هل عدسات ترشيح الضوء الأزرق تحمي من تلف شبكية العين؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رجحت مراجعة بحثية ألا تحدث النظارات التي يتم تسويقها لتصفية الضوء الأزرق أي فرق، في إجهاد العين الناجم عن استخدام الكمبيوتر، أو جودة النوم.
وراجع الباحثون 17 تجربة عشوائية، ولم يجدوا دليلاً على أن فلاتر عدسات ترشيح الضوء الأزرق تحمي من تلف شبكية العين، النسيج الحساس للضوء في الجزء الخلفي من العين.
وأجرى المراجعة باحثون في جامعات ملبورن ولندن وموناش وسيتي، بحسب "مديكال إكسبريس"، باستخدام قاعدة بيانات لـ 17 تجربة في 6 بلدان.
وقالت الدكتورة لورا داوني المشرفة على البحث: "وجدنا أنه قد لا تكون هناك مزايا قصيرة المدى لاستخدام عدسات النظارات، التي تعمل بفلتر الضوء الأزرق لتقليل التعب البصري المرتبط باستخدام الكمبيوتر، مقارنةً بعدسات ترشيح الضوء غير الأزرق".
وأضافت "كما أنه من غير الواضح حالياً ما إذا كانت هذه العدسات تؤثر على جودة الرؤية أو النتائج المتعلقة بالنوم، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات حول أي آثار محتملة على صحة الشبكية على المدى الطويل".
ودعت النتائج المستهلكين إلى أن يكونوا على دراية بهذه النتائج عند اتخاذ قرار شراء هذه النظارات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
250 من الأهرامات شاهدة على حضارة الكوش في السودان
وسلطت حلقة 2025/3/11 من برنامج "عمران" التي تبث على منصة "الجزيرة 360" الضوء على تلك الحضارة العريقة للكوش، وتجول مقدم البرنامج بين أهرامات نوري، وجبل البركل، والبجراوية، التي تمثل عصور ازدهار مملكة نبتة ومروي.
ووقف أمام جبل البركل، الذي يعتبر رمزا دينيا للحضارة الكوشية، وأشار إلى أن الأهرامات في السودان تختلف في تصميمها عن مثيلاتها في مصر، إذ تتميز بوجود مدافن تحت الأرض تتصل بالمقابر عبر ممرات عميقة محفورة في الصخور.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا حدث لتراث السودان بسبب الحرب؟list 2 of 4كيف يؤثر تهريب الصمغ العربي على اقتصاد السودان؟list 3 of 4التكايا إرث صوفي يسد رمق الجوعى في السودانlist 4 of 4كيف نفهم خريطة الصراع في السودان؟end of listوفي نوري، حيث دُفن الملك تهارقة، أبرز ملوك الكوشيين، كشف البرنامج عن تفاصيل الهندسة المعمارية الفريدة للأهرامات السودانية، مشيرا إلى أن الدفن كان يتم أولا، ثم يُبنى الهرم فوق المدفن، على عكس الطريقة المصرية التي كانت تبني الهرم بالكامل فوق سطح الأرض.
وعند أهرامات البجراوية، سلط البرنامج الضوء على الحقبة المروية التي شهدت بناء أكثر من 50 هرما، حيث اشتهرت هذه الأهرامات باحتوائها على معابد جنائزية مزينة بنقوش تروي تفاصيل الحياة الملكية، والطقوس الدينية الخاصة بالحياة ما بعد الموت.
لمسات خاصةوتناولت الحلقة الفروقات بين الأهرامات السودانية والمصرية، موضحة أن الكوشيين تأثروا بالفراعنة في بناء الأهرامات، لكنهم أضافوا لمساتهم الخاصة، مثل ممرات الدفن العميقة، والنقوش الفريدة التي تعكس الثقافة الكوشية.
إعلانكما تناول البرنامج قضية الإهمال الذي تعاني منه هذه المعالم، حيث لا يزال كثير من الأهرامات مدفونا تحت الرمال أو متآكلا بفعل العوامل الطبيعية، إضافة إلى سرقات الآثار التي تعرضت لها المواقع الأثرية السودانية.
ورغم المحاولات المتقطعة لترميم هذه الآثار، لا تزال جهود التوثيق والعناية بحاجة إلى دعم أكبر، خاصة في ظل ما يعانيه السودان من اضطرابات سياسية، تعيق أعمال الترميم والاكتشافات الأثرية الجديدة.
وسلطت الحلقة الضوء أيضا على الدور المهم للشباب السوداني المهتم بالآثار، ومن بينهم محمد، أحد الباحثين الذين يسعون للحفاظ على تاريخ بلادهم والتعريف به.
وأشار إلى أن اللغة المروية التي كُتبت بها النقوش داخل الأهرامات لا تزال غير مفهومة بالكامل، وهذا يترك كثيرا من أسرار هذه الحضارة غير مكتشف.
11/3/2025