أوصى ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي بإنشاء منطقة أمنية عازلة دائمة في بيت حانون شمالي قطاع غزة ، ومنع عودة السكان الفلسطينيين إلى المنطقة التي نزحوا عنها في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية، وذلك بذريعة إزالة التهديدات عن المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.

ووفق ما نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 12 يناير 2025، فإن التوصيات التي قدمها كبار الضباط في قيادة المنطقة الجنوبية، والتي تقود عمليات الاحتلال العسكرية شمالي القطاع، هي إنشاء هذه المنطقة في المرتفعات التي تطل على مدينة سديروت والمناطق الإسرائيلية المحاذية، ما يتطلب "منع عودة الفلسطينيين إلى أجزاء من بيت حانون بشكل دائم".

وبحسب التقرير، فإن المنطقة المستهدفة هي تلال بيت حانون، التي توفر إطلالة مباشرة على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية، وتعتبر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أنها "تمثل تهديدًا أمنيًا، ويمكن استخدامها لإطلاق النيران المضادة للمدرعات أو تنفيذ عمليات قنص".

وتشمل الخطة منع بناء أي منازل أو مبانٍ فلسطينية مستقبلية في بيت حانون قد تكون "كاشفة" للمستوطنات الإسرائيلية أو حتى خط القطار في سديروت، ويوصي كبار الضباط بإنشاء منطقة أمنية موسعة بذريعة "إزالة تهديد الصواريخ المضادة للدروع وأي تهديدات قنص محتملة من هذه المناطق باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

وذكر التقرير أنه "حتى الآن، لم يتم اتخاذ قرار بشأن هذه التوصيات، كما أن القيادة السياسية في تل أبيب لم تتخذ قرارات إستراتيجية بخصوص منطقة شمالي قطاع غزة"، علما بأن هذه التوصية تتسق مع خطة الجنرالات التي تهدف إلى تهجير شمالي القطاع وعزله عن جنوبه.

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن "هذه التوصيات مرتبطة إلى حد كبير بشروط صفقة الأسرى المحتملة، والتي تأمل الأطراف المعنية في التوصل إليها قريبًا"، في ظل الزخم الذي يحاول الجانب الأميركي منحه للمفاوضات قبل تنصيب إدارة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة التبادل ووقف الإبادة في غزة مفاوضات غزة - تفاصيل ما يجري في الدوحة لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق الأولي لما جرى في بيت حانون الأكثر قراءة الصحة: 120 صنفا دوائيا بينهم أدوية سرطان "رصيدها صفر" الصين تهاجم إسرائيل لتحويلها مستشفيات غزة ساحة معارك صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يُقرّر معاقبة بن غفير عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی بیت حانون

إقرأ أيضاً:

المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة

حذّر قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية، من خطر موت الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، بحال قررت حكومة بنيامين نتنياهو العودة إلى القتال والحرب.

جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها قادة الأحزاب الإسرائيلية لكتلهم البرلمانية في الكنيست، وناقشوا خلالها المرحلة الراهنة من توقف الحرب الشاملة على قطاع غزة، وفشل جهود التوصل إلى تفاهمات تفضي إلى إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين في غزة.

ووجه قادة كتل المعارضة في الكنيست اتهامات إلى نتنياهو، بتغليب مصالح ائتلافه الحكومي على ما وصفوه "المصالح القومية"، فيما عبّروا عن معارضتهم لقناة المفاوضات المباشرة بين حركة حماس والإدارة الأمريكية، مؤكدين أنها نتيجة مباشرة للإدارة الفاشلة من قبل نتنياهو للمفاوضات.

وخلال اجتماع كتلة "المعسكر الوطني"، تطرق رئيس الحزب، بيني غانتس، إلى المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وشدد على أن "مصلحة دولة إسرائيل هي استعادة أكبر عدد ممكن من الرهائن، بأسرع وقت ممكن، وضمن صفقة واحدة إن أمكن".

