أعادت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت تشكيل هيئتها الادارية لعام 2023، وذلك بناء على دستور ولوائح الاتحاد الوطني لطلبة الكويت، وبناء على الكتب الواردة من ثلثي فروع الاتحاد بلا مانع من استمرار عمل الهيئة التنفيذية بأداء أعمالها كاملة وممارسة صلاحيتها إلى حين عقد مؤتمري القريب العاجل. حيث جاء التشكيل الجديد برئاسة مصعب الملا، وابراهيم أبا الخيل نائبا لشؤون الفروع، وسليمان عبدالعزيز الصبيحي الأمين العام، وحمد طلال الخميس الأمين المالي، وأحمد الملا رئيس للهيئة التنفيذية، وسيقوم المجلس الإداري على أن تقوم الهيئة التنفيذية القيام بمهامها الرئيسية بإدارة الفروع والدعوة لمؤتمر قادم بأسرع وقت ممكن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – الهيئة التنفيذية.

من جانبه، أكد الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت أن أحكام دستور الاتحاد ولوائحه الداخلية ومبادئه وأعرافه هي الفيصل والمرجع في جميع ما يخص تنظيم العمل الطلابي في جميع فروع الاتحاد في الداخل والخارج ومنها الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت الذي كان ولايزال على عهده أمام جموعه الطلابية بأن يكون محافظا على القيم الأصيلة للحركة الطلابية الكويتية ومدافعا عن حقوقها ومكتسباتها.

وانطلاقا من ذلك فإن الاتحاد الوطني لطلبة جامعة الكويت وبصفته الممثل الشرعي لجميع طلبة جامعة الكويت لم ولن يرتضي أن يكون طرفا أو شريكا في أي ممارسات من شأنها مخالفة دستور الاتحاد ولوائحه ما في ذلك من افتئات على حق الطلبة في اختيار ممثليهم عبر انتخابات حرة ونزيهة يشرف عليها ويديرها هيئة تنفيذية منتخبة بطريقة سليمة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الهیئة التنفیذیة جامعة الکویت

إقرأ أيضاً:

اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟

كان عام 1970 فارقاً في حياة الثقافة والمثقفين اليمنيين، حيث تداعوا لتأسيس كيان يتجاوز التشطير الذي كان قائماً بين "الجمهورية العربية اليمنية" في الشمال و"جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية" في الجنوب. في ظل هذا الواقع، أسس المثقفون اليمنيون أول كيان وحدوي، من خلال تأسيس "اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين"، الذي عقد مؤتمره التأسيسي الأول في عدن بين 26 و29 أكتوبر/ تشرين الأول 1970، رافعاً شعار الوحدة خياراً ومطلباً لا بد أن يتحقق ويصبح واقعاً.

 

بيان تأسيس الاتحاد أكد أن "إقامة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ليكون طليعة لوحدة المؤسسات الثقافية والاجتماعية، بعد إدراكهم أن المنظمات الشعبية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية تلعب دوراً حاسماً في إسقاط أو تحييد التجزئة والانعزال". هذا الدور الذي لعبه المثقفون اليمنيون كان تعبيراً عن القضايا السياسية والوطنية، باعتبارهم الفئة الأكثر فاعلية والأكثر تعبيراً عن أصوات ومطالب الجماهير اليمنية شمالاً وجنوباً.

 

حالة تشظ نتيجة تخندق قيادته وأعضائه خلف أطراف الصراع

 

لكن الأزمة اليمنية الحالية شهدت غياباً تاماً لدور الاتحاد، الذي اختفت أنشطته ومواقفه، كما اختفى دوره ككيان بالتزامن مع غياب دور المثقف الذي صار عرضة لاستقطاب أطراف الحرب، ووجد نفسه مجنداً للدفاع عن أيديولوجياتها، أو منعزلاً عن المشهد ممارساً للانزواء والحياد السلبي، بلا موقف، وبلا صوت.

