سويف: لبنان لا يمكن أن يستمر بالكذبة والحقد والفساد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
احتفل رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف بالذبيحة الإلهية في كنيسة مار شربل في بلدة حرف ارده في قضاء زغرتا، بعد إطلاق احتفالات سنة اليوبيل المقدس لعام 2024 بعنوان "يوبيل حجاج الرجاء"، في ابرشية طرابلس المارونية، عاونه في القداس خادم الرعية الخوري يوسف جنيد، خادم رعية رشعين المجاورة الخوري جو رزق الله والخوري جوزيف أيوب.
وبعد الانجيل، القى المطران سويف عظة جاء فيها: "في مطلع السنة اليوبيلية المقدسة نشكر الرب على نعمة إعطانا اياها في لبنان، هي فرحتنا الكبيرة بانتخاب رئيس للجمهورية، نطلب من الرب ان يباركه ويعطيه القوة والصحة، وان الكلمات التي وردت في خطابه اجمع عليها اللبنانيون فارتاحوا، واصبحوا كانهم يعيشون في حلم، وفي هذا القداس نطلب من الرب ان يساعده وان يكون جميع المسؤولين على مستوى كلمة الرب التي هي كلمة الحق والحقيقة، الحب، الأخوة، التضامن، الشفافية النزاهة الأخلاق، لان لبنان لا يمكن ان يستمر بالكذبة، بالحقد، بالبغض، بالفساد، الذي هجر معظم شبابه، نأمل ان تكون هذه السنة، سنة اليوبيل للبنان، لبنان الجديد، لبنان الرسالة، لبنان الأخوة والحرية. كذلك نصلي من اجل هذا الشرق كي يتجدد بالروح القدس، بكلمة الحب والغفران، ببناء السلام كي يعيش الانسان بطمأنينة وراحة بال".
في ختام القداس شكر الخوري جنيد المطران سويف على ترؤسه هذه الذبيحة الإلهية، متمنياً له مزيداً من الصحة لرعاية الابرشية.
وبعدما أخذت الصور التذكارية انتقل الجميع إلى صالون الكنيسة حيث كان لقاء موسع بين المطران سويف ومسؤولي الأندية والجمعيات والحركات في البلدة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
برلمانية تتهم الحكومة بـ"التطبيع" مع الريع والفساد وتضارب المصالح
عبرت نادية تهامي، باسم فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب عن استغرابها، لكون الحكومة، أمام الأوضاع الصعبة اقتصاديا واجتماعيا، تستمرُّ في ســلوكِ التطبيع مع الريع والاحتكار والفساد وتضارُبِ المصالح.
وقالت في الجلسة العمومية المخصصة لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم 2023-2024، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة تستمرُّ في مُراكمة سُـــلوكِ التطبيع مع الريع والاحتكار والفساد وتضارُبِ المصالح، وخِدمة مصالح فئة ضيقة من لوبيات المال على حساب عموم المواطنات والمواطنين.
كما انتقدت استغلال بعض مكونات هذه الحكومة لبرامج ووسائل عمومية، في تسابُقٍ انتخابوي سابق لأوانه، « وبأساليب غير مشروعة، بما يتنافى مع متطلبات الحكامة الجيدة، ومع مستلزماتِ حياةٍ ديمقراطية سليمة ».
كما اتهمت الحكومة بضعف التواصل، و »ممارساتها التراجعية والمنافية لمبادئ الدستور والديمقراطية، حيث لم تكتفِ بتبني خطاب الاطمئنان والرضى المفرط عن الذات، وادعاء تحقيق نجاحاتٍ وهمية على الصعيد الاجتماعي »، بل تسعى « متغولةً بأغلبيتها العددية، وبأساليب مختلفة »، إلى محاولة تكميم الأفواه، عبر التهديد والتضييق والانتقام من الأصوات المعارِضة.
وقالت إن هي توجّهات « تُعاكِسُ مُكتسباتِ بلادنا على صعيد الحريات، وعلى مستوى البناء الديمقراطي والمؤسساتي والحقوقي ».