«الوزراء»: مصر أكبر منتج ومستهلك للأدوية في إفريقيا بقيمة سوقية 56.6 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن صناعة الدواء محرك أساسي للنمو الاقتصادي، إذ تعد من أكبر مصادر توليد الثروة في العالم إذا تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للدول، وتُقدر قيمة السوق الدوائية العالمية بتريليونات الدولارات، وشهدت السوق نموًا كبيرًا خلال العقدين الماضيين وبلغ إجمالي إيرادات الأدوية في جميع أنحاء العالم 1.
وجاء ذلك في العدد الثامن من مجلة المركز الدورية «آفاق صناعية» تحت عنوان «الصناعات الدوائية»، والتي استعرضت العديد من مقالات الرأي لمجموعة من الخبراء والأكاديميين والمتخصصين، تسلِّط الضوء على موضوع العدد، بهدف تعزيز آليات البحث والتطوير في مجال صناعة الأدوية، منها مقالات حول اتجاهات وآفاق صناعة الدواء عالميًا مع التركيز على التجربة الصينية، ومجال الصناعة الدوائية في الهند، والملكية الفكرية في الصناعات الدوائية.
مصر من الأسواق الناشئة الواعدة في قطاع صناعة الأدويةوأشار إلى أن مصر من الأسواق الناشئة الواعدة في قطاع صناعة الأدوية بشكل عام وأحد أكبر وأهم الأسواق في إفريقيا، ويرجع ذلك إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي المتميز والذي يجعلها مركزًا إقليميًا لتوزيع الأدوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى تطور البنية الصناعية لمصر بصورة تدعم صناعة الأدوية، وإنشاء العديد من المناطق الصناعية المتخصصة.
وأوضح أن مصر تعد أكبر منتج ومستهلك للأدوية في إفريقيا بقيمة سوقية تقدر بـ56.6 مليار دولار عام 2023، وهي لاعب مهم في سلاسل التوريد العالمية للمنتجات الصيدلانية حيث سجلت صادرات بقيمة 400 مليون دولار في عام 2023 مما يدل على قوة وأهمية القطاع للاقتصاد المصري، ومن المتوقع أن تشهد السوق في المستقبل معدل نمو سنوي ثابت (معدل النمو السنوي المركب 2024- 2029) بنسبة 5.48% ليبلغ حجم السوق 2045 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2029.
تستثمر الشركات حوالي 20% أو أكثر من إيرادات مبيعاتهاولفت إلى أن صناعة الأدوية توفر وظائف للأفراد في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، كما يهتم قطاع الصناعات الدوائية بتحفيز البحث العلمي والتطوير أكثر من أي صناعة أخرى حيث تستثمر الشركات حوالي 20% أو أكثر من إيرادات مبيعاتها في مشروعات البحث والتطوير، وتشير التقارير إلى أن التطور المستمر في التركيبات الصيدلانية والصناعات الدوائية كان السبب بنسبة 73% في زيادة متوسط عمر الإنسان في 30 دولة نامية ومرتفعة الدخل، ولا يجب إغفال تأثير شركات الأدوية ودور البحث العلمي في أزمة جائحة كورونا 2020 وحتى الآن، حيث قادت تلك الشركات مسيرة تطوير العلاجات الجديدة واستحداث لقاحات كوفيد_19.
كما استعرض التجارب الدولية الرائدة في صناعة الدواء مثل «الولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، والمملكة المتحدة، واليابان»، وأيضًا الدول الناشئة في هذا المجال والتحديات والفرص التي أمامها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات صناعة الدواء الصناعات الدوائية صناعة الأدویة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ريدينغتون تكشف عن خطة إنفاق بقيمة 2 مليار ريال سعودي للمملكة في LEAP 2025
ريدينغتون تعمل على تعزيز النظام البيئي التكنولوجي وتمكين الشركات السعودية لدفع الابتكار والتحول الرقمي عبر المملكة
الرياض : البلاد
تقدم ريدينغتون، المزود الرائد لحلول التكنولوجيا ومركز الابتكار في الأسواق الناشئة، ظهورًا قويًا في LEAP 2025، الحدث التكنولوجي الرائد في المملكة العربية السعودية. تحت شعار تعزيز النظام البيئي التكنولوجي، تضع ريدينغتون نفسها كمجمّع يساعد في بدء عصر جديد من التكنولوجيا.
التزام ريدينغتون تجاه المملكة العربية السعودية
تظهر ريدينغتون التزامها القوي تجاه المملكة من خلال إنفاقات كبيرة تمول من خلال العائدات الداخلية. أكبر إعلان تقوم به الشركة في LEAP 2025 هو أنها ستنفق مبلغًا مثيرًا للإعجاب قدره 2 مليار ريال سعودي في المملكة خلال العقد المقبل. ستشمل هذه النفقات مقرًا رئيسيًا متطورًا، ومركز توزيع ذكي وأوتوماتيكي، واستثمارات في بناء المواهب.
