٢٦ سبتمبر نت:
2025-01-12@11:53:58 GMT
قبل ان يقع الفاس في الرأس؟!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
البعض من شعوب هذه الأمة عاجزعن الفهم والأستيعاب رغم التجارب المريرة التي مرت بها طوال عقود وإذا ما اختزلنا هذه التجارب فإنها تمتد لثلاثة من إفغانستان والعدوان الأميريكي عليها الى العراق وفي عشرية الدم والنار كانت ليبيا وقبل الجميع الصومال وعدوان تحالف الشر بقيادة أمريكا على اليمن ناهيك عما تعرضت له أخيراً سوريا ولا ندري الدور القادم على من.
التحديات والأخطار كبرى وعلى هذه الأمة أن تستيقظ وتدرك أن مركز انتصارها وهزيمتها فلسطين وان أطفال ونساء غزة وكل الأبرياء الذين استشهدوا خلال هذه الفترة كانوا يدافعون عن هذه الأمة وأي فهم خارج هذا السياق هو اصطفافاً مع الأعداء والنظام الرسمي العربي في غالبيته لا يخرج عن هذا المعنى ولو أن البعض من سكتوا وتواطؤ وشاركوا في لعبة الدم الفلسطيني الأمريكية الصهيونية بدوأ يتحسسون روؤسهم بعد أن ظهرت الخرائط التي تارة يرسم خطوطها من منبر الأمم المتحدة نتنياهو وتارة يتبجح بها المتطرفون في الحكومة الفاشية الصهيونية وأخيراً الخريطة المرحلية للأطماع الصهيونية في موقع وزارة الخارجية الصهيونية الرسمي.
السعودية أدانت والأردن احتجت ومصر ارتجت ولكن هذا لا يرتقي إلى مستوى الخطر الداهم .. مواجهة هذه المخططات يحتاج الى فعل يعيد الاعداء الى صوابهم وحتى يحصل هذا سيكون قد وقع الفأس في الرأس ولن يعيد العويل والصراخ والادانات والاستنكارات الحق .
انطلاقاً من هذه الحقائق اليمن يواصل موقفه ووقفته في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود ولن يتراجع مهما كانت التحديات والتهديدات والإغراءات والضغوطات فألمسألة لدينا لا ترتبط بحسابات دنيوية دنيئة ولا بمصالح زائلة ونحن لا نثق إلا بوعد الله والله لا يخلف وعده
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً: