«أوتشا»: إجلاء 60 ألف شخص بالمناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة «أوتشا»، أنه جاري العمل على إجلاء أكثر من 60 ألف شخص من المناطق المعرضة لخطر الزلازل في إثيوبيا إلى أماكن أكثر أمانا ووفق المكتب الأممي أن عمليات الاجلاء محفوفه بالمخاطر حيث تجري عمليات الإجلاء وسط الهزات الأرضية المستمرة، وفي المناطق الجبلية التي تشهد تساقط الصخور، وبالقرب من موقع ينبعث منه الرماد وحول سد كبير مشيرا الي إن الاستجابة الإنسانية الشاملة جارية، ولكن لا تزال هناك فجوات كبيرة.
وقال مكتب الأمم المتحدة الإنساني، إنه تم إنشاء مراكز قيادة الحوادث الإقليمية في منطقتي عفار و أوروميا مع دمج موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والمجموعة لتبسيط التنسيق.
وأضاف المكتب الأممي، أن الأمم المتحدة وشركاء المنظمات غير الحكومية، تدعم الاستجابة الإنسانية وقد بدأ تقييم أولي سريع متعدد القطاعات في الثامن من يناير وسيوفر فهماً أكثر وضوحاً للسكان المتضررين في كل موقع، فضلاً عن حجم الخسائر والأضرار وتستمر التقييمات العلمية، ولكن التوقعات لا تزال غير مؤكدة.
اقرأ أيضاًعاجل| زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب إثيوبيا
زلازل إثيوبيا.. إجلاء 80 ألف شخص وخوف من ثوران بركانى محتمل
تنزانيا تنعش آمالها في التأهل إلى أمم أفريقيا 2025 بثنائية أمام إثيوبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا أوتشا الزلازل في إثيوبيا مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة
أكد الدكتور هشام مهنا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع لا تزال صعبة ومعقدة رغم الجهود المبذولة لإدخال المساعدات، وذلك بعد مرور 22 يومًا على سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك احتياجات إنسانية ملحة في مختلف المجالات، لا سيما مع عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة دون توفر بنية تحتية قادرة على تلبية متطلباتهم الأساسية، مشيرًا إلى أن إمدادات المياه والطاقة والرعاية الصحية لا تزال غير كافية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تعرض النظام الصحي لدمار شبه كامل.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تعيق وصول المساعدات الإنسانية، من بينها البنية التحتية المدمرة التي تعرقل حركة الفرق الإغاثية، والتلوث الناجم عن الذخائر غير المنفجرة، حيث تُسجل إصابات أو وفيات أسبوعية بسبب انفجارها، خصوصًا بين الأطفال الذين يلهون في مناطق الركام، كما لفت إلى أن الظروف الجوية القاسية، من انخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار الغزيرة، أدت إلى انهيار بعض المباني التي لجأ إليها النازحون، مما فاقم معاناتهم في ظل غياب المأوى المناسب.