هل عدسات ترشيح الضوء الأزرق تحمي من تلف شبكية العين؟
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
رجحت مراجعة بحثية ألا تحدث النظارات التي يتم تسويقها لتصفية الضوء الأزرق أي فرق، في إجهاد العين الناجم عن استخدام الكمبيوتر، أو جودة النوم.
وراجع الباحثون 17 تجربة عشوائية، ولم يجدوا دليلاً على أن فلاتر عدسات ترشيح الضوء الأزرق تحمي من تلف شبكية العين، النسيج الحساس للضوء في الجزء الخلفي من العين.
وأجرى المراجعة باحثون في جامعات ملبورن ولندن وموناش وسيتي، بحسب "مديكال إكسبريس"، باستخدام قاعدة بيانات لـ 17 تجربة في 6 بلدان.
وقالت الدكتورة لورا داوني المشرفة على البحث: "وجدنا أنه قد لا تكون هناك مزايا قصيرة المدى لاستخدام عدسات النظارات، التي تعمل بفلتر الضوء الأزرق لتقليل التعب البصري المرتبط باستخدام الكمبيوتر، مقارنةً بعدسات ترشيح الضوء غير الأزرق".
وأضافت "كما أنه من غير الواضح حالياً ما إذا كانت هذه العدسات تؤثر على جودة الرؤية أو النتائج المتعلقة بالنوم، ولا يمكن استخلاص أي استنتاجات حول أي آثار محتملة على صحة الشبكية على المدى الطويل".
ودعت النتائج المستهلكين إلى أن يكونوا على دراية بهذه النتائج عند اتخاذ قرار شراء هذه النظارات.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الضوء الأزرق
إقرأ أيضاً:
سول: لم يتم إثبات الجدوى الاقتصادية للتنقيب في بقعة "الحوت الأزرق" في البحر الشرقي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت كوريا الجنوبية إنها فشلت في تأكيد الجدوى الاقتصادية لأحد مكامن النفط والغاز المحتملة في البحر الشرقي، حيث أعلنت نتائج أول عملية حفر استكشافية في نقطة الحفر التي تحمل اسم "الحوت الأزرق"، وذلك حسبما أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة.
وأجرت سول أول عملية حفر استكشافية في واحدة من سبع نقط محتملة لاحتياطيات النفط والغاز، التي تم اكتشافها العام الماضي في أعماق البحار قبالة ساحل خليج "يونغ ال" في بوهانغ، على بعد حوالي 270 كيلومترًا جنوب شرق سيئول، لمدة شهرين تقريبًا اعتبارًا من 20 ديسمبر.
وبحسب وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب" - أظهرت النتيجة الأولية للحفر احتمال وجود الغاز في نقطة الحوت الأزرق، لكن معدل تشبع الهيدروكربونات، وهو عامل رئيسي في تقدير كمية النفط والغاز في الحوض المحتمل، لم يكن مهمًا بما يكفي ليكون له جدوى اقتصادية.
وتخطط الوزارة إصدار تقرير مؤقت في مايو أو يونيو، وإصدار التقرير النهائي عن نتائج الحفر في أغسطس.
وقال مسئول كبير في وزارة التجارة والصناعة والطاقة، "لقد أكدنا مؤقتًا وجود علامات على وجود الغاز من خلال الاستكشاف، لكننا نعتقد أن مستوى تشبع الهيدروكربونات ليس كافيًا لضمان الجدوى الاقتصادية لمنطقة حفر (الحوت الأزرق)".
وأضاف أنه "من المستبعد" الحفر مرة أخرى في هذا الموقع.
وتابع قائلا "لكننا تحققنا من أن الموقع يتميز بنظام جيولوجي جيد، ونخطط لاستخدام العينات والبيانات التي حصلنا عليها لاستكشاف المواقع المحتملة الستة المتبقية بشكل أفضل".
ويتكون النظام الجيولوجي الخاص بمكامن النفط والغاز المحتملة من أربعة مكونات رئيسية، وهي صخور المصدر والصخور الخازنة وصخور الغطاء وتكوينات صخرية يطلق عليها اسم المصائد النفطية.