 

حالة الانقسام السياسي والعسكري التي تشهدها البلاد انعكست على حال اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الذي يعيش حالة موت سريري منذ بداية الأزمة، حيث عقد آخر مؤتمراته قبل 15 عاماً، أي قبل أحداث ثورة 11 فبراير/ شباط 2011 وما تبعها من أزمة سياسية وصراع عسكري ما زال قائماً حتى اليوم.

 

غياب دور الاتحاد وأنشطته، وحالة التشظي التي تعرض لها نتيجة انقسام قيادته وأعضائه وتخندقهم خلف أطراف الصراع السياسي أو انكفائهم وانزوائهم، ساهم في خلق كيانات موازية بهويات مناطقية وعنصرية، لا تمت للثقافة بصلة. كما أن الأوضاع الاقتصادية المتردية تسبّبت في غياب الثقافة بصفتها منظومة قيمية، وغياب دور المثقف الذي بات ينظر للفعل الثقافي كترف نتيجة انشغاله بتوفير أبسط مقومات الحياة.

 

في حديثه مع "العربي الجديد"، يقول الشاعر والناقد محمد عبد الوهاب الشيباني، عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، إن الاتحاد "انقسم على شمال وجنوب في المؤتمر العام العاشر الذي انعقد في مايو/ أيار 2010 بعدن، وهي حالة لم تحدث في تاريخ الاتحاد منذ تأسيسه في 1970". وأضاف "إن أغلب أعضاء المجلس من فروع الاتحاد في المحافظات الجنوبية عملوا على تأسيس كيان مواز تحت اسم (اتحاد أدباء وكتّاب الجنوب)، وصار أحد أدوات المجلس الانتقالي الجنوبي وذراعه الثقافي".

 

بدوره، يقول الشاعر اليمني المقيم في ألمانيا حسين مقبل لـ"العربي الجديد"، إن غياب اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن المشهد في خضم واحدة من أكثر الفترات تعقيداً في تاريخ اليمن "ليس مجرد تعثّر إداري أو عارض ظرفي، بل هو انعكاس مأساوي لحالة الشلّل الرمزي التي طاولت مؤسّسات الوعي والضمير"، مضيفاً أن اليمن يعيش جرحاً مفتوحاً، نزف فيه الوطن، وانكمشت فيه الكلمة، وذهبت فيه الثقافة إلى منفاها الداخلي.

 

مقبل أكد أن هذا الغياب الموجع للاتحاد، وهذا التفكك في الجبهة الثقافية، يُعد خسارة تتجاوز المشهد الأدبي، لأنه يُفرغ اليمن من ضميره الرمزي، ويجعل الساحة متروكة بالكامل للصوت الأعلى، لا للأصدق. وأضاف أن ما نحتاجه "ليس استعادة الاتحاد باعتباره مؤسسة فقط، بل استعادة دوره صوتاً فوق الاستقطاب، وبيتاً لكل المثقفين، لا لمثقفي السلطة".


مقالات مشابهة

  • اتحاد القدم يناقش انضمام فريق الهيئة العامة للصناعة لمسابقاته
  • اتحاد اليد يوافق على مشاركة منتخب الناشئين في بطولة أوروبا
  • بنك الكويت الوطني مصر يخفض الفائدة ويوقف بعض حسابات التوفير
  • الاطلاع على سير الأداء في مركز القلب بمستشفى الكويت الجامعي
  • البحرين تستضيف بطولة غرب آسيا لبناء الأجسام بكل الفئات
  • الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
  • نائب:تحالف نينوى لأهلها والحسم الوطني قررا خوض الانتخابات المقبلة عبر قائمتين مستقلتين
  • اتحاد الطائرة يضع خطة استراتيجية لتطوير منظومة الرعاية الصحية للاعبين
  • صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
  • اتحاد الأدباء والكتاب اليمنييّن.. كيانٌ ميّت من يجرؤ أن يكتبَ نعوته؟