توترات في شبوة في أعقاب نشر السعودية وحدات عسكرية من قوات الإصلاح
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الجديد برس:
زادت حدة التوترات، السبت، بين السعودية والإمارات، على خلفية قيام السعودية بنشر وحدات عسكرية من قوات الإصلاح في شبوة.
وقالت مصادر مطلعة في شبوة، إن قائد القوات السعودية في شبوة، علي ضيف الله المطيري، وجه قيادة قوات محور عتق، المحسوبة على الإصلاح، بنشر وحدات عسكرية تابعة لها في مديرية حبان المحاددة لمديرية رضوم، التي تتمركز قيادة القوات الإماراتية فيها.
وجاءت الخطوة السعودية، بالتزامن مع نشر الفصائل الإماراتية وحدات عسكرية في المناطق المتاخمة لقاعدتها العسكرية في منشأة بلحاف الغازية، في مديرية رضوم.
كما أن هذه الخطوة تأتي بعد أيام على تحشيدات عسكرية للفصائل الموالية للسعودية في مديرية جردان المتاخمة لمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، في إطار تحركاتها المستمرة لتقويض نفوذ فصائل أبو ظبي تمهيداً لإزاحتها من المحافظة الغنية بالنفط.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات قد تقود إلى انفجار الوضع عسكرياً بين فصائل الطرفين، خاصة مع استمرار التحشيد العسكري بشكل مكثف مع تزايد التوترات التي تنذر باشتعال شرارة المواجهة بينهما.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی شبوة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تكشف عن إصلاح شامل للوزارة
كشف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اليوم الثلاثاء عن إجراء إصلاح شامل لوزارته،وذلك في ظل خطط لخفض عدد الموظفين في الولايات المتحدة بنسبة 15% مع إغلاق ودمج أكثر من 100 مكتب حول العالم كجزء من تفويض إدارة ترامب «أميركا أولا».
وتعتبر خطة إعادة التنظيم، التي أعلنها روبيو على وسائل التواصل الاجتماعي وتم تفصيلها في وثائق حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس(أ ب)، هي أحدث مجهود يقوم به البيت الأبيض لرسم صورة جديدة للسياسة الخارجية الأميركية وتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وقال روبيو في رسالة بريد إلكتروني على مستوى الوزارة حصلت عليها (أ ب):«لا يمكننا الفوز بمعركة القرن الحادي والعشرين ببيروقراطية متضخمة تخنق الابتكار وتسيء تخصيص الموارد الشحيحة».
وأضاف: «لهذا السبب، وبتوجيه من الرئيس ترامب وبناء على تعليماتي، أعلن عن إعادة تنظيم الوزارة لكي تتمكن من مواجهة التحديات الهائلة للقرن الحادي والعشرين وتطبيق شعار أميركا أولا».
وتشمل الخطط دمج 734 مكتباً وإدارة إلى 602 مكتب وإدارة بالإضافة إلى نقل 137 مكتبا «إلى موقع آخر داخل الوزارة لزيادة الكفاءة»، وفقا لصحيفة وقائع حصلت عليها (أ ب). يشار إلى أن الملياردير إيلون ماسك يلعب دورا رئيسيا في تقليص حجم الحكومة كرئيس لإدارة الكفاءة الحكومية التي تم استحداثها.
ويقول إن هذه الخطوة توفر مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب. وتهدف هذه الخطوة لإقالة الآلاف من العاملين الاتحاديين وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي وإغلاق وكالات بالكامل وترحيل المهاجرين وخفض التمويل الاتحادي للبرامج الصحية.
وقد قوبلت هذه الخطوة باحتجاجات في الولايات المتحدة.