أندرييفا تستعين بالدجاج والأرز لبلوغ المجد «أستراليا المفتوحة»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
ملبورن (رويترز)
دفعت طقوس ما قبل المباراة الروسية الشابة ميرا أندرييفا للتفكير ملياً بشأن الطعام، إذ تأمل في أن تكون اختياراتها من الدجاج والأرز المزين بجبن البارميزان زاداً في طريقها لتحقيق المجد في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس.
واللاعبة البالغ عمرها 17 عاماً حصان أسود في أولى البطولات الأربع الكبرى هذا العام، بعدما قدمت أداءً قوياً في 2024، إذ وصلت إلى نصف نهائي فرنسا المفتوحة، في مسيرة أطاحت خلالها بالمصنفة الأولى عالمياً أرينا سبالينكا.
وتفوقت أندرييفا، المصنفة الـ14 في البطولة، 6-3 و6-3 على التشيكية ماري بوزكوفا في الدور الأول ببطولة أستراليا المفتوحة، قبل أن تستعرض عاداتها «المعقدة» المتعلقة بالطعام في البطولة.
وقالت «إذا بدأت البطولة بتناول الدجاج والأرز، فلا يمكنني تغيير ذلك فيما بعد، لا أستطيع تناول المعكرونة أو أي شيء آخر، سأتناول دائماً الدجاج والأرز، لدي عادة خاصة، أحب تناول الأرز بقليل من جبن البارميزان لا أعرف، لم أر أحداً يفعل ذلك، لكنني أحب ذلك جداً، ومنذ بداية البطولة، إذا بدأت بهذه الصورة، فعلي الاستمرار على نفس المنوال، حتى إذا سئمت، فلا خيار أمامي سوى تناول هذا الطعام».
وقالت أندرييفا إن مدربتها كونشيتا مارتينيز، التي سبق لها الفوز ببطولة ويمبلدون، حاولت مساعدتها على كسر هذه الطقوس الصارمة في بداية الموسم، قبل أن تنجرف هي الأخرى في نفس التيار.
وأضافت أندرييفا «في برزبين، فزت بمباراتي الأول، وكانت تعد مخفوقاً لمساعدتي على التعافي، وسكبت المسحوق على المكاتب المخصصة للاعبين، ومنذ ذلك الحين، توجهت إلى المكان نفسه كلما فزت وتسكب المسحوق، لم أعرف ذلك، أخبرتني الفتاة من مكتب اللاعبين، وقلت في نفسي حسناً تطلبين مني التوقف عن ذلك وأنت تفعلينه؟، لذا، أعتقد أن الوقت لم يحن للتوقف بعد، سنواصل، ربما العام المقبل سنحاول تجنب ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أستراليا بطولة أستراليا المفتوحة للتنس روسيا
إقرأ أيضاً:
كيريوس يريد «إحياء التنس»!
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يرغب النجم كيريوس، إحياء رياضة التنس «العادية» من جديد، بينما يستعد لعودة عاطفية في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى مسابقات «جراند سلام» الأربع الكبرى هذا الموسم.
ومن المقرر أن يشارك كيريوس «29 عاماً» للمرة الأولى منذ 3 سنوات في البطولة، التي تستضيفها بلاده، بعد خضوعه لجراحتين في الركبة والمعصم، والتي أثارت شكوكاً جدية حول ما إذا كان سيعود إلى الملاعب بعدها من عدمه.
ورغم ابتعاده عن الملاعب، فرض كيريوس نفسه على الساحة، خاصة فيما يتعلق بانتقاده الصريح للمصنف الأول عالمياً الإيطالي يانيك سينر بسبب فشله في اختبارين للمنشطات.
ومما لا شك فيه أن كيريوس سيكون أحد أكبر عوامل الجذب في «ملبورن بارك»، عندما يواجه البريطاني جاكوب فيرنلي في مباراته الافتتاحية بالمسابقة، إذا سمحت لياقته البدنية.
وقال كيريوس عندما سئل عما ستجلبه عودته إلى البطولة، وما إذا كان التركيز ينصب عليه، «نشاهد الرياضة لأننا نريد رؤية شخصيات».
وأضاف: «بالنسبة لي، أعتقد أن عودتي الشخصية تضيف بعض علامات الاستفهام إلى ما سيحدث اليوم، أنا أحب ذلك، في كل مرة أخرج فيها إلى الملعب، لا أعرف ما إذا كنت سأكون مثيراً للجدل بشكل جيد أم سيء».
وأشار كيريوس في تصريحاته، التي أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): «لم تكن مسيرتي الرياضية جيدة دائماً، لكنها أضافت الكثير من الإثارة إلى اللعبة، أرى أن هذا مهم، هناك العديد من اللاعبين الجيدين في الساحة الآن، أعتقد أنه لا يوجد الكثير من الشخصيات المتناقضة».
وأوضح اللاعب الأسترالي: «اشعر أن من الصحي أن أعود وألعب، لكن هذا لا يثقل كاهلي حقاً، لطالما كنت شخصاً يلعب التنس بطريقتي، وأعتقد أن شخصيتي لم تتغير منذ أن كنت في العاشرة من عمري».
وقال: «أعتقد أن من الجيد أن أعود، أرى أنه أمر مهم. ينتابني شعور بأن الرياضة أصبحت مملة بعض الشيء»، ولا توجد أي ضمانات حتى الآن بأن كيريوس سيشارك في البطولة، التي تقام منافساتها بملاعب (ملبورن بارك)، حيث قال بعد عودته ببطولة بريسبين الأسبوع الماضي، إن معصمه لا يزال يؤلمه، قبل أن يتعرض لإصابة طفيفة في البطن.
ورغم ذلك، أعرب كيريوس عن تفاؤله بالمشاركة في النسخة المقبلة لبطولة أستراليا، حيث قال إنه كان هناك، و«أشعر بأنني في حالة جيدة، لا يزال أمامي ثلاثة أيام قبل بدء البطولة».
وتابع: «أنا فقط أعيش الأمر يوماً بيوم. فقط استمتع بكل اللحظات مرة أخرى، وأكون جزءاً من البطولة، وأتجول في الممرات، وغرف تبديل الملابس، وأرى الجميع مرة أخرى، لقد كانت فترة عاطفية بالنسبة لي خلال الأسبوعين الماضيين، أنا فقط أستمتع بالعودة».
واختتم كيريوس حديثه قائلاً: «لقد نسيت كمية المشاعر التي تنتابك، والتوتر الذي تحس به عندما تخرج نتيجة القرعة».
ميتا تثير الجدل بإنهاء برامج التنوع والإنصاف والشمول