4659 زيارة منزلية لمرضى الدرن خلال عام 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
مكة المكرمة
سجلت الخدمات الصحية في تجمع مكة المكرمة الصحي، أكثر من 4659 زيارة منزلية لمرضى الدرن خلال عام 2024، و تُعد هذه الخدمات جزءًا أساسيًا من تعزيز الصحة وجودة الحياة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن برنامج DOTS (العلاج تحت الإشراف المباشر، الدورة القصيرة) يُعد عنصرًا حيويًا في البرنامج الوطني لمكافحة الدرن (TB)، وخاصة في المناطق ذات العبء العالي من المرض، وتهدف إستراتيجية DOTS إلى ضمان التزام المرضى بنظام العلاج الذي يمتد عادةً من ستة إلى تسعة أشهر، من خلال مراقبة تناول الدواء بشكل مباشر.
وأبان التجمع أن مسؤوليات فريق DOTS تشمل مراقبة التزام المرضى بالعلاج، وتقديم التوجيه والدعم المعنوي لتحسين الالتزام، بالإضافة إلى اكتشاف الحالات وتتبع المخالطين، كما يقوم الفريق بجمع البيانات وإعداد التقارير، والتنسيق مع العاملين الصحيين الآخرين في المنشآت الصحية.
يذكر أنه بعد انتهاء العلاج، يستمر الفريق في متابعة المرضى للكشف عن أي علامات لعودة للمرض أو حدوث مضاعفات، بهدف ضمان شفاء كامل للمرضى وتفادي الانتكاسات، وتسهم جهود فريق DOTS في تعزيز التعاون مع الممارسين الصحيين لضمان تلقي مرضى الدرن العلاج المناسب، مما يسهم في تقليل انتقال المرض والقضاء عليه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تجمع مكة المكرمة الصحي خدمات صحية زيارة منزلية مرضى الدرن
إقرأ أيضاً:
"الأوقاف" تكرّم جمعية ترميم للتنمية بمكة المكرمة لشراكتها الفاعلة
كرّمت الهيئة العامة للأوقاف، جمعية ترميم للتنمية بمنطقة مكة المكرمة، خلال حفل تكريم الشركاء التنمويين، وذلك بحضور معالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف، عماد بن صالح الخراشي، ونائب المحافظ لقطاع المصارف والبرامج التنموية، عبدالرحمن العقيل.
وجاء هذا التكريم تقديرًا لجهود الجمعية في تنفيذ المشاريع التنموية وتعزيز الاستدامة في القطاع غير الربحي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.تعاون مثمر
أخبار متعلقة وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره الأرجنتينيمدارس "تعليم الرياض" تحتفي بـ"يوم التأسيس" بفعاليات متنوعةيعكس هذا التكريم التعاون المثمر بين الهيئة العامة للأوقاف وجمعية ترميم للتنمية، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج مشتركة تهدف إلى تحسين جودة حياة المستفيدين وتوفير حلول تنموية مستدامة تلبي احتياجاتهم، وذلك عبر دعم ترميم وتحسين مساكن الأسر الأشد احتياجًا، وتقديم مبادرات تعزز الاستقرار السكني والاجتماعي، تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي وتنمية القطاع غير الربحي.
وعبّر الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتور عبدالله بن علي آل دربه، عن اعتزازه بهذا التكريم، مؤكدًا أن الجمعية تفخر بشراكتها مع الهيئة العامة للأوقاف، التي تُعد داعمًا رئيسيًا في نمو القطاع غير الربحي وفاعلية أثره التنموي.
كما وجّه " آل دربه " شكره وتقديره لمعالي محافظ الهيئة العامة للأوقاف، الأستاذ عماد بن صالح الخراشي، ولنائبه الأستاذ عبدالرحمن العقيل، على دعمهما المستمر للقطاع غير الربحي، ومساهمتهما في تعزيز الشراكات التنموية الهادفة إلى تحسين جودة حياة المستفيدين.حلول عملية
أضاف "آل دربه": هذا التكريم يُمثل حافزًا لنا في جمعية ترميم للتنمية لمواصلة العمل الدؤوب في تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تسهم في تحسين حياة الأسر المحتاجة، فالتنمية المستدامة تتحقق من خلال الشراكات الفاعلة، والتي تعزز من تكامل الجهود بين القطاع الحكومي وغير الربحي والقطاع الخاص، لتوفير حلول عملية ومستدامة تسهم في رفع جودة حياة المستفيدين وتعزيز الاستقرار الاجتماعي."
كما أكد " آل دربه " أن جمعية ترميم للتنمية تعمل باستمرار على تطوير مشاريعها وبرامجها بما يتماشى مع تطلعات رؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تمكين القطاع غير الربحي، وتعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تضمن تحسين المساكن وتوفير بيئة سكنية آمنة للأسر المحتاجة.شراكات استراتيجية
تواصل جمعية ترميم للتنمية تنفيذ مبادراتها وبرامجها الهادفة إلى تحسين جودة المساكن، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل الاجتماعي، سعياً لبناء مجتمع أكثر استقرارًا وتمكينًا.