إيمان النعيمي: المرأة العربية تحمل مزيجا من القوة والرقة وجمالها يتميز بالعمق والأصالة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عبرت خبيرة الجمال إيمان النعيمي، عن رؤيتها للجمال العربي الأصيل ودوره في إبراز الهوية الثقافية، مقارنة بالجمال الغربي الذي تروج له صناعة الموضة والإعلام بشكل واسع.
سمات الجمال العربيوقالت إيمان النعيمي: «الجمال العربي يتميز بعمقه وأصالته، فهو يعكس تراثًا غنيًا من القيم والثقافة، الشعر الداكن، العيون الكبيرة، والبشرة المشرقة هي سمات جمال طبيعي تعكس هوية فريدة لا يمكن تقليدها».
وأشارت إيمان النعيمي، إلى أن الجمال العربي ليس فقط في الملامح، بل في الكاريزما والحضور. متابعة: «المرأة العربية تحمل في شخصيتها مزيجًا من القوة والرقة، وهو ما يجعل جمالها يتجاوز المظهر الخارجي ليصل إلى الروح».
وأكدت إيمان النعيمي على أن المعايير الغربية للجمال ليست معيارًا عالميًا، وأن المرأة العربية يجب أن تعتز بجمالها الطبيعي وهويتها.
وتابعت خبيرة الجمال: «في السنوات الأخيرة، بدأ العالم يلتفت إلى جمالنا ويقدره بشكل أكبر، وهذا يظهر من خلال تزايد ظهور العارضات والمشاهير العربيات في الساحة العالمية».
جمال المراة العربيةكما تحدثت إيمان النعيمي، عن أهمية الاحتفاظ بالجذور الثقافية في ظل العولمة، قائلة: «العناية بالجمال ليست فقط باستخدام المنتجات العالمية، بل أيضًا بالعودة إلى تقاليدنا مثل استخدام الزيوت الطبيعية والخلطات التراثية التي عرفت بها الجدات».
في ختام حديثها، وجهت إيمان النعيمي، رسالة للنساء العربيات، قائلة: «كوني فخورة بجمالك الأصيل وتمسكي به، فهو يعكس هويتك وتراثك. الجمال الحقيقي هو أن تكوني على طبيعتك وأن تثقي بنفسك».
اقرأ أيضاًمستحضرات تجميل منتهية الصلاحية.. القبض على مدير مخزن غير مرخص بالجمالية
مصابة بالبهاق وتشارك في مسابقة جمال الكون.. من هي لوجينا صلاح التي غيرت مقاييس الجمال؟
شيرين رضا في أحدث ظهور: أشعر بالجرأة والجمال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة العربية معايير الجمال العناية بالجمال استخدام الزيوت الطبيعية الجمال العربي جمال المرأة العربية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة عن مقتل الممرضة “إيمان ” بعين النعجة.. إلتماس المؤبد للقاتل
إلتمست النيابة العامة بمحكمة الجنايات الإبتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة السجن المؤبد، في حق المدعو ” أ.بلال” 41 سنة مطلق مقيم ببئر خادم. المتهم الرئيسي في جريمة القتل الفظيعة التي راح ضحيتها ممرضة. عاملة بعيادة طبية للأمراض الجلدية بعين النعجة، شهر جوان 2024.
الحزن يخيّم على الجلسة لبشاعة الجريمةواكتست جلسة المحاكمة، الكثير من الحزن والأسى، نظرا لبشاعة الجرم الذي تعرضت له الضحية المسماة ” ف.ز” والمدعوة “إيمان”. حيث وجدت مقتولة جثة تسبح في بركة من الدماء، بقاعة الانتظار المخصصة للرجال، نصف عارية. لتأثرها بضربة عنيفة على مستوى الرأس الجهة الخلفية.
لتكشف التحريات بعد سماع كل من له علاقة بالمرحومة، بأن القاتل هو المتهم الحالي “أ.بلال”. الذي كان في علاقة غرامية معها، قبل طلاقها من زوجها الأول المدعو “آ.ر.يوسف”. وقد جدد العلاقة معها لمدة 6 أشهر، قبل أن تفتح الضحية موضوع الزواج من المتهم، لأجل التقدم لخطبتها، فرفض طلبها بحجة رفض والده الزواج. معلقا على طلبها ” رضا الوالدين أسبق من كل شي”، وهو ما جعل الضحية تقرر قطع العلاقة به، وتطلب منه الانسحاب من حياتها وتركها وشأنها.
كما توصّل المحقّقون، أنّ آخر اتصال هاتفي بيوم الجريمة، بين الضحية والمتهم كان في حدود الساعة الثالثة و25دقيقة زوالا. ثم انقطعت أخبارها مرة واحدة، قبل أن تكتشف والدتها العجوز الجثة برفقة المتهم الذي يتقاسم الطبيبة مدخل العمارة حيث يفصل محلهما بضعة أمتار فقط .
