عبرت خبيرة الجمال إيمان النعيمي، عن رؤيتها للجمال العربي الأصيل ودوره في إبراز الهوية الثقافية، مقارنة بالجمال الغربي الذي تروج له صناعة الموضة والإعلام بشكل واسع.

سمات الجمال العربي

وقالت إيمان النعيمي: «الجمال العربي يتميز بعمقه وأصالته، فهو يعكس تراثًا غنيًا من القيم والثقافة، الشعر الداكن، العيون الكبيرة، والبشرة المشرقة هي سمات جمال طبيعي تعكس هوية فريدة لا يمكن تقليدها».

وأشارت إيمان النعيمي، إلى أن الجمال العربي ليس فقط في الملامح، بل في الكاريزما والحضور. متابعة: «المرأة العربية تحمل في شخصيتها مزيجًا من القوة والرقة، وهو ما يجعل جمالها يتجاوز المظهر الخارجي ليصل إلى الروح».

إيمان النعيمي معايير الجمال الغربي

وأكدت إيمان النعيمي على أن المعايير الغربية للجمال ليست معيارًا عالميًا، وأن المرأة العربية يجب أن تعتز بجمالها الطبيعي وهويتها.

وتابعت خبيرة الجمال: «في السنوات الأخيرة، بدأ العالم يلتفت إلى جمالنا ويقدره بشكل أكبر، وهذا يظهر من خلال تزايد ظهور العارضات والمشاهير العربيات في الساحة العالمية».

جمال المراة العربية

كما تحدثت إيمان النعيمي، عن أهمية الاحتفاظ بالجذور الثقافية في ظل العولمة، قائلة: «العناية بالجمال ليست فقط باستخدام المنتجات العالمية، بل أيضًا بالعودة إلى تقاليدنا مثل استخدام الزيوت الطبيعية والخلطات التراثية التي عرفت بها الجدات».

في ختام حديثها، وجهت إيمان النعيمي، رسالة للنساء العربيات، قائلة: «كوني فخورة بجمالك الأصيل وتمسكي به، فهو يعكس هويتك وتراثك. الجمال الحقيقي هو أن تكوني على طبيعتك وأن تثقي بنفسك».

اقرأ أيضاًمستحضرات تجميل منتهية الصلاحية.. القبض على مدير مخزن غير مرخص بالجمالية

مصابة بالبهاق وتشارك في مسابقة جمال الكون.. من هي لوجينا صلاح التي غيرت مقاييس الجمال؟

شيرين رضا في أحدث ظهور: أشعر بالجرأة والجمال

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المرأة العربية معايير الجمال العناية بالجمال استخدام الزيوت الطبيعية الجمال العربي جمال المرأة العربية

إقرأ أيضاً:

الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال

خولة علي (أبوظبي) 
الفن لغة تتجاوز الحواجز الزمنية والجغرافية، تحمل بين طياتها مشاعر الإنسان وتطلعاته، تعبّر عن رؤيته للعالم بطريقة فريدة، وهو انعكاس للنفس، حيث تجسد فيه الأفكار والصراعات الداخلية برؤية مبتكرة. ويظهر الفنان الإماراتي موسى سلطان الحليان، الذي ينتمي إلى المدرسة التعبيرية، فمن خلال رحلته الفنية، يقدم أعمالاً تنبض بالحياة والإنسانية، مستخدماً الفن كأداة لإعادة صياغة الجمال وإحياء القضايا التاريخية والاجتماعية بروح إبداعية مميزة.

بداية عفوية
منذ الطفولة، أظهر موسى الحليان شغفه بالفن، حيث بدأت رحلته بالرسم على الجدران والأوراق المهملة قبل دخوله المدرسة. تلك البداية العفوية كانت البذرة الأولى لموهبة مميزة نمت مع الزمن وتطورت بالاطلاع والمثابرة، حيث سعى إلى البحث عن تقنيات ومواد جديدة تغني تجربته الفنية، ولم تكن هذه التجربة محصورة في إطار محدود، بل اتسعت لتشمل التثقيف البصري والأدبي، مما أضاف عمقاً وثراءً لرؤيته الفنية.

