المنتجات المهمة لدعم الهرمونات في الجسم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يكاتيرينا كازاتشكوفا أخصائية الغدد الصماء إلى أن الجسم يحتاج في موسم البرد إلى عناية خاصة، حيث يعاني البعض من سوء المزاج وزيادة الوزن.
ووفقا لها، لا يتعلق هذا بنقص الحركة وقلة أشعة الشمس فقط، بل بالتغذية أيضا لأنها تلعب دورا هاما، فهي تؤثر بشكل مباشر على مستوى الهرمونات في الجسم.
وتشير إلى أن الأسماك الدهنية، مثل سمك السلمون والماكريل والسردين، وغيرها تتصدر هذه المنتجات، فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي تساعد على تنظيم إنتاج الهرمونات وتخفض من مستوى الالتهابات في الجسم وتحسن عمل الغدة الدرقية، لذلك يكفي تناول 1-2 وجبة منها في الأسبوع للشعور بتغيرات إيجابية.
ويأتي الأفوكادو في المرتبة الثانية لأنه يحتوي على دهون صحية ضرورية لتركيب الهرمونات. وبالإضافة إلى ذلك هذا المنتج غني بفيتامين Е الذي يدعم الوظيفة الإنجابية، حيث يكفي تناول نصف حبة منه في اليوم.
أما مخلل الملفوف فيأتي ثالثا في القائمة، حيث تشتهر الأطعمة المخمرة بخصائصها المفيدة. ومع ذلك، غالبا ما يقلل التأثير الإيجابي لمخلل الملفوف على مستوى الهرمونات. كما أن مخلل الملفوف غني بالبكتيريا المفيدة التي تدعم صحة الأمعاء. والأمعاء الصحية هي المفتاح لامتصاص العناصر المغذية بشكل صحيح وإنتاج بعض الهرمونات. وعلاوة على ذلك مخلل الملفوف غني بفيتامين C والألياف الغذائية.
ويحتل الكركم المرتبة الرابعة في هذه القائمة لأنه غني بمضادات الأكسدة ويساعد على تنظيم مستوى الكورتيزول (هرمون الإجهاد) في الجسم. لذلك يجب إضافته إلى الحساء والعصائر والحليب الدافئ قبل النوم.
وأخيرا الجوز، فهو غني بالمغنيسيوم الضروري لعمل الغدد الكظرية المسؤولة عن إنتاج الكورتيزول والأدرينالين، حيث يكفي تناول حفنة من الجوز في اليوم للحصول على النتائج المطلوبة.
وتشير الخبيرة إلى أن مجرد إدراج هذه المنتجات في النظام الغذائي لا يضمن الحل الكامل للمشكلات الهرمونية لأن ما يصلح لشخص قد لا يصلح لآخر.
ووفقا لها، التغذية الصحيحة هي جزء من استراتيجية دعم منظومة الغدد الصماء، لذلك يجب أن يصاحبها أيضا النشاط البدني والنوم الجيد والتحكم بالإجهاد.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الجسم
إقرأ أيضاً:
في مهمة تاريخية.. ناسا تعتزم إعادة عينات من المريخ
تُعد مهمة إعادة عينات المريخ واحدة من أبرز المبادرات الطموحة التي تتصدر المشهد العلمي حاليا، وهي مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ووكالة الفضاء الأوروبية "إيسا".
وقد عُقد مؤتمر صحفي -بقيادة مدير ناسا بيل نيلسون ونائبته نيكي فوكس- أول أمس الثلاثاء لاستعراض تحديث -طال انتظاره- عن مستقبل هذه المهمة، إذ تهدف الوكالة إلى استرجاع العينات "المريخية" التي جمعتها مركبة "بيرسيفيرنس" في وقت سابق.
وأشارت وكالة ناسا -في بيانها الإعلامي- إلى وضع خريطة طريق تهدف إلى تقليل التكاليف وتقليص المخاطر وتبسيط تعقيدات المهمة.
العينات المريخية التي تنوي وكالة ناسا جلبها إلى الأرض (ناسا) تحديات وعقبات.. أزمة في الميزانية والبنية التنظيميةمنذ إطلاق مركبة بيرسيفيرنس في فبراير/شباط 2021، واصلت المركبة جمع عينات من صخور المريخ، إذ تم تخزينها في حاويات مصممة خصيصا لهذا الغرض، وتُركت على سطح الكوكب الأحمر في انتظار استرجاعها لاحقا في مهمة أخرى منفصلة.
ومع التوقعات الكبيرة المنعقدة حيال هذه العينات التي تحمل خبايا ومعلومات هائلة لكشف أسرار تاريخ المريخ وإمكاناته لدعم الحياة، فإن مستقبل هذه المهمة تعرض لانتكاسة كبيرة بحلول عام 2023. وبعد دراسة مطوّلة، خلصت المراجعة إلى أن خطط المهمة المالية والتشغيلية كانت "غير واقعية"، وأن بنيتها التنظيمية كانت "ثقيلة وغير فعالة".
ونتيجة لذلك، تعرضت ميزانية المهمة لخفض كبير بلغ 454 مليون دولار ضمن ميزانية ناسا لعام 2024، إلى جانب تقليص النفقات والاستغناء عن عدد كبير من العاملين والمتعاقدين في مختبر الدفع النفاث، الذي يقود المهمة. وقد أثارت هذه التحديات مخاوف جدية بشأن إمكانية تنفيذ المهمة، مما يهدد بترك العينات المريخية مهجورة على الكوكب الأحمر إلى أجل غير مسمى.
إعلان ثمّة بصيص أمل.. إستراتيجية ناسا الجديدةعلى الرغم من هذه التحديات، فإن ناسا أكدت التزامها بالمضي قدما في المهمة، ففي أبريل/نيسان 2024، طمأن بيل نيلسون ونيكي فوكس الأوساط العلمية بأن المهمة لم تُلغَ فعليا، وبدلا من ذلك، أعلنت الوكالة عن خطط لإعادة تقييم نطاق المهمة بهدف تقليل تكاليفها وتسريع الجدول الزمني.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، اتخذت ناسا خطوة إضافية بتشكيل فريق متخصص لتحديد مستقبل المهمة، وكُلّف هذا الفريق بإعداد تقرير شامل بحلول نهاية العام المنقضي 2024، وهو التقرير الذي مثّل دورا حاسما في الإحاطة الإعلامية الأخيرة.
ولضمان نجاح المهمة، ستتبع الوكالة نهجين مختلفين خلال مرحلة التخطيط، على أن تختار مسارا واحدا لاحقا لتنفيذ المهمة، ومن المتوقع أن تُحسم الخطة النهائية في النصف الثاني من العام المقبل 2026.
الخيار الأول يعتمد على تصميمات نظام الدخول والنزول والهبوط المُجربة سابقا، مثل تقنية "الرافعة الجوية" التي استخدمت في مهام "كوريوسيتي" و"بيرسيفيرنس". أما الخيار الثاني، فيعتمد على الابتكارات الجديدة من قطاع الشركات الخاصة لنقل منصة الهبوط إلى سطح المريخ.
بالنسبة إلى كلتا الخطتين، ستتضمن منصة الهبوط نسخة أصغر من مركبة الصعود "إم آي في" المعنية بالصعود من سطح المريخ إلى مدار حول الكوكب، وستُستبدل الألواح الشمسية للنظام بمصدر طاقة يعتمد على النظائر المشعة، مما يوفر الطاقة والحرارة خلال موسم العواصف الترابية على المريخ، ما يقلل من تعقيدات التصميم.