المتهم يتبرأ من دم إيمان وينكر التهم الموجهة إليهوفي الجلسة، ورغم الأدلة الدامغة التي كانت ضده، تشبث المتهم ببرائته. وظل يلمّح أن القاتل شخص آخر ، كونه لم تكن بينه وبين الفقيدة أي خلافات منذ معرفته بها عدا موضوع الزواج مؤخرا. قبل أن تذكّره القاضي بأن موضوع آخر يخفيه، عن هيئة المحكمة وهو حمل الضحية. حيث راسلته في إحدى المرات بأنها حامل، لكن المتهم حاول التهرب من السؤال، مبديا عدم اهتمامه بالموضوع. مشيرا إلى أنه أقام علاقة حميمية سطحية مع الضحية، لا تصل إلى الحمل منه. معترفا أن البصمات التي رفعت من العيادة هي بصماته، كونه أقام علاقة معها صبيحة الجريمة قبل وصول الطبيبة إلى العيادة. ومن ثمة لم يلتقيها كونه كان منشغلا مع زبائنه بمكتبته المحاذية لعيادة الطبيبة.
وبدا جليا تناقض المتهم في تصريحاته، حيث غير بعض أقواله، كما أنه أخفى حقيقة عودته إلى العيادة بعد اتصال ” إيمان ” به. مبررا بأنه كان بصحبة والده منهمكا في تصليح البراد، ثم عاد الى محل المدعو ” مصطفى” لاسترجاع ” ديسك دير” الخاص بإيمان. أما الخاتم الفضي الخاص بها، فقد صرح بأنه كان بصدد تصليح ” الحجرة” فقط.
إختفاء غامض لـ” إيمان” يحرك مشاعر والدتهايوم 13 جوان 2024، فهو يوم ليس كسائر الأيام بالنسبة للعجوز “ف.يمينة” والدة الممرضة المرحومة” إيمان”. بعدما عاشت مأساة حقيقية، ترجمتها دموعها وحسرتها بالجلسة، لتأثرها العميق لاغتيال فلذة كبدها. حيث استرجعت تفاصيل الجريمة، وراحت تسرد للقاضي، كل ما أخبرتها به ابنتها قبل وفاتها، الى غاية خروجها من منزلها الكائن مقره بحي 720 مسكن عين النعجة، غير البعيد من العيادة، بحثا عنها. مؤكدة أن إيمان اتصلت بها على الساعة الثالثة زوالا طالبة منها الاستعداد للخروج معا، بعد انتهاء دوامها. وفي حدود الساعة الرابعة ونصف توجهت الى العيادة، لتستفسر عن إبنتها. فوجدت المتهم يجلس في محله فبمجرد رؤيتها، طلب منها الجلوس في مكتبته. وراح يردد بتلقائية ” أنا هذا وين جيت” بعدما سألته عن إبنتها ” ايمان”. ظنا منها أنه شاهدها وهي تخرج من العيادة أو اخبرته عن مكان تواجدها. حيث علقت في الجلسة ” ايمان اخبرتني انها تعرفت على شاب اسمه ” بلال” وسوف يتقدم لخطبتها” وأكدت أن قاتل ” إيمان ” هو المتهم الحالي، كونه قتلها ثم سرق هاتفها النقال وخاتمها الذهبي. الذي لم تسترجعه، في حين تم العثور على خاتم والدها الفضي، بجيبه بعد توقيفه.
وتذكرت والدة الضحية أن “بلال” سبق وأن هددها بالقتل لرفضه فكرة الانسحاب من حياتها، حيث طلبت منه الزواج فرفض ،معلقة ابنتي قتلت لي ” بلال هددني قالي نقتلك بالكيتور لوكان نشوفك مع واحد آخر”.
ما كشفه التحقيق في الجريمة..؟وقائع القضية انطلقت بتاريخ 13/06/2024، في حدود السابعة و45 دقيقة مساءا، بنداء من قاعة العمليات لأمن ولاية الجزائر. مفاده وقوع جريمة قتل بعيادة طبيبة مختصة في أمراض الجلد، الكائن مقره بحي 720 مسكن عين النعجة.
بوصول عناصر الأمن مع فرقة الشرطة العلمية و التقنية لإجراء المعاينة الميدانية، تم العثور على جثة الضحية تسبح في بركة من الدماء، بقاعة الإنتظار للرجال. ترتدي حجاب و شعرها غير مغطى، تم معاينة آثار ضربتين بواسطة أداة صلبة وحادة على مستوى الرأس بالإضافة الى جرح بواسطة آلة حادة على مستوى كف اليد اليمني.
التحريات الميدانية بعين المكان، تبين أن المتوفية كانت على علاقة غرامية مع المبلغ المدعو ” أ. بلال”. كما انها تطلقت إداريا.
وفي الجلسة استدعت المحكمة الشهود منهم جارة المتهم ” بلال” التي تقطن بنفس العمارة المتواجدة بها العيادة. حيث صرحت في الجلسة أن القاتل مستحيل يكون ” بلال” كونها تعرفه جيدا، متراجعة عن تصريحاته الأولية، حيث أكدت انها بيوم الوقائع شاهدت من نافذة المنزل، شاب قصير القامة، أبيض البشرة، شعره يميل الى الاشقر. يترقب خروج الطبيبة، جيث بمجرد ركوبها السيارة، شاهدته يدخل العيادة من الباب أسفل مسكنها. وهي المواصفات التي انطبقت على المتهم الحالي.