في ذكرى رحيل كريمة مختار.. محطات بين الفن والإنسانية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 12 يناير، ذكرى رحيل الفنانة القديرة كريمة مختار، والتي قدمت علامات فارقة في دور الأم في تاريخ الفن المصري والعربي.
البدايةدرست الفنانة كريمة بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت من الإذاعة في البرنامج الإذاعي الأشهر مع بابا شارو، وكان رفض عائلتها عائق للإلتحاق بالسينما في البداية، وظلت لسنوات طويلة تكتفي بالعمل الإذاعي.
الانطلاقة الفنية
بعد زواج الفنانة كريمة مختار من المخرج الكبير نور الدمرداش، قدمت عدد كبير من الشخصيات الفنية بدور الأم، وهو كان الأشهر لها، وتركت بصمات وعلامات كبيرة من خلال أدائها الإستثنائي في مسيرتها الفنية لدور الأم.
جسدت الكوميدي والتراجيدي
نجحت الفنانة كريمة مختار بإبراز قدراتها التمثيلية، رغم تجسيدها لدور الأم معظم الوقت، إلا أنها كانت تتناغم بذكاء شديد في الأداء، تاره بين الكوميديا وتاره أخرى بين التراجيديا، وقدمت أيضاً كوميديا التفاعل مع الجمهور، من خلال المسرح.
أبرز أعمالها الفنية
قدمت الفنانة كريمة مختار عدد كبير من الأدوار، ويظل دورها في فيلم " الحفيد" أحد أهم العلامات خلال تاريخها الفني، وأيضاً من خلال فيلم "رجل فقد عقله" والتي نجحت من خلاله بشكل كبير، ومسلسل يتربى في عزو"، مع الفنان القدير يحيى الفخراني، بعد أن شكلا ثنائية فنية حققت نجاحاً كبيراً على مستوى العالم العربي، وعلى مستوى المسرح قدمت مسرحية "العيال كبرت"، والذي يعد أيقونة مسرحية حتى وقتنا الحالي، وظورها الاستثنائي بفيلم "ساعة ونص"، والذي ترك الكثير من الأثر رغم قلة المشاهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كريمة مختار الفنانة كريمة مختار مسلسل فيلم مسرحية العيال كبرت الفنانة کریمة کریمة مختار من خلال
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: الأم هي أساس البيت.. والأب شريك في الرقابة والدعم
قال ناصر مقلد، الاستشاري الأسري، إن المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.
وأوضح ناصر مقلد أن الزوجة هي الأقرب إلى الأطفال، وهي التي تتعامل مع مشكلاتهم اليومية بتفاصيلها الدقيقة، سواء على مستوى المشاعر أو الدراسة أو التربية السلوكية. ومع ذلك، لا يمكن أن يتم الأمر دون دور إشرافي ومراقب من الأب، خاصة فيما يتعلق بدوائر العلاقات والصداقات وتأثير البيئة المحيطة على الأبناء.
وأشار إلى أن الأعباء داخل الأسرة متوازنة، وإن كانت الزوجة تتحمل الجانب الأكبر في إدارة تفاصيل الحياة اليومية، فإن الأب مطالب بمراقبة سلوك الأبناء، وتوفير بيئة آمنة نفسيًا واجتماعيًا. وتابع قائلاً: "الأسرة الناجحة تحتاج إلى تكامل في الأدوار؛ فالأب ليس فقط مصدرًا للإنفاق، بل هو داعم معنوي وشريك رقابي لا يمكن الاستغناء عنه.
وشدد على أن البيت، رغم استقراره في يد الأم، لا يستغني عن مشاركة الرجل وتعاونه في صناعة بيئة أسرية متزنة ومتفاهمة.
الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبةوتابع أن المرأة هي الركيزة الأساسية في تكوين الأسرة وإدارة شؤون البيت، رغم أهمية دور الرجل الذي يمثل جانبًا محوريًا في الإنفاق والدعم.
وأوضح أن الزوج يشارك في الحياة الأسرية من خلال الإنفاق والمراقبة، لكن الإدارة الفعلية لمنظومة البيت غالبًا ما تكون في يد الزوجة، لما لها من قرب عاطفي وإنساني من الأبناء.