تتعرض الممثلة جيمي لي كيرتس لانتقادات شديدة بسبب تشبيهها حرائق الغابات التي تدمر منطقة لوس أنجلوس حاليا بالحرب الدائرة في غزة.

وقد انتشر مقطع فيديو للممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار البالغة من العمر 66 عاما وهي تدلي بهذه التصريحات في جلسة صحفية.

وقالت كيرتس: "لقد ولدت ونشأت في مدينة الملائكة. ومدينة الملائكة بأكملها تحترق في كل مكان.

لقد اختفت مدينة بلسيديس بالكامل، أعني حرفيًا أن الحي الذي كنت أعيش فيه اختفى، لا يزال منزلي موجودا الليلة ولكنني أعيش في واد مختلف. المنطقة بأكملها تبدو للأسف مثل غزة، أو إحدى هذه البلدان التي مزقتها الحرب حيث حدثت أشياء مروعة".

وانتقد العديد من رواد منصة "إكس" تصريحات كيرتس لمقارنتها بين منطقة لوس أنجلوس الثرية وغزة التي مزقتها الحرب.

وكتب أحدهم: "هذه مقارنة فظيعة تمامًا".

وكتب آخر: "أعيش في كاليفورنيا ولن تجدني أقارن بين هذه الحرائق وغزة، كلتا المأساتين ولكن لا يمكن مقارنتهما على الإطلاق".

ورد آخر قائلا: "إن هذه المقارنة غير مناسبة وتفتقر إلى الحساسية تجاه التجارب الفعلية لأولئك الذين يعيشون في المناطق التي مزقتها الحرب".

وأكد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية أن حصيلة ضحايا الحرائق المدمرة في المنطقة قد ارتفعت إلى 16 شخصا.

وذكرت مصلحة الطب الشرعي في بيان، مساء السبت، أن العدد الإجمالي للوفيات المؤكدة هو 16 ضحية، ولا تزال الحالات قيد الفحص.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كيرتس لوس أنجلوس غزة كاليفورنيا لوس أنجلوس غزة أميركا كيرتس لوس أنجلوس غزة كاليفورنيا أخبار العالم لوس أنجلوس

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟

فرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على جهتين إيرانيتين وسبعة أفراد بينهم مسؤولون قضائيين، بسبب احتجاز رعايا من دول التكتل، وهي ممارسة يصفها الأخير بأنها سياسة تتبناها طهران لـ"احتجاز رهائن".

وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي العقوبات الجديدة على الجهات المستهدفة التي شملت مدير سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران وعددا من القضاة ومسؤولي إنفاذ القانون.

ووفقا لوكالة "رويترز"، فإن السجن الرئيسي بمدينة شيراز الإيرانية هو أحد الجهتين التي فرض الاتحاد الأوربي عقوبات عليهما.


وخلال السنوات الماضي، اعتقلت السلطات الإيرانية العديد من الأجانب والمواطنين مزدوجي الجنسية. وبحسب دبلوماسيين، فإن من بين المعتقلين نحو 20 شخصا أوروبيا.

وتحتجز إيران اثنين من مواطني فرنسا التي تقود الجهود الرامية إلى زيادة الضغط على طهران بشأن قضية المعتقلين.

والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في كلمة له أمام مشرعين، إنه "من أجل إطلاق سراحهم، سنكثف الضغوط على النظام الإيراني".


كما دعا الوزير الفرنسي في وقت سابق، مواطني بلاده إلى الامتناع عن السفر إلى إيران من أجل تفادي الاعتقال التعسفي أو الاحتجاز كرهائن، متهما طهران بانتهاك "الحق في الحماية القنصلية".

وتشير تقارير إلى أن الحرس الثوري الإيراني اعتقل خلال السنوات القليلة الماضية عددا من المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب على ذمة تهم تتعلق في معظمها بالتجسس والأمن.

وتوجه جماعات معنية بحقوق الإنسان اتهامات إلى إيران بشأن محاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى عن طريق مثل هذه الاعتقالات، فيما تنفي طهران احتجاز سجناء لتحقيق مكاسب دبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: قدامى المحاربين والموساد يطالبون بإعادة الرهائن ووقف الحرب بغزة
  • عقوبات أوروبية تطال مسؤولين قضائيين وجهتين في إيران.. ما السبب؟
  • قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة
  • ردود فعل عنيفة بعد انتقاد نانا لـ سون وو من فرقة THE BOYZ
  • صحف عالمية: جحيم يتكشف بغزة وجنرال سيئ السمعة وراء قتل مسعفي رفح
  • شحادة: عهدنا أن نبني الجمهورية القوية التي يستحقها أهلنا
  • مصر: نأمل أن تؤدي نجاح المفاوضات الأميركية الإيرانية لوقف الحرب بغزة ‏
  • بدء الإعداد لرباع عراقي مرشح لنيل وسام أولمبي في لوس أنجلوس 2028
  • شرذمة تطالُ إنتخابات المخترة
  • نتنياهو يصعّد ضد رافضي الحرب وسط اتساع موجة الاحتجاج الداخلي