بايدن يمنح البابا فرنسيس أعلى وسام مدني أمريكي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال البيت الأبيض إنّ الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث مع البابا فرنسيس، السبت، وقرّر منحه وسام الحريّة الرئاسيّ بامتياز، وهو أعلى وسام مدني في البلاد.
وأضاف البيت الأبيض في بيان أن هذه هي المرة الأولى التي يمنح فيها بايدن خلال فترته الرئاسية هذا الوسام مع مرتبة "الامتياز".
وقال بايدن عبر صفحته الشخصيّة على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام: "البابا فرنسيس؛ إنّ تواضعك ونعمتك لا توصف بالكلمات، ومحبتك للجميع لا مثيل لها.
وكان بايدن قد ألغى الأسبوع الماضي زيارة إلى روما، حيث كان من المقرر أن يلتقي خلالها مع البابا فرنسيس. وجاء إلغاء الزيارة للإشراف على جهود السلطات الاتحادية في السيطرة على حرائق الغابات التي تجتاح ولاية كاليفورنيا ومدينة لوس أنجلوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يقيد وصول بلينكن وساليفان إلى المعلومات السرية
الثورة نت/
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قيد أمس السبت وصول وزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن، ومساعد الرئيس السابق للأمن القومي جيك ساليفان، إلى المعلومات السرية.
وأفادت وكالة أنباء “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة في البيت الأبيض، بأن ترامب ألغى تصاريح الأمان لبلينكن وساليفان وحرمهما من الوصول إلى المعلومات السرية، وذلك بعد يوم واحد فقط من تطبيقه إجراء مماثلا بحق سلفه جو بايدن.
ووفقا لبيانات “رويترز”، تم حرمان مساعدة النائب العام الأمريكي السابقة ليزا موناكو، وكذلك النائب العام لولاية نيويورك ليتيشيا جيمس، ومدعي مقاطعة مانهاتن ألفين براغ، من الوصول إلى المعلومات السرية.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع هؤلاء تولوا قضايا سابقة ضد ترامب.
وفي السابع من فبراير الجاري، قام الرئيس الأمريكي بتقييد وصول بايدن إلى المعلومات السرية مصحوبا بعبارة “جو، لقد تم فصلك”، ما منعه من الوصول إلى الإحاطات الاستخباراتية اليومية.
ورغم أن إلغاء التصاريح قد لا تكون له تأثيرات فورية، إلا أنه يعد مؤشرا آخر على اتساع الخلافات في واشنطن.
ومن المعتاد أن يتلقى الرؤساء الأمريكيون السابقون إحاطات استخباراتية لتمكينهم من تقديم المشورة للرؤساء الحاليين بشأن قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وفي عام 2021، ألغى الرئيس جو بايدن تصريح الأمان لترامب، الذي كان آنذاك رئيسا سابقا، كما ألغى وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الشهر الماضي التفاصيل الأمنية الشخصية وتصريح الأمان للجنرال المتقاعد مارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة.
وكان العديد من دبلوماسيي بايدن قد عملوا مع مسؤولي إدارة ترامب القادمة في الأسابيع التي سبقت 20 يناير، عندما تولى ترامب منصبه، على قضايا بما في ذلك النزاع في أوكرانيا.