أنشطة طلابية مميزة بطب قصر العيني
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهد العامان الجامعيان 2023-2024 و2024-2025 نشاطًا طلابيًا مكثفًا ومتنوعًا لطلاب كلية طب قصر العيني، تحت إشراف الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية، وبمشاركة فعّالة من اتحاد الطلاب ، وذلك في إطار حرص كلية طب قصر العيني على تنمية مهارات الطلاب ودعم قدراتهم في مختلف المجالات، .
العام الجامعي 2023-2024:تميزت أنشطة الكلية بالتنوع، حيث نظمت اللجنة الفنية 4 مسرحيات طلابية جذبت 2500 طالب، و3 حفلات موسيقية حضرها 3000 طالب، بالإضافة إلى معرض رسم شارك فيه 200 طالب وشاهده 500 آخرون.
وعلى المستوى الاجتماعي، أُقيمت بطولة شطرنج لـ200 طالب، ورُتبت رحلات تعليمية وترفيهية إلى مدن مختلفة مثل الإسكندرية وبورسعيد وشرم الشيخ، بمشاركة إجمالية تجاوزت 1000 طالب. في حين شهدت اللجنة العلمية مشاركة 500 طالب في المؤتمرات العلمية، بينما نظمت لجنة الأسر فعاليات "طلاب من أجل مصر" بمشاركة 200 طالب وطالبة.
العام الجامعي 2024-2025:
واصلت الكلية مسيرتها المتميزة، حيث أُجريت انتخابات اتحاد الطلاب بمشاركة 360 طالبًا، وتم تنظيم بطولة شطرنج لـ250 طالبًا ورحلات للإسكندرية لـ250 طالبًا مع التحضير لرحلات نصف العام. كما استفاد 500 طالب من معرض ملابس نظمته الكلية. على الصعيد الرياضي، شمل النشاط تنظيم دوري كرة القدم بمشاركة 600 طالب، دوري الكرة الطائرة لـ500 طالب، ودوري تنس الطاولة لـ200 طالب.
وفي إطار الأنشطة الثقافية، شهدت المكتبة الثقافية، التي تضم 5000 كتاب، استفاد منها 1500 طالب، إلى جانب تنظيم مسابقات مثل دوري المعلومات ومسابقة القراءة بمشاركة 50 طالبًا.
تأتي هذه الجهود في إطار رؤية شاملة يقودها الأستاذ الدكتور حسام صلاح لتطوير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين الجانب الأكاديمي والأنشطة الطلابية، مما يساهم في بناء شخصية الطلاب وتنمية مواهبهم، ويؤكد مكانة كلية طب قصر العيني كنموذج يُحتذى به في دعم الطلاب على كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر العيني اتحاد الطلاب كلية طب قصر العيني الدكتور حسام صلاح المزيد قصر العینی طالب ا
إقرأ أيضاً:
في ثاني أيام العودة من الإجازة.. رئيس مدينة بورفؤاد: انتظام 22 ألف طالب بـ 43 مدرسة
أكد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد فى ثاني أيام العودة من إجازة نصف العام انتظام الدراسة بكافة المراحل التعليمية المختلفة بنطاق المدينة، مشيراً إلى أنه يبلغ إجمالي عدد الطلاب 22175 طالبا وطالبة موزعين على 43 مدرسة بنطاق المدينة.
وأوضح الدكتور إسلام بهنساوي أن المدينة استقبلت الفصل الدراسي الثاني بتوفير كافة الامكانات والسبل للطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس من تأهيل وتطوير المنشآت وتقديم التدريبات العملية، مع توفير معلمين مؤهلين لدعم الطالب وثقل خبراته واكتشاف مواهبه وتدعيمها، وكذلك الاهتمام بالبيئة المحيطة كزيادة المساحات الخضراء، والتعاون مع الأجهزة التنفيذية بمجلس المدينة لرفع مستوى النظافة داخل وخارج المدارس، إلى جانب إعداد مخطط تفصيلي الهدف منه إستمرار رفع كفاءة المدارس بصورة منتظمة والبدء الفوري في تنفيذه خلال العام الدراسي المقبل.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد على متابعة انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس ، لافتاً أنه سيتم عقد لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في كافة مراحل التعليم، وذلك للتأكيد على أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي ، مع تكثيف ومواصلة الحملات على سناتر الدروس الخصوصية، منوهاً لأهمية أن يتعاون أولياء الأمور مع الدولة من أجل إنقاذ أبنائهم من مخاطر سناتر بيع العلم، وطالب كذلك مسئولي التعليم بفرض تواجد المعلمين خلال اليوم الدراسي.
وكشف الدكتور إسلام بهنساوي على أن تطوير العملية التعليمية بالمحافظة وعودة المدرسة لدورها الحقيقى هو شعار المرحلة الآن، مشيرا إلى أهمية إنضباط العملية التعليمية منذ أول يوم فى العام الدراسى الجديد ، و ضرورة متابعة عملية حضور وغياب الطلاب لتحقيق الانضباط في المدارس.
ولفت رئيس مدينة بورفؤاد إلى متابعة معدلات حضور وانتظام الطلاب بالمدارس خلال العام الدراسي في كافة مراحل التعليم، فضلاً عن القيام بالجولات التفقدية المستمرة لرصد ومتابعة سير العملية التعليمية في جميع المدارس بنطاق المدينة.
كما أكد الدكتور إسلام بهنساوي على أن المدرسة هى المؤسسة المنوطة بتشكيل وعى ومدارك الطالب ولها دورها البارز والمؤثر فى المجتمع مشدداً على محاربة الروتين وإنجاز مطالب المواطنين بإتقان وسرعة والتوسع فى الأنشطة التربوية كونها من أحد العوامل الجاذبة للمدرسة.
كما نوه رئيس مدينة بورفؤاد أيضاً على استمرار الدعم بما يحقق أفضل مناخ تعليمي لأبنائنا الطلاب، مشيراً إلى أن بناء الإنسان وتطويره أحد أولويات الفترة الحالية، والذي يتحقق أولاً من خلال تنمية مهاراته التعليمية والتثقيفية بما يتوازي مع التنمية المجتمعية التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات.