قبل ان يقع الفاس في الرأس؟!
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
البعض من شعوب هذه الأمة عاجزعن الفهم والأستيعاب رغم التجارب المريرة التي مرت بها طوال عقود وإذا ما اختزلنا هذه التجارب فإنها تمتد لثلاثة من إفغانستان والعدوان الأميريكي عليها الى العراق وفي عشرية الدم والنار كانت ليبيا وقبل الجميع الصومال وعدوان تحالف الشر بقيادة أمريكا على اليمن ناهيك عما تعرضت له أخيراً سوريا ولا ندري الدور القادم على من.
التحديات والأخطار كبرى وعلى هذه الأمة أن تستيقظ وتدرك أن مركز انتصارها وهزيمتها فلسطين وان أطفال ونساء غزة وكل الأبرياء الذين استشهدوا خلال هذه الفترة كانوا يدافعون عن هذه الأمة وأي فهم خارج هذا السياق هو اصطفافاً مع الأعداء والنظام الرسمي العربي في غالبيته لا يخرج عن هذا المعنى ولو أن البعض من سكتوا وتواطؤ وشاركوا في لعبة الدم الفلسطيني الأمريكية الصهيونية بدوأ يتحسسون روؤسهم بعد أن ظهرت الخرائط التي تارة يرسم خطوطها من منبر الأمم المتحدة نتنياهو وتارة يتبجح بها المتطرفون في الحكومة الفاشية الصهيونية وأخيراً الخريطة المرحلية للأطماع الصهيونية في موقع وزارة الخارجية الصهيونية الرسمي.
السعودية أدانت والأردن احتجت ومصر ارتجت ولكن هذا لا يرتقي إلى مستوى الخطر الداهم .. مواجهة هذه المخططات يحتاج الى فعل يعيد الاعداء الى صوابهم وحتى يحصل هذا سيكون قد وقع الفأس في الرأس ولن يعيد العويل والصراخ والادانات والاستنكارات الحق .
انطلاقاً من هذه الحقائق اليمن يواصل موقفه ووقفته في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود ولن يتراجع مهما كانت التحديات والتهديدات والإغراءات والضغوطات فألمسألة لدينا لا ترتبط بحسابات دنيوية دنيئة ولا بمصالح زائلة ونحن لا نثق إلا بوعد الله والله لا يخلف وعده
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في المغرب رفضا للإبادة الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
شارك آلاف المغاربة، الأحد، في مسيرة تضامنية بالعاصمة الرباط ضد حرب الإبادة الجماعية الصهيونية المستمرة ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وذكرت وكالات الأنباء، أن المحتجين رددوا في مسيرة دعت إليها مجموعة العمل من أجل فلسطين (غير حكومية) شعارات تطالب بـ”رفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات”، والضغط على العدو الصهيوني لوقف محاولات تهجير الفلسطينيين.
وأدان المشاركون في المسيرة، التي انطلقت من باب الحد التاريخي تجاه مبنى البرلمان، عمليات التهجير والقتل في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وردد المشاركون، الذين قدموا من مختلف مناطق البلاد، شعارات منها، “بالروح بالدم نفدي فلسطين”، و”تحية مغربية لفلسطين الأبية” و”المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش شعبين”.
وشهدت المسيرة حضورا كبيرا للمواطنين ونشطاء حقوقيين، رافعين أعلام فلسطين.
وتخللت المسيرة فعاليات تضامنية مع الفلسطينيين، مثل تجسيد معاناتهم في الخيام، ونقص في الأغذية.
وجسد أطفال مغاربة معاناة نظرائهم الفلسطينيين وحياتهم اليومية عبر إقامة خيام ترمز لمآسي النزوح، وارتداء رضّع أردية ملطخة بالدماء للتعبير عن استهدافهم، بينما ارتدى آخرون زيا يرمز إلى المقاومة الفلسطينية.
كما تضمنت الفعاليات إنشاء مجسمات تُبين حجم المعاناة، من نقص الحاد في الأغذية والمياه، أو حجم الدمار ومحاولات التهجير.
وبدعم أمريكي مطلق، يواصل العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ارتكاب إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.