السفير الصيني:(50) مليار دولار سنوياً حجم التبادل التجاري بين بغداد وبكين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 12:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن سفير جمهورية الصين الشعبية في بغداد “تسوي وي”، اليوم الأحد، أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والعراق وصل الى 50 مليار دولار في العام 2024 الماضي. وقال “وي” في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة بغداد ، ان التعاون العلمي بين الصين والعراق سجل نتائج مثمرة، وحسب الأرقام فإن حجم التبادل التجاري في العام الماضي بلغ 50 مليار دولار أمريكي وسجل نموا بنسبة 10%، مردفا بالقول، ” نشعر ان هذا الرقم تقدم بشكل سلس”.
وأضاف أن التعاون بين الصين والعراق لا يقتصر على مجال واحد، و إنما يشمل المجالات كافة منها الطاقة والكهرباء والنقل والمواصلات ومشاريع المدارس وغيرها من المجالات.وقال السفير ايضا، “نحن نتباحث في مجال الرقمي و الاتصالات وغيرها من المجالات، ونحن حريصين على تعميق المجالات بين الصين والعراق”.وذكر أن، التعاون بين البلدين يصب بصالح الكسب المشترك، وسيقدم المساهمة في اعادة الإعمار والاقتصاد وتعزيز الصناعة للشعب العراقي.وعن التعامل بالعملة المحلية الصينية، قال “تسوي وي”، إن التعاون باليوان بين العراق والصين لا يتعلق بدول اخرى، اننا نطور العلاقات مع العراق وبالنسبة بالجانب العراقي يطور علاقته مع الدول الأجنبية.وأوضح أن استخدام اليوان بالتبادل التجاري بين العراق والصين جاء تلبية لاحتياج بين البلدين، ومن أجل خفض التكاليف بالصادرات والواردات، معتبرا أنه من الأفضل استخدام العملات المحلية بدلا من استخدام العملات الاجنبية، وان استخدام العملة بين البلدين لا يزال في المرحلة الابتدائية.ولفت السفير الصيني الى أنه “في السنوات الأخيرة بذلنا جهودا كبيرة تسهيل المواطنين العراقيين الحصول على تأشيرة الدخول”.وتابع القول إنه “في العام الماضي خفضنا الرسوم وسهلنا منح الوثائق وفتحنا قنصلية في أربيل لتسهيل الحصول على التأشيرات”، منوها الى ان القنصلية في البصرة ستعمل في المستقبل على تفتح باب التأشيرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. حجم التعاون الاقتصادي بين مصر وقطر في عهد السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في مستهل جولة خليجية تشمل دولتي قطر والكويت.
وتأتي الزيارة في إطار العلاقات الأخوية الطيبة التي تجمع الرئيس السيسي بشقيقه أمير قطر وفي إطار تبادل وجهات النظر في القضايا الإقليمية والدولية الراهنة.
برنامج زيارة الرئيس السيسي لقطر
ويلتقي الرئيس السيسي خلال الزيارة بأخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، للتباحث حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، ومناقشة التطورات الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسيعقد الرئيس لقاءً مع ممثلي مجتمع الأعمال القطري لبحث فرص التعاون الاقتصادي.
وشهدت العلاقات المصرية القطرية تطور كبير من تنسيق وتعاون للدفع بالبلدين نحو مزيد من النماء المجالات كافة، وشهدت القمم السابقة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتطويرها وآخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة والمفاوضات حول التهدئة واتساع دائرة العنف في المنطقة وتداعياته على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما شهدت سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادية والفرص الاستثمارية ومناخ الاستثمار في كلا البلدين ووجود رغبة في تطويرها نحو آفاق أرحب، حيث إن السوق المصرية سوق واعدة وتزخر بالفرص الاستثمارية التي تجذب المستثمرين القطريين في أغلب القطاعات وأن الاستثمار في مصر يتمتع بسمعة جيدة فضلا عن ترحيب البلدين بتعزيز التعاون المشترك بين القطاعين الخاصين في البلدين لا سيما في ظل رغبة من جانب المستثمرين القطريين في التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
110 شركات مصرية تعمل في السوق القطرية
- وجود 110 شركات مصرية خالصة تعمل في السوق القطرية و261 شركة قطرية تعمل حاليا في السوق المصرية بنسبة مساهمة تصل إلى مليارين و165 مليون دولار منها 249 مليون دولار في قطاع السياحة وحوالي 208 ملايين دولار في قطاع الإنشاءات، و36 مليون دولار في القطاع الصناعي ويضاف لذلك 6000 شركة قطرية مصرية مشتركة فضلا عن إعلان قطر مؤخرا ضخها استثمارات بقيمة 5 مليارات دولار.
آفاق التعاون بين البلدين
كما تتطلع البلدين لتطوير تعاونهما وتنسيقهما في مختلف المجالات خاصة في التعاون الاستثماري وتنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين حيث أن مصر أطلعت قطر على التطورات الإيجابية التي شهدتها على مدار السنوات القليلة الماضية والمشروعات التي تبنتها الدولة في مجالات الطاقة النظيفة والتقليدية بالإضافة إلى الطفرة التي شهدتها البنية التحتية للنقل والاتصالات إلى جانب بناء مدن جديدة ذكية في مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع شركات القطاع الخاص كما تم عرض أهم ملامح مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمرحلة الأولى لبرنامج الطروحات، والانتهاء من وثيقة ملكية الدولة، التي تتضمن الأنشطة والقطاعات التي ستخرج منها طبقا للمعايير الدولية.
كما أن الزيارات المتبادلة مثلت فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال الاستثمار والعمل على تنشيط حركة التبادل التجاري بما يحقق المصلحة الثنائية و ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري في الاتجاهين.
وتمثل العلاقات المصرية القطرية خاصة في جانبها الاقتصادي منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وتعزيزا للتعاون المشترك من خلال إنشاء تحالفات بين الشركات القطرية والمصرية وتنويع الاستثمارات المتبادلة كما أنها تمثل استفادة من الخبرات المشتركة لكلا الطرفين بما يسهم في الارتقاء بحجم التبادل التجاري فضلا عن -وجود رغبة مصرية وقطرية في البناء على النقلة النوعية التي تشهدها العلاقات بين البلدين على شتى الأصعدة السياسية، والاقتصادية والاستثمارية والعمل على زيادة حجم التبادل التجارى لعدم ارتقاء حجم التبادل التجاري إلى مستوى العلاقات التي يطمح البلدان لبلوغها