مسؤول سوري: انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت عن درعا جراء اعتداء مجهولين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أفاد مسؤول سوري بانقطاع خدمات الاتصال الخارجي والدولي والإنترنت عن محافظة درعا في جنوب البلاد ، فجر اليوم الأحد ، جراء اعتداء مجهولين على كابل عند بلدة دير علي بريف دمشق.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مدير فرع “السورية للاتصالات” بدرعا المهندس أحمد الحريري قوله إن الكابل تعرّضَ للقطع عند بلدة دير علي بريف دمشق، ما تسبب بخروجه من الخدمة، وانقطاع خدمات الاتصال عن المحافظة، في حين أن الاتصالات الداخلية ضمن المدينة الواحدة لا تزال تعمل.
وأشار إلى أن ورشات الشركة توجهت، منذ ساعات الصباح، إلى موقع القطع وباشرت بإصلاحه.
ولفت الحريري إلى أن الكابل الذي يربط بين درعا والسويداء تعرض للقطع أيضاً عند بلدة نجها بريف دمشق، ما تسبّبَ بعزل المحافظة عن باقي المحافظات، مشيراً إلى أن العمل جار لإصلاح القطع لإعادة الاتصالات إلى محافظتي درعا و السويداء.
( د ب أ )
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانترنت السعودية دمشق سوريا نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
مشفى دمشق… خدمات متواصلة وتحديات كبيرة بسبب نقص المعدات والكوادر
دمشق-سانا
تعاني المشافي الحكومية في سوريا نقصاً حاداً في المعدات والكوادر البشرية والمستلزمات الطبية، وتهالكاً في الأجهزة والمعدات الطبية، وذلك بسبب العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على النظام البائد ومازالت تؤثر سلباً على الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
ورغم الظروف الصعبة والتحديات الكبيرة ما زالت المنشآت الطبية الحكومية تقدم خدماتها للمواطنين، وتستقبل الحالات من مختلف المناطق، وفي هذا الصدد زارت سانا مشفى دمشق “المجتهد”، ورصدت الأوضاع الصحية والخدمية فيه، حيث أكد عدد من الكوادر الطبية أن سوريا تواجه أزمة حادة في قطاعها الصحي وبنيتها التحتية، إذ يعاني المشفى من نقص شديد في الأدوية والمعدات الأساسية كأجهزة التنفس الاصطناعي والمراقبة الحيوية، ويتم تقديم الخدمات وفق الإمكانيات المتاحة.
مدير عام المشفى الدكتور محمد الحلبوني أكد أن المنظومة الصحية في المشفى قبل التحرير كانت منهكة من الفساد وتهالك التجهيزات وتسرب الكوادر الكفؤة، حيث يتم العمل حالياً بتجهيزات قديمة، بعضها يحتاج إلى التنسيق والصيانة، إضافة إلى البنية التحتية المتهالكة التي تحتاج إلى إعادة تهيئة.
وشدد الحلبوني على ضرورة تضافر الجهود للنهوض بالواقع الصحي في المشفى، فواقع المشافي الحكومية يعكس حجم التحديات التي تواجه الحكومة السورية الجديدة، لكنه يحمل بارقة أمل نحو مستقبل أفضل، ولا سيما إذا تم رفع العقوبات الاقتصادية، والذي قد يكون الخطوة الأولى لتحسين الوضع الصحي.
وخلال الشهر الفائت استقبل مشفى المجتهد 52591 مراجعاً في قسم الإسعاف الخارجي، وفق بياناته الأخيرة.
الدكتورة نعمة القحف من قسم الإسعاف قالت في تصريحها لمراسلة سانا: “منذ اللحظات الأولى للتحرير كان الكادر الطبي متواجد في المشفى يستقبل المرضى رغم النقص الكبير في المستلزمات والمواد الطبية، وحالياً يستقبل المشفى بعض المساعدات من المنظمات الدولية العاملة في سوريا، ولكن مازال هناك نقص كبير في المتطلبات”.
وأوضح رئيس قسم العناية المشددة الدكتور محمد بكري أن مشفى المجتهد يعاني نقصاً في الكادر البشري والفني، حيث يوجد في قسم العناية 6 ممرضين فقط يقدمون الرعاية لـ 12 مريض عناية مشددة، كما أن العمر الافتراضي للأجهزة انتهى ويجب استبدالها، ورغم ذلك الكادر البشري في جميع الأقسام يقوم بعمله ويبذل جهداً كبيراً للعناية بالمرضى.
رئيس قسم التصوير الطبي الدكتور مازن الدغلي استعرض الخدمات التي يقدمها القسم من تصوير شعاعي وإيكو ورنين مغناطيسي بمختلف أنواعه، موضحاً أن بعض هذه الخدمات متوقف بسبب عطل الأجهزة الناتج عن ضغط العمل عليها، وصعوبة تأمين قطع تبديل لها بسبب العقوبات الاقتصادية.
وبين الدغلي أن المشفى يستقبل عدداً كبيراً من المرضى يومياً، ما يشكل ضغطاً على الأجهزة وعمرها التشغيلي، وفي هذا الصدد يتم التعاون مع بعض المنظمات الدولية للمساعدة في تأمين الأجهزة وإصلاح بعضها.