لدى ريدينغتون وجود فعلي في المملكة العربية السعودية منذ 24 عامًا، مما يوضح بوضوح مدى عمق أولوياتها في المملكة. وجود شبكة من المستودعات الفيزيائية عبر المدن الكبرى في السعودية وتوفير تكنولوجيا بقيمة 1.5 مليار دولار في عام 2024 فقط يعزز هيمنتها في السوق. متماشية مع رؤية السعودية 2030، تلعب ريدينغتون دورًا رئيسيًا في ضمان توفر التكنولوجيا في جميع أنحاء المملكة.
قال فيسواناث بالاسيانا، الرئيس التنفيذي لشركة ريدينغتون في الشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن ملتزمون تمامًا برؤية السعودية 2030، حيث التكنولوجيا عنصر رئيسي في جميع أركانها الثلاثة – مجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر، وأمة طموحة. نحن مكرسون حقًا للعب دور نشط في تحقيق أهدافها التحويلية. من خلال مواءمة جهودنا مع هذه الرؤية الطموحة، نهدف إلى المساهمة بشكل ملموس في تقدم المملكة ونجاحها على المدى الطويل”.
أعلنت ريدينغتون عن توفر التقنيات والحلول المصنوعة في السعودية ضمن محفظتها القوية من العروض من العلامات التجارية العالمية الرائدة. “تتيح لنا شراكتنا الطويلة الأمد مع علامات تجارية عالمية المستوى أن نكون عامل تحفيز لنقل المصنعين المحليين إلى الأسواق العالمية. سيكون شحن التقنيات والحلول المصنوعة في السعودية عبر المنطقة شرفًا لنا لأنه يجعلنا جزءًا من قصة النمو المثيرة في السعودية. مع التركيز على الجودة والأداء وقابلية التوسع، تم تصميم هذه التقنيات المصنوعة في السعودية لدعم العمليات التجارية الأكثر أهمية، مما يوفر موثوقية وأمانًا لا مثيل لهما”، كما شارك بالاسيانا.
كأمة طموحة تبني اقتصادات غير نفطية على نطاق واسع، ضاعفت الحكومة السعودية جهودها في بناء حاضنات الشركات الصغيرة والمتوسطة وبدء التشغيل من خلال توفير البنية التحتية ورؤوس الأموال والسياسات المواتية. وقد أدت جهود الحكومة إلى ارتفاع عدد الشركات الناشئة ومزودي البرمجيات، مما زاد الطلب على التكنولوجيا وأنظمة الدعم. إلى جانب موفري السحابة، ومزودي البرمجيات، ومنصات الذكاء الاصطناعي، تعمل ريدينغتون بنشاط على تمكين نظام الشركات الناشئة ومزودي البرمجيات في السعودية.
قال رواد عياش، رئيس ريدينغتون في السعودية: “توفر ريدينغتون الدعم الأساسي للشركات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة، ومزودي البرمجيات في السعودية، مما يساعدهم على التوسع في الأسواق العالمية”.
بعيدًا عن توسيع بنيتها التحتية وبناء الأنظمة، حققت الموزع أيضًا خطوات كبيرة في اكتساب المواهب، وتطوير محترفين مهرة لتعزيز قدراتهم ومساعدتهم في تلبية الطلب المتزايد في الصناعة.
أضاف عياش: “ستواصل ريدينغتون الاستثمار في برنامج نجم، الذي يهدف إلى تجهيز المواطنين السعوديين بالمهارات عبر مجالات الشركات المختلفة. هدفنا هو تمكين هؤلاء الأفراد وتطويرهم كقادة في بيئة الشركات. إن تفاني ريدينغتون تجاه المملكة يتجلى من خلال تركيزها على رعاية المواهب، ودعم الشركات المحلية، وبناء البنية التحتية، ودفع النمو في صناعة التكنولوجيا”.
ريدينغتون في LEAP 2025
من خلال مشاركتها في LEAP 2025، تهدف ريدينغتون إلى كشف الفرص المثيرة للأعمال، وتمكينها من خلال حلول مبتكرة وشراكات تعاونية. من خلال ربط الأعمال مع الإمكانات الكاملة للتقنيات الناشئة، تضع ريدينغتون نفسها كمحرك رئيسي في التحول الرقمي بالمنطقة.
سيشهد الحضور في جناح ريدينغتون – القاعة 3، D70 في LEAP 2025 الابتكارات عبر التقنيات، ويتعلمون حالات استخدام جديدة للحلول المتقدمة، ويكتسبون رؤى من التجارب الأرضية، وقصص النجاح، والاتجاهات السوقية، ويتواصلون مع خبراء التكنولوجيا.
أضاف بالاسيانا: “يمثل LEAP 2025 لحظة محورية بينما نتطلع نحو الإمكانيات الهائلة لمستقبل السعودية الرقمي. المملكة في موقع فريد لقيادة المنطقة في الابتكار، وفي ريدينغتون، نحن ملتزمون بعمق بتعزيز التعاون الذي سيفتح الفرص التحويلية. مع خبرتنا الواسعة، وتقنيتنا المتطورة، وشبكتنا القوية من الشركاء، نحن مجهزون جيدًا لدعم رؤية السعودية الطموحة للنمو الرقمي”.
تكرس ريدينغتون جهودها لمساعدة المملكة العربية السعودية على تحقيق كامل إمكانياتها على الساحة العالمية، وتلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية 2030 وتشكيل مستقبل مزدهر للمملكة