لغز ظهور بقعة رمادية في السماء.. ماذا اكتشف علماء الفلك؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
لطالما أبهرتنا السماء بأسرارها، لكن ماذا لو أضاءت بقعة رمادية غامضة ليالي الأرض وأثارت حيرة العلماء؟ ظاهرة عجيبة، خطفت أنظار الجميع، وأثارت تساؤلاتٍ لا حصر لها، ليتمكن العلماء من حل هذا اللغز الغامض الذي أثار فضول الكثيرين.
سر ظهور بقعة رمادية في السماء ليلًاتوصل علماء الفلك إلى سر البقعة الرمادية المضيئة التي ظهرت في السماء، خلال الفترة الماضية، وكانت محط تساؤل الجميع، وذلك من خلال دراسة نُشرت عبر مجلة «Nature Communications»، والتي تهدف إلى فتح آفاقًا جديدة لدراسة التفاعلات المعقدة بين الشمس والأرض.
لخصت الدراسة، أن تلك الظاهرة التي تضئ السماء باللون الرمادي تارة والأبيض تارة أخرى، هي مجرد مصدر حراري، وهو ما جرى اكتشافه بفضل تكنولوجيا الكاميرات الجديد التي يتم اكتشافها التي تمكن المختصين في علم الفلك والفضاء من التقاط صور حقيقة ودقيقة للسماء والأحداث التي تشهدها.
وتُشير الدراسة إلى أن تدفق الجسيمات المشحونة من الفضاء إلى الغلاف الجوي للأرض، يخلق عملية من التفاعل مع الكيمياء الجوية والظروف الجوية، ينتج عنها تلك البقعة الرمادية البيضاء التي تظهر بشكل مستمر منذ فترة طويلة، بالإشارة إلا أنها لا تشكل أي خطورة على الأرض سواء على المدى القريب أو البعيد.
وتوصل العلماء إلى أنها عملية أكثر تعقيدًا مما يعتقد البعض، رغم كونه يحدث على مقاييس متوسطة، لا يرقى أن يكون ضمن الظواهر الكبيرة التي تحصل على اهتمام كبير من العلماء لدراستها واستكشافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة غريبة ظاهرة جديدة السماء ظاهرة
إقرأ أيضاً:
رصد القمر البدر لشهر رمضان
جدة
يُرْصَد بسماء الوطن العربي اليوم، القمر البدر لشهر رمضان، حيث يكون قد أكمل نصف مداره حول الأرض خلال الشهر، وهو أقرب قمر بدر إلى الاعتدال الربيعي في نصف الكرة الشمالي.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن القمر سيشرق من الأفق الشرقي بعد غروب الشمس، حيث سيُلاحظ أن حجمه الظاهري يبدو كبيرًا عند اقترابه من الأفق، وهو مجرد وهم بصري, فيما يظهر بلون برتقالي نتيجة لتأثير الغلاف الجوي للأرض، وبعد ذلك سيصل إلى أعلى نقطة في السماء بعد منتصف الليل، ثم يغرب عند الأفق الغربي مع شروق شمس يوم السبت.
وبين أن القمر يتحرك الآن على الجانب المقابل تمامًا للشمس في السماء، مما يجعلنا نرى كامل جانبه المضيء، ليبدو لنا كرةً فضيةً لامعة متألقة.
ويعد هذا الوقت من الشهر مثاليًا لرصد وتصوير الفوهات المشعّة على سطح القمر باستخدام المنظار أو التلسكوب الصغير، وذلك على عكس بقية التضاريس التي تبدو مسطحة بسبب إضاءة القمر بالكامل بنور الشمس.
وأشار أبو زاهرة إلى أن الفوهات المشعّة هي رواسب لمواد عاكسة تمتد من مركز الفوهة نحو الخارج لمئات الكيلومترات، ويُعتقد أنها حديثة التكوين، وتُعد فوهة “تيخو” الأكثر إشعاعًا من بينها.
يذكر أنه خلال الليالي المقبلة، سيشرق القمر متأخرًا بنحو ساعة كل يوم، وفي غضون أيام قليلة، سيصبح مرئيًا فقط في سماء الفجر والصباح الباكر، ليصل إلى مرحلة التربيع الأخير بعد مرور أسبوع على اكتماله بدرًا.