ابتكار ثلاجة مخصصة لأجهزة الكمبيوتر الكمومية في السويد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن الباحثون الأمريكيون والأوروبيون من تطوير جهاز تبريد كمومي قادر على تبريد الكيوبتات الوحدات الحسابية الأساسية لأجهزة الكمبيوترالكمومية في درجة حرارة منخفضة قياسية وفي نفس الوقت تتم إعادة ضبطها تلقائيا بعد الاستخدام، وفقا لما نشرته مجلة تاس.
أعلنت جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد عن تطوير جهاز تبريد كمومي قادرعلى تبريد الكيوبتات الوحدات الحسابية الأساسية لأجهزة الكمبيوتر
وقال سيمون غاسبارينيتي الأستاذ المساعد في جامعة تشالمرز : لأول مرة تمكنا من الإثبات أن الآلات الحرارية الكمومية يمكن استخدامها لحل مهام مفيدة عمليا.
وفي البداية أجرينا التجربة لإثبات هذا المفهوم ولكننا فوجئنا بتفوق نهجنا في الكفاءة على جميع البروتوكولات الحالية لإعادة الضبط والتبريد للكيوبتات.
وأشار الباحثون إلى أن الجهاز قادر على تبريد البتات الكمومية إلى درجة حرارة قياسية تبلغ حوالي 23.5 ملي كلفن (ما يعادل -273.1265 درجة مئوية) وهذا أقل بحوالي النصف مما يمكن تحقيقه باستخدام الثلاجات الصناعية الحالية المستخدمة في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المتقدمة القائمة على الكيوبتات فائقة التوصيل.
وتمكن الفيزيائيون الأوروبيون والأمريكيون من تحقيق هذا الإنجاز بفضل استخدام نوع من المحرك الحراري الكمومي والذي تم تكييفه لـ"ضخ" الحرارة من الكيوبتات فائقة التوصيل وإن جهاز التبريد الذي طوروه عبارة عن مجموعة متكونة من زوج الكيوبتات فائقة التوصيل وهي خلايا ذاكرة كمومية متعددة المستويات ومتصلة بنظام من الموجات الدليلية.
وتمكن العلماء من تنظيم التفاعل بين هذه الكيوبتات متعددة المستويات بحيث تقوم بسحب الطاقة وتبريد خلية ذاكرة كمومية ثالثة مجاورة تشارك مباشرة في إجراء العمليات الحسابية وأشار الباحثون إلى أن كل هذه العمليات تجري بشكل تلقائي ومستقل مما يبسط إلى حد بعيد عمل الكمبيوتر الكمومي ويقلل من احتمالية حدوث أخطاء أثناء تهيئة الكيوبتات حيث إن هذا النهج يسمح بإعادة ضبط الكيوبت إلى الحالة الصفرية بعد إجراء العمليات الحسابية باحتمالية تصل إلى 99.97% وهي أعلى من الاحتمالية الحالية (99.8-99.92%) في أنظمة تبريد الكمبيوتر الكمومي الحالية وقد يبدو هذا الفرق طفيفا ولكن عند إجراء العديد من العمليات فإن هذه الزيادة في موثوقية إعادة ضبط الكيوبتات تزيد بشكل كبير من كفاءة عمل أجهزة الكمبيوتر الكمومية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مخصصة للأمن الداخلي.. هذه تفاصيل إنشاء ألمانيا فرقة عسكرية جديدة
قال الجيش الألماني، اليوم السبت، إنه: "سوف ينشئ فرقة عسكرية جديدة، مخصصة للأمن الداخلي"، وهو ما يضع جميع وحدات الاحتياط الحالية، تحت قيادة الجيش المباشرة.
وفي السياق نفسه، أوضح المتحدث باسم الجيش الألماني: "سوف تُوضع فرقة الأمن الداخلي تحت قيادة الجيش، اعتبارا من الأول من أبريل 2025"، فيما أكد صحة تقرير كانت قد نشرته في وقت سابق وكالة الأنباء الألمانية، بهذا الخصوص.
هذه المعلومات المرتبطة بها
بحسب المعلومات التي كشف عنها الجيش الألماني، فإن عملية إعادة التنظيم سوف تدخل حيز التنفيذ في نيسان/ أبريل القادم، فيما سترفع على إثره عدد الفرق العسكرية الألمانية إلى أربعة.
تجدر الإشارة، كذلك، إلى أن قوام الفرقة الواحدة تبلغ 20 ألف جندي. ولن تزيد الفرقة الجديدة عن العدد الإجمالي للقوات الألمانية الذي يبلغ نحو 180 ألف جندي.
بدوره، أمر وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، العام الماضي، بإنشاء هيكل جديد للجيش الألماني، وذلك في ضوء تغير وضع التهديد والحاجة إلى القدرة على الانتصار عسكريا في حرب دفاعية.
وكان حلف شمال الأطلسي قد رفع من حالة التأهب القصوى إلى أعلى مستوى، وذلك منذ فترة الحرب الباردة، حيث يرى البعض من المسؤولين، من بينهم وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، أنّ: "هجوما من جانب روسيا على حدود الحلف قد يحدث خلال أربع سنوات".
أيضا، سيؤدي هذا الإجراء من جانب ألمانيا إلى تبسيط هياكل القيادة المتعلقة بالأمن الداخلي، في وقت وصلت فيه تقديرات برلين بشنّ أعمال تخريب روسية ضد البنية الأساسية الحيوية للبلاد، إلى مستوى جديد. في الوقت الذي تنفي فيه روسيا هذه الاتهامات.
إلى حدود اللحظة، توجد ثلاث فرق عسكرية ألمانية يمكن لحلف شمال الأطلسي الاستعانة بها في حالة ما نشب أي صراع، وسوف تكون مهمتها الرئيسية، إثر ذلك، هي: الدفاع عن الحلف عبر الاشتباك مع الخصم على الخطوط الأمامية.
وفي سياق متصل، سوف تقوم الفرقة الرابعة الجديدة بتولي مهمة الدفاع عن ألمانيا في الداخل، وهو ما يتضمن حماية منشآت البنية التحتية مثل الموانئ والسكك الحديدية وكذلك طرق الإمداد والانتشار.
وفي وقت السلم، يمكن نشر قوات الأمن الداخلي لتقديم المساعدة الإدارية في حالة وقوع حوادث خطيرة أو إرهابية أو أوبئة.
وبحسب بيان للجيش: "قوات الأمن الداخلي مخصصة لمهام الحماية والأمن وكذلك حماية الممتلكات - أي سيناريوهات الدفاع الوطني ودفاع التحالف. وفي أحد هذه السيناريوهات سيُجرى نشرها، لأن وحدات الجيش الألماني النظامية ستكون مشغولة بمهام أخرى".