واعتبر أن "تقسيم الصفقة إلى مراحل وتأجيل المفاوضات لا يخدم إلا حماس، فهي تحتاج إلى الوقت لإعادة بناء قدراتها وتعبئة مخزونها وتجنيد المزيد من الأفراد. مصلحتنا تكمن في دفع الثمن مرة واحدة، وليس بالتقسيط التي تشمل الفائدة لصالح حماس".



وحول ضلوع الإدارة الأمريكية في المفاوضات، قال غانتس: "نحن جميعًا ممتنون للإدارة الأمريكية والرئيس دونالد ترامب على العمل الاستثنائي الذي يقومون به، لكن إسرائيل هي الجهة المسؤولة عن مواطنيها، وحكومة إسرائيل هي المسؤولة عن إعادة الرهائن".

وتابع: "من غير المقبول أن يصرّح المبعوث الأميركي (لشؤون الأسرى، آدم) بوهلر أنه تلقى تفويضًا من الإدارة الأمريكية لقلب كل حجر، لدرجة أنه التقى مباشرة مع قيادات حماس، بينما المسؤولون في إسرائيل لا يزالون مترددين في إرسال وفد تفاوضي أو في تحديد صلاحياته".

بدوره، قال رئيس المعارضة، يائير لبيد، في مستهل اجتماع كتلة "ييش عتيد" إن "الحكومة، لم تقل للإسرائيليين ما الذي سيحدث في اليوم التالي. لم تقل لهم لماذا تعود إلى الحرب، في حين أن الثمن الفوري لهذه العودة هو موت الرهائن. نحن نستحق إجابة على هذا السؤال".

وأضاف أنه "إذا عادت إسرائيل للحرب في غزة، سيموت الرهائن. الحكومة لا ينبغي لها، ولا يمكنها، أن تكذب على الجمهور. العودة إلى الحرب تعني القضاء على أي فرصة لإنقاذ الرهائن. القضاء على حماس هدف قومي، لكنه لن يتحقق طالما أن الحكومة لا تقدم بديلاً لحماس".



من جانبه، تطرق رئيس حزب "الديمقراطيين" (تحالف العمل وميسرت)، يائير غولان، إلى المفاوضات بين الإدارة الأمريكية وحماس، قائلًا: "بسبب نتنياهو وحكومته المتخاذلة والمُهملة، نشأ محور يتجاوز إسرائيل – صفقة بين الولايات المتحدة، حماس، وقطر"، على حد قوله.

وذكر أنه "أصبحت الشراكة بين قطر وحماس مشروعة ومقبولة لدى الإدارة الأمريكية، وذلك بفضل إخفاقات نتنياهو السياسية"، مضيفا أن "نتنياهو قدّم لحماس أعظم هدية يمكن لأي تنظيم إرهابي أن يحلم بها – الشرعية الدولية"، على حد تعبيره.

واعتبر غولان أن حركة حماس "لم تعد منبوذة" على الصعيد الدولي، "بل أصبحت طرفًا في مفاوضات سياسية مع أقوى دولة في العالم"، مشيرا إلى أنه "منذ عام ونصف، يماطل نتنياهو، يُفشل إطلاق سراح الرهائن، ويمنع بناء بديل لحكم حماس".

وقال إن النتيجة الواضحة لسياسات نتنياهو وإدارته للحرب هي "جعل من حماس طرفًا لا مفر منه، والآن العالم يستنتج أنه لا خيار سوى التحدث معها. حماس لم تعد معزولة، ونتنياهو جعلها شريكًا مباشرًا في المحادثات".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري كرم أبو سالم وبيت حانون لليوم الـ13
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • انتشار قوى الأمن العام في قرية بارمايا بريف بانياس لضبط الأمن وتأمين عودة السكان إليها
  • معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
  • المعارضة الإسرائيلية تحذر من موت الأسرى بحال عودة الحرب إلى غزة
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء قواعد عسكرية جديدة في سوريا بعمق 65 كيلومترا
  • مواجهات بين الجيش والحوثيين بجبهة عصيفرة شمالي تعز
  • هآرتس : الجيش الإسرائيلي يعزز مواقعه في سورية
  • لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
  • عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!