رجحت مراجعة بحثية ألا تحدث النظارات التي يتم تسويقها لتصفية الضوء الأزرق أي فرق، في إجهاد العين الناجم عن استخدام الكمبيوتر، أو جودة النوم.

وراجع الباحثون 17 تجربة عشوائية، ولم يجدوا دليلاً على أن فلاتر عدسات ترشيح الضوء الأزرق تحمي من تلف شبكية العين، النسيج الحساس للضوء في الجزء الخلفي من العين.

وأجرى المراجعة باحثون في جامعات ملبورن ولندن وموناش وسيتي، بحسب "مديكال إكسبريس"، باستخدام قاعدة بيانات لـ 17 تجربة في 6 بلدان.



وقالت الدكتورة لورا داوني المشرفة على البحث: "وجدنا أنه قد لا تكون هناك مزايا قصيرة المدى لاستخدام عدسات النظارات، التي تعمل بفلتر الضوء الأزرق لتقليل التعب البصري المرتبط باستخدام الكمبيوتر، مقارنةً بعدسات ترشيح الضوء غير الأزرق".

وأضافت "كما أنه من غير الواضح حالياً ما إذا كانت هذه العدسات تؤثر على جودة الرؤية أو النتائج المتعلقة بالنوم، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات حول أي آثار محتملة على صحة الشبكية على المدى الطويل".

ودعت النتائج المستهلكين إلى أن يكونوا على دراية بهذه النتائج عند اتخاذ قرار شراء هذه النظارات.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الضوء الأزرق

إقرأ أيضاً:

أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض.. كوكب يتميز بمواصفات فريدة

رصد فريق بحثي دولي من معهد علم الفلك في جامعة كامبريدج، علامات واضحة تشير إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض، وذلك على كوكب يتميز بمواصفات فريدة ويبعد حوالي 124 سنة ضوئية عن الأرض.

واستخدم الباحثون تلسكوب جيمس ويب الفضائي المتطور، للتعرف على جزيئات عضوية معقدة في الغلاف الجوي لكوكب K2-18b، وهي جزيئات لا تتشكل إلا من خلال العمليات البيولوجية حسب المعرفة العلمية الحالية.

ومن أبرز هذه الجزيئات مركب ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS) الذي تنتجه الكائنات الحية الدقيقة في محيطات الأرض.

ويقع الكوكب K2-18b في المنطقة الصالحة للحياة حول نجمه القزم الأحمر في كوكبة الأسد، ويتميز بمواصفات فريدة تجعله بيئة مناسبة للحياة.

ويمتلك هذا الكوكب، الذي يفوق حجم الأرض بمرتين ونصف، محيطا شاسعا يغطي سطحه بالكامل، وغلافا جويا غنيا بالهيدروجين، ما يجعله نموذجيا لما يسمى "عوالم هايسيان" (Hycean worlds) التي تعتبر من أفضل المرشحين لاستضافة حياة خارج نظامنا الشمسي.



وأكد البروفيسور نيكو مادوسودهان، قائد الفريق البحثي من معهد علم الفلك في كامبريدج، أن "هذا الاكتشاف يمثل نقطة تحول في مسيرة البحث عن الحياة في الكون".

وأضاف: "لأول مرة في التاريخ، لدينا أدلة علمية قوية تشير إلى وجود نشاط بيولوجي خارج كوكبنا، وهو ما قد يغير فهمنا لمكانتنا في الكون بشكل جذري".

لكن العلماء يحذرون من أن النتائج، رغم أهميتها البالغة، لا تزال بحاجة إلى مزيد من التأكيد. فالتفسير الحالي للبيانات يصل إلى مستوى ثقة إحصائي 3 سيجما (99.7%)، بينما يتطلب الإعلان الرسمي عن اكتشاف بهذه الأهمية الوصول إلى مستوى 5 سيغما (99.99994%).

ومن المتوقع أن يقوم تلسكوب جيمس ويب بإجراء المزيد من الأرصاد الدقيقة للكوكب في الأشهر المقبلة، لتأكيد هذه النتائج التاريخية.

ويأتي هذا الاكتشاف في سياق سلسلة من الإنجازات العلمية الحديثة في مجال البحث عن الحياة خارج الأرض، ما يعزز فرضية أن الحياة قد تكون أكثر انتشارا في الكون مما كنا نعتقد سابقا.

وإذا تم تأكيد هذه النتائج بشكل قاطع، فسوف يعتبر هذا الكشف من أعظم الإنجازات العلمية في تاريخ البشرية، وبداية حقبة جديدة في فهمنا للكون والحياة.

مقالات مشابهة

  • العدسات أم النظارات.. أي الخيارين أنسب لك؟
  • أول دليل قوي على وجود حياة خارج الأرض.. كوكب يتميز بمواصفات فريدة
  • كنز في «حدائق العين»
  • "كيف حيّك؟".. عدسات شبابية توثق أحياء جدة ومكة
  • ازاي تحمي نفسك من سرطان القولون.. نصائح خاصة
  • ذات تقنيات متقدمة وأسعار أقل.. آبل تطوّر نماذج جديدة من «النظارات»
  • الطوارئ الإنسانية بالنيل الأزرق تناقش أوضاع معسكرات الإيواء وانجاح العام الدراسي
  • العلاج بالضوء الأحمر.. ثورة حقيقية في عالم العناية بالبشرة أم مجرد خدعة تجارية؟
  • تقييم مرطب بيبانثين الأزرق.. هل هو الحل الأمثل لجفاف البشرة؟
  • كيف تحمي نفسك من عواصف الغبار؟