توترات في شبوة في أعقاب نشر السعودية وحدات عسكرية من قوات الإصلاح
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
الجديد برس:
زادت حدة التوترات، السبت، بين السعودية والإمارات، على خلفية قيام السعودية بنشر وحدات عسكرية من قوات الإصلاح في شبوة.
وقالت مصادر مطلعة في شبوة، إن قائد القوات السعودية في شبوة، علي ضيف الله المطيري، وجه قيادة قوات محور عتق، المحسوبة على الإصلاح، بنشر وحدات عسكرية تابعة لها في مديرية حبان المحاددة لمديرية رضوم، التي تتمركز قيادة القوات الإماراتية فيها.
وجاءت الخطوة السعودية، بالتزامن مع نشر الفصائل الإماراتية وحدات عسكرية في المناطق المتاخمة لقاعدتها العسكرية في منشأة بلحاف الغازية، في مديرية رضوم.
كما أن هذه الخطوة تأتي بعد أيام على تحشيدات عسكرية للفصائل الموالية للسعودية في مديرية جردان المتاخمة لمدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، في إطار تحركاتها المستمرة لتقويض نفوذ فصائل أبو ظبي تمهيداً لإزاحتها من المحافظة الغنية بالنفط.
وبحسب مراقبين، فإن هذه التحركات قد تقود إلى انفجار الوضع عسكرياً بين فصائل الطرفين، خاصة مع استمرار التحشيد العسكري بشكل مكثف مع تزايد التوترات التي تنذر باشتعال شرارة المواجهة بينهما.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی شبوة
إقرأ أيضاً:
توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تواجه تهديدًا حقيقيًا بالانهيار خلال شهرين، مع توجه الأحزاب الدينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ووجه حزب شاس إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء نتنياهو مطالبًا بتسوية قانون تجنيد الحريديم، مهددًا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتم التوصل إلى حل.
إنذار نهائي من حزب شاسأكد أرييه درعي، رئيس حزب شاس، أن الحزب أعطى الحكومة شهرين فقط لتسوية قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين، مع تحديد الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون، محذرًا من أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.
وأشار درعي إلى أن هذه القضية تشهد تصاعدًا في التوترات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، في وقت يشهد فيه الوضع الشعبي في أوساط اليهود المتشددين تصعيدًا، حيث عبر بعض الأفراد عن رفضهم الكامل لأي تجنيد.
الخلافات تؤثر على الحكومة والجيشتزداد التحديات أمام جيش الاحتلال أيضًا، حيث أعلن رئيس الأركان في جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عن حاجة الجيش لتعزيز صفوفه بـ 15 ألف جندي، معظمهم من الشباب اليهود المتشددين.
وركزت التصريحات على أهمية العقوبات ضد المتهربين من التجنيد، كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف.
وذكر رئيس الأركان أن القيادة الدينية المتشددة قد تكون لها دور رئيسي في تشجيع الشباب على الانضمام للجيش، وبالتالي تقليل الحاجة لفرض عقوبات.
مظاهرات عنيفة في القدسفي إطار تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية، نشبت مظاهرات عنيفة في القدس ضد محاولات تجنيد طلاب المعاهد الدينية.
استخدم المحتجون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. كما قام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المباني الحكومية، وأطلقوا هتافات معارضة للتجنيد الإجباري، بما في ذلك عبارة "سنموت ولن نتجند".
الاحتجاجات ضد شخصيات سياسية ودينيةلم تقتصر الاحتجاجات على الهجوم على القانون نفسه، بل امتدت لتشمل هجومًا شخصيًا على عدد من الشخصيات السياسية والدينية، مثل أرييه درعي، الذي تم وصفه بـ "قاتل النفوس"، كما تم توزيع منشورات تهاجم قادة الأحزاب الدينية بشدة.
الشرطة ترد على الاحتجاجات بالقوةردت قوات الشرطة على المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب، في محاولة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام.