جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر 5 منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
فجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، خمسة منازل في بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، وفقا لما أفادت له قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت القناة إلى جيش الاحتلال عمد إلى تفخيخ خمسة منازل سكنية على الأقل، ونسفها في بلدة عيتا الشعب، في انتهاك متماد لاتفاق وقف النار.
قوات الاحتلال تنتهك وقف إطلاق النار وتفجر بيوت بعيتا الشعبوتستمر الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي اللبنانية، مخلفة عددًا من الشهداء والمصابين، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني «نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل».
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بلدة عيتا الشعب وقف إطلاق النار إسرائيل جيش الاحتلال الأراضي اللبنانية حزب الله القاهرة الإخبارية الجيش اللبناني جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوة للاحتلال تخترق الحدود اللبنانية وتقتحم بلدة الوزاني
قالت وسائل إعلام لبناني، إن قوة للاحتلال، اجتازت الجمعة، الحدود اللبنانية ودخلت إلى منتزهات بلدة الوزاني جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية في بيان مقتضب: "اجتازت قوة مشاة معادية الحدود ودخلت إلى متنزهات الوزاني"، دون مزيد من التفاصيل.
وأمس الخميس، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية نفذت غارتين متتاليتين استهدفت بهما حفّارًا وجرافة، في بلدة "عيتا الشعب" الحدودية.
وقالت الوكالة: "المسيرة استهدفت بصاروخ أول الجرافة، والصاروخ الثاني استهدفت به الحفار، وذلك في الحي الجنوبي للبلدة".
وأشارت إلى أن الاستهداف تزامن مع تحليق للمروحيات الاستطلاعية للاحتلال في سماء المنطقة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في لبنان، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 شهيدا و371 جريحا على الأقل.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.