تشييع جثمان السياسي الفرنسي جان ماري لوبان وسط إجراءات مشددة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دُفن -السبت- جثمان جان ماري لوبان، اليميني الفرنسي المتطرف، في مراسم خاصة وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتوفي لوبان الثلاثاء عن عمر ناهز 96 عاما في منطقة باريس، في مستشفى نقل إليه قبل أسابيع، وأقيمت جنازته في مسقط رأسه لا ترينيتي سور مير في المنطقة الغربية.
وحضرت الجنازة ابنته مارين لوبان التي تولت رئاسة حزب والدها، إلى جانب أفراد آخرين من العائلة وحلفاء سياسيين وأصدقاء مقربين.
وعززت السلطات الإجراءات الأمنية قبل المراسم، ووضعت حواجز حول المقبرة وحشدت العشرات من عناصر الشرطة.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية وحظر الاحتجاجات بعد خروج المئات إلى الشوارع في باريس ومدن أخرى للاحتفال بوفاة لوبان الثلاثاء.
وسارت مارين لوبان وإحدى شقيقتيها، ماري كارولين، بضع مئات من الأمتار بين منزل العائلة وكنيسة سان جوزيف الصغيرة أمام حشد صغير من الناس وعشرات الصحفيين.
وقالت العائلة في بيان إن "جان ماري لوبان توفي ظهر الثلاثاء، محاطا بأفراد الأسرة".
وأعلن قصر الإليزيه في بيان أن "لوبان كان شخصية تاريخية لليمين المتطرف الفرنسي، وأصبح دوره في الحياة العامة لبلادنا منذ نحو 70 عاما جزءا من التاريخ".
إعلانواهتزت الأوساط السياسية الفرنسية حينما وصل لوبان صاحب الكاريزما والخطاب الشعبوي إلى جولة إعادة الانتخابات الرئاسية أمام جاك شيراك عام 2002.
وانسحب مؤسس الجبهة الوطنية التي سُميت في ما بعد التجمع الوطني، تدريجيا من الحياة السياسية اعتبارا من عام 2011، عندما تولت ابنته مارين رئاسة الحزب.
وضعفت حال جان ماري لوبان بعد تعرضه لانتكاسات صحية عدة، وفي يونيو/حزيران كشف تقرير طبي تدهورا كبيرا في حالته الجسدية والنفسية، صار معه عاجزا عن الحضور أو التحضير لدفاعه في قضية مساعدي نواب الجبهة الوطنية الأوروبيين التي جرت في باريس بين سبتمبر/أيلول ونوفمبر/تشرين الثاني.
وكان جان ماري خطيبا مفوها ومحرضا مثيرا للجدل في قضايا الهجرة واليهود، لكنه نجح في إخراج اليمين المتطرف الفرنسي من التهميش.
ورافق لوبان باستمرار ثقافة كراهية الأجانب التي تبناها منذ دخوله المعترك السياسي، ففي عام 1996 قال في مقابلة مصورة "أنا أؤمن بعدم المساواة بين الأعراق، ومن الواضح أن التاريخ يوضح ذلك. ليس لديهم القدرة والمستوى من التطور التاريخي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات جان ماری لوبان
إقرأ أيضاً:
شاف رؤية غريبة في المنام.. تشييع جثمان طبيب المنيا بمسقط رأسه في بني سويف
شيع أهالى مدينة ببا جنوب محافظة بنى سويف ، اليوم الثلاثاء، جنازة الدكتور محمد يحيى أستاذ طب العظام بكلية الطب جامعة المنيا ، أحد أبناء محافظة بنى سويف الذى توفى اليوم.
وشيع الأهالى جثمان الطبيب المتوفى عقب أداء صلاة الجنازة عليه وتم نقل الجثمان إلى مقابر العائلة.
وتوفي صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور محمد يحيى أستاذ طب العظام بجامعة الأزهر، أحد أبناء محافظة بنى سويف بعد ساعات من نشر رؤية منامية له مع أحد أصدقائه المتوفين على صفحته على فيس بوك.
ونعى عدد كبير من الزملاء والاقارب والاصدقاء الدكتور محمد يحيى، على مواقع التواصل الاجتماعي .
ونشر الفقيد الدكتور محمد يحيى على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك قبل وفاته بساعات منشورا عن رؤية منامية بصحبة أحد أصدقائه المتوفي منذ فترة.
وجاء نص المنشور ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت فيما يري النائم اني وصديق عمري د.علاء ابراهيم الذي توفي منذ فترة بسيطة ألف رحمة ونور تنزل عليه.. رأيتني مانكجه من ذراعه وماشيين تحت الارض ازاي تحت الاض الله اعلم ،ولقيت مجموعة من الناس واقفين ولما شافونا سألونا كنتوا فين يا جدع انت وهو، ده النبي عليه الصلاة والسلام كان ماشي من هنا ووزع علينا بايده كبايات ميه نشربها لقيت علاء وشه اتغير، قلت له ولا يهمك تعالي نروح هناك ربنا سبحانه وتعالي بيوزع ميه نروح نشرب منه
وسقاهم ربهم شرابا طهورا، علاء سبقني الي دار الحق وانا ان شاء الله بهم لاحقون، هذه الرؤيا منذ عدة أشهر وأذكرها يحذافيرها ، الله يرحمك يا علاء ويجعلها رؤية صادقة
اسعد الله أيامكم وأمدكم بالصحة والسعادة.