استعدادا لعيد الغطاس.. الكنائس القبطية تخصص عظات الأحد للحديث عن معمودية المسيح
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خصصت الكنائس القبطية الأرثوذكسية في مختلف الإيبارشيات، اليوم الأحد، عظاتها للحديث عن معمودية المسيح، وذلك في إطار الاستعدادات الروحية لعيد الغطاس المجيد، الذي تحتفل به الكنيسة يوم 19 يناير الجاري.
وخلال القداسات التي أقيمت صباح اليوم، تناول الكهنة موضوع معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان،وأوضحوا أن المعمودية هي الباب الذي يدخل منه المؤمنون إلى الحياة المسيحية، مشيرين إلى أهميتها كسر مقدس يمنح الخلاص والتجديد الروحي.
وفي كلمته خلال العظة الأسبوعية، قال أحد الكهنة:"معمودية المسيح ليست فقط حدثًا تاريخيًا، بل هي دعوة مستمرة للتوبة والتجديد الداخلي. فهي تمثل بداية جديدة وعهدًا روحيًا بين الإنسان والله".
كما تضمنت العظات دعوة للمؤمنين للاستعداد الروحي للعيد من خلال الصوم والصلاة والتأمل في معاني الخلاص والتوبة، مؤكدين أن عيد الغطاس يذكر بضرورة الالتزام بقيم المحبة والتواضع في الحياة اليومية.
الكنائس أيضًا قامت بتنظيم اجتماعات خاصة للشباب والأطفال، لشرح قصة معمودية المسيح بطريقة مبسطة، وربطها بقيم حياتهم اليومية، في إطار حرص الكنيسة على تعزيز التعليم الروحي لجميع الفئات العمرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارثوذكس الحياة اليومية القبطية الأرثوذكسية عظة الأسبوعية عيد الغطاس المجيد يوحنا المعمدان معمودیة المسیح
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن من البيت الأبيض: تلقينا دعوة من الأمير محمد بن سلمان لمناقشة الأوضاع في غزة .. فيديو
واشنطن
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، خلال زيارته للبيت الأبيض أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وجه له دعوة لمناقشة الأوضاع في غزة خلال قمة عربية إسلامية في الرياض.
وجاء ذلك في إطار الجهود الدولية والإقليمية لمعالجة الأزمة الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، والتي تشهد حربًا مدمرة منذ أكثر من عام.
وأشار الملك في كلمته بالبيت الأبيض إلى أن الأردن سيستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن الظلم الواقع على الفلسطينيين هو دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير.
وخلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش الملك عبدالله الثاني خطة ترامب المثيرة للجدل والتي تتضمن إعادة توطين سكان غزة في دول مجاورة مثل الأردن ومصر.
وقد أبدى الملك تحفظًا على هذه الخطة، مؤكدًا أن الأردن لن يقبل بتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرًا ذلك انتهاكًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
كما أعلن الملك عن استعداد الأردن لاستقبال 2000 طفل فلسطيني يعانون من أمراض السرطان وأمراض أخرى من غزة لتلقي العلاج في الأردن، وهو ما وصفه ترامب بـ”الإيماءة الجميلة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/X2Twitter.com_SzOiGfF7QIpw64nb_720p.mp4