رؤية جديدة
ويتبع موسى الحليان الأسلوب التعبيري الرمزي، الذي يجمع بين السريالية وعوالم الفانتازيا والأساطير والتاريخ والمستقبل، وقد اكتشف أن هذا الأسلوب هو الأقرب للتعبير عن رسائله الفنية، حيث يستحضر من خلاله قضايا إنسانية واجتماعية متعددة، فيعيد صياغتها برؤية تسلط الضوء على أحداث عابرة أو مهمشة، لذا فإن أعماله الفنية ليست مجرد لوحات صامتة، بل صرخة جمالية تحفّز المتلقي على إعادة التفكير في التاريخ والحاضر والمستقبل.

هوية فنية خاصة
تأثر الحليان بعدد من الفنانين التعبيريين العالميين والعرب، وعلى رأسهم سلفادور دالي، الذي يعتبر أيقونة في الفن السريالي، وعلى الرغم من هذا التأثر، نجح في صياغة هوية فنية خاصة به، حيث جمع بين الأسطورة والخيال والواقع بطريقة تجعل أعماله قريبة من المتلقي. ويعتقد الحليان أن الفنون لها تأثير بالغ على المجتمع، لأنها تعكس الجمال، والذي بدوره يعيد التوازن للسلوك البشري ويرتقي بالذوق العام، ومن خلال التناسق الجمالي، تسهم الفنون في تهذيب النفس وتعزيز قيم التواضع والإبداع.

أخبار ذات صلة إلى اللوحة أيها الفضاء.. الرسم بمحاذاة أدونيس الخط العربي.. جسور بين الأصالة والتجديد

خيول أصيلة
ويرى الحليان أن الفنان يسعى إلى التغلب على ذاته وتقديم الأفضل دائماً، ويصف رحلته الفنية بأنها لا تزال في الثلث الأول، حيث تنتظره مشاريع وأفكار لم ترَ النور بعد، لكنه واثق من أن المستقبل يحمل الكثير من الفرص لإبراز هذه الأعمال والمساهمة في المشهد الفني الإماراتي والعالمي.
وقد اشتهر برسم الخيول العربية الأصيلة والرسوم التعبيرية والرمزية، بالإضافة إلى كونه نحاتاً ومصمماً للمجسمات ثلاثية الأبعاد، كما قدّم إسهامات بارزة في تعزيز الهوية الوطنية من خلال إعادة صياغة رموز التراث الشعبي ورسم الجداريات التي تمثل معالم الدولة.

تصميم الشعارات 
صمم الحليان العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة الموظف المبدع لبرنامج حكومة دبي للأداء المتميز مرتين (2007 و2014)، كما تميز في تصميم الشعارات والهويات المؤسسية، بينها شعارات حكومة دبي الذكية، برواز دبي، وهجن العاصفة.

مشاركات 
يحرص موسى الحليان على المشاركة في الأنشطة والفعاليات والمعارض، حيث يجد فيها فرصة للتواصل مع الفنانين الآخرين والاطلاع على تجاربهم المميزة، ويرى أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة للإبداع وتضيف إلى خبراته وتعينه على تطوير مسيرته الفنية، فقد شارك في معارض محلية وعالمية، أبرزها بينالي البندقية 2015 ومعرض «مرايا» بالتعاون مع خولة آرت جاليري عام 2023، كما حصل على العديد من الجوائز، مثل جائزة Magzoid Emerging Art Icons 2024 وجائزة أفضل فن معاصر، ليصبح من أكثر الشخصيات تأثيراً في الصناعة الفنية.

مقالات مشابهة

  • فيلم "سيدة المسرح العربي " يشارك بمسابقة الأفلام العربية بمهرجان الإمارات السينمائي
  • «سيدة المسرح العربي» يشارك بمسابقة الأفلام العربية بمهرجان الإمارات السينمائي الدولي
  • عمار النعيمي يثمن دعم القيادة لرياضات الفروسية
  • خبيرة: إسرائيل والولايات المتحدة هدفهما إعادة هيكلة الشرق الأوسط عبر عدوان غزة
  • خبيرة:توطين صناعة الأنسولين في مصر خطوة هامة لتلبية احتياجات 15 مليون مريض
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة العربية والجماعات المسلحة
  • إيمان الطوخي.. "الجمال الهادئ الذي خطف القلوب وغاب عن الأضواء "بروفايل
  • عمار النعيمي: توفير فرص تعليمية متساوية لجميع الفئات
  • الفرشاة.. تُعيد صياغة الجمال