طلب إحاطة لتأجيل تطبيق "البكالوريا" بديل الثانوية العامة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اتخاذ قرار عاجل بتأجيل تطبيق ما أعلنه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن قواعد تطبيق نظام بديل الثانوية العامة " البكالوريا المصرية لطلاب الصف الأول الثانوى، المقرر تطبيقها العام الدراسى المقبل إلا بعد اجراء حوار مجتمعى موسع يشارك فيه الطلاب واولياء امورهم واساتذة كليات التربية والاداب ودار العلوم وكلية اللغة العربية وخبراء التربية والتعليم واللجان البرلمانية المختصة بمجلسى النواب والشيوخ.
وتساءل " أمين " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى قائلاً : هل المنظومة التعليمية الحالية بتعدد مشكلاتها قادرة على تطبيق هذا النظام الجديد ؟ كيف يخرج الوزير فجأة ويعلن عن هذا النظام الجديد ؟ وهل هذا النظام قادر على مواجهة مشكلات الدروس الخصوصية والعجز الصارخ فى أعداد المعلمين ؟ وهل هناك قدرة وكفاءة لدى المعلمين على تطبيق هذا النظام ؟.
وأكد النائب أشرف أمين أنه لا توجد استراتيجية محددة وواضحة المعالم لمرحلة التعليم قبل الجامعى التى اصبحت فى مختلف مراحل التعليم قبل الجامعى عبارة عن حقل تجارب لدى جميع الوزراء الذين يتولون هذا المنصب، مؤكداً أن غالبية ما أعلن عنه الوزير من اجراءات لعودة الانضباط داخل العملية التعليمية لم يحدث فلايزال هناك مشكلات مزمنة فى العملية التعليمية سواء فيما يتعلق بأزمة العجز الصارخ فى أعداد المعلمين أو ظاهرة الدروس الخصوصية وانتشار السناتر التعليمية أو الغياب داخل مختلف المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعى مطالباً بوضع استراتيجية محددة لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعى مع ايجاد حلول جذرية لجميع الأزمات والتحديات والمشكلات التعليمية قبل الحديث عن أى نظام تعليمى جديد لأن أى نظام جديد لم ينجح مع وجود مثل هذه الأزمات والمشكلات المزمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب أشرف أمين وزير التربية والتعليم والتعليم البكالوريا المصرية مجلس النواب التعلیم قبل الجامعى هذا النظام
إقرأ أيضاً:
«التربية»: اختيار المواد في المسارات التعليمية الجديدة يؤثر على القبول الجامعي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة التربية والتعليم، أن اختيار الطلبة للمواد الدراسية ضمن المسارات التعليمية الجديدة، التي سيبدأ تطبيقها اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026، يلعب دوراً مؤثراً في تحديد فرص قبولهم في الجامعات والتخصصات المختلفة، مشددة على ضرورة التخطيط المبكر واتخاذ قرارات أكاديمية مدروسة بالتنسيق مع ولي الأمر.
وأوضحت الوزارة، أن الطلبة الذين يقررون العام الدراسي المقبل الاستغناء عن مادة الفيزياء في المسار العام، عليهم اختيار مادة بديلة من المواد الاختيارية مثل العلوم الصحية أو الفنون أو الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، إلا أن هذا القرار قد يؤثر بشكل مباشر على فرص قبولهم في بعض التخصصات الجامعية، خصوصاً التخصصات العلمية، ما يستدعي مراجعة متطلبات الجامعات المستهدفة قبل اتخاذ القرار، وتوقيع إقرار خطي من الطالب وولي أمره بالموافقة.
كما شددت الوزارة على أن اختيار المواد والمسار الدراسي يجب أن يتماشى مع ميول الطالب وقدراته وطموحاته المستقبلية، مشيرة إلى أن الالتحاق بالتخصصات العلمية كالهندسة والطب يتطلب الدراسة في المسار المتقدم، وهو ما ينطبق أيضاً على طلبة المسار العام ضمن سيناريو (2) الذي يتضمن مادة الفيزياء، بشرط تحقيقهم للدرجات المطلوبة في الجامعات.
وبينت الوزارة أن رسوب الطالب في الصف الثاني عشر خلال العام الدراسي 2024-2025 يوجب عليه إعادة العام الدراسي وفق المسار والسيناريو الذي اختاره سابقاً. أما طلبة الصف الحادي عشر في حال الرسوب، فيجب عليهم اتباع السيناريو رقم (1) في كلا المسارين، بحيث يدرسون مادتين علميتين من أصل ثلاث.
وحول آلية الانتقال بين المسارات، أوضحت الوزارة أن التحويل من المسار العام إلى المتقدم متاح فقط لطلبة الصف التاسع، بشرط الحصول على 80 % فأكثر في اللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم، ويتم ذلك خلال الفصل الدراسي الأول فقط، فيما لا يُسمح لطلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر بإجراء هذا الانتقال في أي مرحلة.
وأكدت الوزارة أن التغييرات في السيناريو داخل المسار ذاته ممكنة فقط لطلبة الصف الحادي عشر خلال الأسبوعين الأولين من بداية العام الدراسي، بينما يُمنع طلبة الصف الثاني عشر من تغيير السيناريو الذي اعتمدوه مسبقاً؛ بهدف ضمان استقرار المسار الأكاديمي في السنة الدراسية النهائية.
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلبة وأولياء الأمور إلى المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار الأكاديمي، وتحمّل مسؤولية الخيارات الدراسية، بما يعزز فرص القبول الجامعي والنجاح المستقبلي.