لخدمة 4 ملايين مواطن..الأردن يحلي مياه البحر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان اليوم الأحد، توقيع عقد مشروع تحلية ونقل المياه العقبة-عمان "مشروع الناقل الوطني" بين الحكومة ممثلة بوزارة المياه والري، وتحالف مستثمرين تقوده شركتا ميريديام وسويز
ووفق وكالة الأنباء الأردنيو فإن المشروع يهدف إلى تحلية 300 مليون متر مكعب من مياه البحر سنوياً من خليج العقبة وإيجاد حلول مستدامة لنقص المياه، ولفتت إلى أن ائتلاف شركتي ميريديام وسويز سيتولى تمويل وتصميم وبناء وتشغيل وصيانة النظام على مدى فترة الامتياز التي تشمل مرحلة البناء، و26 عاماً من التشغيل، وبعد انتهاء فترة الامتياز ستعود ملكية المشروع إلى وزارة المياه والري بالكامل.وأوضحت أن مشروع الناقل الوطني يوفر عند بدء عملياته 300 مليون متر مكعب من المياه الصالحة للشرب سنوياً، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات حوالي 4 ملايين مواطن، وتقليل الضغط على الموارد المائية الجوفية والسطحية في الأردن، بما يساهم في إعادة تغذية الأحواض المائية المستنزفة بشكل طبيعي وضمان توفير مياه موثوقة للمواطنين في معظم المناطق.
وأفاد وزير المياه والري الأردني رائد أبو السعود بأن مشروع الناقل الوطني مبادرة وطنية رائدة ستضم واحدة من أكبر محطات التحلية في العالم، ويعد أكبر مشروع للبنية التحتية في الأردن على الإطلاق وفي المنطقة .
الحكومة توقع عقد مشروع الناقل الوطني مع تحالف المستثمرين الذي تقوده شركتا ميريديام وسويز#عاجل #هنا_المملكة
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) January 12, 2025ولفت إلى أن المشروع سيشمل نظاماً متطوراً لمنظومة سحب مياه البحر على شاطئ خليج العقبة، وإقامة منشأة تحلية متطورة تعتمد على تكنولوجيا تقنية التناضح العكسي، وهي عملية تقنية لتنقية، ومعالجة مياه البحر، وتحويل المياه المالحة الى مياه صالحة للشرب، ونظام نقل المياه على مسافة 450 كيلومتراً للوصول إلى عمان، بالإضافة إلى محطات ضخ ذات سعة عالية ومكونات للطاقة المتجددة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن مشروع الناقل الوطنی میاه البحر
إقرأ أيضاً:
جدل صفقة “تحلية المياه”.. بايتاس يحمل حكومة البيجيدي مسؤولية تعثر المشروع
زنقة 20 ا الرباط
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أنه لا يوجد أي شيئ أنجز خارج إطار القانون في صفقة إنشاء محطة تحلية مياه البحر بالدارالبيضاء.
وشدد بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن السؤال الحقيقي الذي يجب أن يطرح اليوم هو لماذا لم يتم إنجاز هذه المحطة في وقتها سنة 2016 ، محملا بطريقة غير مباشرة حكومة البيجيدي أنذاك المسؤولية في تأخر إحداث محطة تحلية المياه.
وتابع المسؤول الحكومي، أنه “لو كانت أنجزت محطة تحلية المياه بالدارالبيضاء في وقتها لكان المغرب قد وفر الإمكانيات المالية التي عبئها في الطريق السيار المائي وتوجيهها نحو مشاريع أخرى”، مشددا على أن الإشكال الحقيقي هو أن محطة الدارالبيضاء لم تنجز في وقتها”.
واعتبر المسؤول الحكومي، أنه لا يجب تغطية الشمس بالغربال، ولابد اليوم من معرفة لماذا لم تنجز المحطة التي كان من المفروض أن يتم انتهاء الأشغال بها في 2016.