مصر تهدي نازحي غزة كميات من الدقيق.. والأهالي: شكرا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصلت مساعدات غذائية جديدة إلى مخيمات النازحين في غزة، إهداء من مصر للشعب الفلسطيني، حيث تم توزيع «الدقيق» على العائلات النازحين.
نازح فلسطيني: نجدد الشكر لمصر ورئيسهاووجهت إحدى النازحات رسالة شكر إلى مصر والشعب المصري والحكومة المصرية، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل من ساعد في المحنة التي يمر بها أهالي فلسطين، بينما قال أحد النازحين: «كل الشكر لمصر، ورئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي»، وقال آخر: «بنجدد الشكر لمصر ورئيسها عبدالفتاح السيسي على المجهودات اللي بيعملوها معانا».
وقال نازح آخر: «اليوم جانا غيث طحين من مصر، كنا نفتقر لكيلو طحين ولكن الله بعتلنا من أخوانا المصريين نشكر رئيس مصر حبيبنا عبدالفتاح السيسي»، وقال نازح آخر: «نشكر الدولة المصرية التي قامت بهذا المجهود في خدمة الشعب الفلسطيني الجائع في هذه الظروف الصعبة، ونشكر القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي».
فيما قال نازح آخر: «نشكر الشعب المصري حبايبنا وخصوصا عبدالفتاح السيسي لمجهوداته الطيبة لخدمة شعبنا، وشعب مصر وفلسطين شعب واحد وإيد واحدة»، وقال بعض الأطفال من خيام النازحين «شكرا مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة السيسي مساعدات غذائية عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
الشكر والصبر.. حافظ على توازن حياتك وكن في خير دائم
الشكر والصبر هما ركيزتان أساسيتان في حياة المؤمن، حيث يواجه الإنسان تقلبات بين السراء والضراء، لكن ما يميزه هو الطريقة التي يتعامل بها مع هذه المواقف المختلفة، فقد أرشدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف إلى أن المؤمن يعيش في حالة من الخير الدائم، سواء أصابته النعم أم الشدائد، إذا تحلى بالشكر والصبر.
الحديث النبوي: منهج حياة للمؤمنينعن صُهَيْبِ بْنِ سِنَانٍ رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ" (رواه مسلم).
هذا الحديث الشريف يبرز نظرة الإسلام المتفائلة للحياة، حيث يجعل من كل موقف فرصة للتقرب إلى الله تعالى. فهو يؤكد أن الشكر في النعم والصبر في الابتلاء هما أساسا حياة المؤمن.
الشكر في السراءعندما ينعم الله على الإنسان بالنعم، سواء كانت مادية أو معنوية، يكون الشكر هو السبيل لحفظ هذه النعم وزيادتها. قال تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: 7].
والشكر لا يكون بالكلام فقط، بل بالاعتراف بفضل الله واستعمال النعم فيما يرضيه، فالمؤمن الشاكر يحول النعمة إلى عبادة وتقرب إلى الله.
أما عند نزول المصائب والشدائد، فإن المؤمن يظهر صبره وثباته، وهو ما يجلب له الأجر العظيم. قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) [الزمر: 10]، الصبر ليس مجرد تحمل الألم، بل هو قبول لحكمة الله والثقة بأنه لا يقدر إلا الخير لعباده.
الشكر والصبر: طريق الخير الدائمما يميز المؤمن هو إدراكه أن كل ما يحدث له من الله، وأنه خير في كل الأحوال. فالسراء تزيده قربًا لله بالشكر، والضراء تقوي إيمانه بالصبر. هذه النظرة تجعل المؤمن يعيش حالة من الطمأنينة الداخلية والسلام النفسي، لأنه يعلم أن كل أمر مقدر له هو نعمة في صورة مختلفة.
الشكر والصبر هما مفتاحا سعادة المؤمن ورضاه في الحياة. فمهما كانت الظروف، يجد المؤمن في قلبه قوة الإيمان التي تعينه على مواجهة الحياة برضا وتسليم. فلنتعلم من هدي النبي صلى الله عليه وسلم كيف نجعل الشكر والصبر أسلوب حياتنا لنعيش في خير دائم.