وسفير هولندا للشباب، إلى جانب ممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة، الذين أكدوا دعمهم لجهود مصر في التصدي للهجرة غير الشرعية وتعزيز البدائل الآمنة للشباب.
يذكر أن السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، قد شاركت في ندوة مؤخرا عن الهجرة غير الشرعية، قالت فيها: “إن اللجنة هي لجنة وزارية تابعة لرئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن اللجنة لها مهام تنسيقية فهي تهتم بوضع التشريعات، حيث وضعت أول قانون في الشرق الأوسط يعرف جريمة الإتجار بالبشر ويضع عقوبة على المهربين”.
وأضافت، كما أن اللجنة تعمل على التنسيق بين الجهات الوطنية وإصدار الدراسات حول الهجرة غير الشرعية، حيث قدمت عددا من الدراسات لرصد حركة الهجرة، ووضع خريطة توضح المحافظات الأكثر تصديرًا للمهاجرين.
وأضافت أن اللجنة قامت بتأسيس صندوق للمهاجرين يهتم بالعائدين الذين تم ترحيلهم، أو من يعودوا طواعية، وتقدم لهم الدعم وتساندهم في ظروفهم الصحية والنفسية والتعامل مع المجتمع. ولفتت إلى وجود شراكات بين اللجنة والمنظمات الأهلية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر حيث يتم التعاون في فعاليات توعوية والتنقل في المحافظات للتوعية والحديث مع الشباب.
وقالت السفيرة نائلة جبر إن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بفرص العمل، فقلة فرص العمل وضيق سبل العيش تؤدي إلى ارتفاع معدلات الهجرة.
ولفتت إلى أن بعض المهاجرين حققوا نجاحات في فترات معينة إلا أن الأوضاع الحالية التي تلت تفشي فيروس كورونا والحرب الروسية الأوكرانية كان لها أثر سلبي كبير على المهاجرين في أوروبا.
وأكدت أن الهجرة غير الشرعية هي ظاهرة ذات طابع ذكوري، مع وجود استثناءات قليلة جدًا. ولفتت إلى أن المرأة لها دور كبير وأساسي في قضية الهجرة غير الشرعية، ولها قوة تأثير كبيرة على الأسرة، مؤكدة أن التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
وتحدثت السفيرة نائلة جبر عن أهمية تشجيع الشباب ودعم التعليم الفني ودعم الصناعات الحرفية، مؤكدة على أهمية التنمية في الحد من الهجرة غير الشرعية، وضرورة تضافر جهود الدولة مع المجتمع المدني ومجتمع الأعمال للاستثمار في البشر.