صدى البلد:
2025-01-12@10:41:24 GMT

5 نصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغوطات العمل

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

يعاني عدد كبير من الأفراد من زيادة حدة القلق والتوتر خاصة مع زيادة ضغوطات العمل، مما يكون له تأثير سلبي على أسلوب تفكيرهم وأدائهم في حياتهم العملية وعلاقاته الأسرية، لذلك نرصد خلال السطور التالية أهم النصائح للتخلص من القلق والتوتر وضغط العمل وفقًا لما جاء في موقع "هيلث لاين" Healthline. 

الاسترخاء والنوم الجيد 

يعتبر النوم الجيد واسترخاء الجسم من أهم العوامل التي تساعد على تقليل حدة القلق والتوتر، فيجب على الفرد الحفاظ على النوم مدة كافية تصل إلى 8 إلى 9 ساعات نوم متواصل، حيث أن راحة العقل أثناء النوم يفيد في تعزيز القدرات العقلية ويجعل الفرد في قمة تركيزه ونشاطه، مما سيعظم من إمكانياته لإداء مهامه بكل كفاءة.

الابتعاد عن الأفكار السلبية

يجب على الفرد الابتعاد عن الأفكار السلبية وعدم التفكير في المشكلات والضغوطات أثناء فترة العمل، حتى لا تؤدي إلى تشتيت ذهنه وإعاقة تقدمه ومن ثم زيادة القلق والتوتر والرغبة في إنجاز المهام بسرعة دون إتقان، لذلك يجب التركيز على المواقف الإيجابية التي تعمل على تحفيز الفرد وتكسبه الثقة بذاته بصفة مستمرة مما تدفعه إلى أداء مهامه بكل عزيمة وإصرار وسيكون لها تأثير إيجابي على تقدمه في العمل وتوليه مناصب مرموقة في وظيفته.

تنشيط الجسم

يعتبر تنشيط الجسم من خلال ممارسة الرياضة من الأمور الهامة التي لها أثار إيجابية على الصحة العقلية للفرد، فالمحافظة على ممارسة الرياضة كروتين يومي يقي من العديد من الأمراض كما أنه يعمل على تنشيط الجسم ويقلل من حدة القلق وضغوطات العمل، وتوجد أشكال مختلفة من الرياضة التي من الممكن أن يمارسها الفرد بصفة يومية منها رياضة الجري ورياضة المشي ورياضة رفع الأوزان الثقيلة والتي تعمل على زيادة قدرة التحمل لدى الفرد.

عدم التأثر بضغوطات العمل وتنظيم الوقت

تمثل الضغوطات عامل قوي في زيادة القلق والتوتر، لذلك يجب على الفرد أن يدرك الطريقة المٌثلى لإدارة الإجهاد والابتعاد عن التفكير في الضغوطات بمجرد انتهاء وقت العمل والعودة إلى المنزل وذلك من خلال تنظيم الوقت والنوم الجيد وترك هموم العمل والتركيز في الحياة الأسرية عند العودة إلى المنزل.

قضاء وقت الراحة

استغلال الراحة الأسبوعية التي يحصل عليها الفرد والابتعاد عن التفكير في العمل وقضائها مع الأسرة والأصدقاء والذهاب إلى الأماكن المفضلة أو الاسترخاء في المنزل ومشاهدة الفيلم المفضل. كل هذه العوامل تساعدك على التخلص من القلق والتوتر والابتعاد عن ضغوطات العمل، وتدفعك إلى بدء العمل في الأسبوع الجديد بكل همة ونشاط. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التوتر القلق ضغوطات العمل نصائح للتخلص من القلق المزيد القلق والتوتر

إقرأ أيضاً:

ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يناقش المشاركة الاجتماعية في الإسلام

عقد الجامع الأزهر، اللقاء الأسبوعي، من ملتقى الطفل الخلوق الفصيح النظيف، تحت عنوان "المشاركة الاجتماعية في الإسلام"، وحاضر في الملتقى الدكتور جمال عثمان، الباحث بوحدة شئون الأروقة بالجامع الأزهر الشريف.

وأوضح الدكتور جمال عثمان، خلال الملتقى، أن المشاركة الاجتماعية تعتبر من القيم الأساسية في الإسلام، حيث تمثل تجسيدًا لمبادئ التعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، ويشدد الدين الإسلامي على أهمية العمل الجماعي والتفاعل الإيجابي، مما يسهم في بناء مجتمعات قوية ومترابطة، فالصلاة مثلاً تؤدى في جماعة في المسجد، وفضلها يزيد على صلاة الفرد بسبع أو بست وعشرين درجة، وهذه الفضيلة تستهدف تقوية الروح الجماعية في الإسلام، وحتى خلال تلاوة سورة الفاتحة نقرأ في الصلوات الخمس كل يوم سبع عشرة مرة وبصيغة الجماعة ، قوله تعالى" اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ".

حكم صلاة المرأة بـ بنطلون ضيق .. الإفتاء تحسم الجدلحكم بيع العملات القديمة والعملات من بلاد أخرى.. دار الإفتاء تجيب
وأضاف الباحث بوحدة شئون الأروقة، أن المشاركة الاجتماعية مهمة جدًا في تعزيز الروابط الاجتماعية، فهي تساهم في تعزيز العلاقات بين الأفراد، مما يؤدي إلى تقوية الأواصر الأسرية والمجتمعية، وفي مساعدة المحتاجين، حيث يُشجع الإسلام على دعم الفقراء والمحتاجين، ويُعتبر هذا العمل من الأعمال الصالحة التي تُقرب العبد إلى الله، كما أنها تحقق العدالة الاجتماعية، فهي تسهم في بناء مجتمع يسوده العدل والمساواة، مما يساعد على تقليل الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.


وأشار الدكتور جمال عثمان، إلى أن الإسلام حث النشء على المشاركة الاجتماعية، لتحفيزه على الانخراط في الأنشطة الاجتماعية، عن طريق التعليم والتوجيه وتوضيح دور الفرد في المجتمع وأهمية التضامن، وتنظيم حملات تطوعية لتعزيز روح التعاون والمشاركة المدنية، كما أوصى الآباء والمربين أن يكونوا قدوة حسنة في المشاركة الاجتماعية، حيث إن سلوكهم الإيجابي يؤثر بشكل كبير على النشء، مع ضرورة تنظيم ورش عمل للنشء وندوات تناقش أهمية المشاركة الاجتماعية وتأثيرها على الفرد والمجتمع.

وفي الختام، أوضح الباحث بشئون الأروقة، أن المشاركة الاجتماعية تُعد من القيم الحياتية الهامة التي يجب تعزيزها في نفوس النشء، ومن خلال التعليم والتوجيه والقدوة، يمكن بناء مجتمع متماسك يتسم بالتعاون والتلاحم، مما يحقق الأهداف النبيلة للإسلام في نشر الخير والعدالة.

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف لمصراوي أسباب عدم زيادة الحد الأدنى للأجور لبعض العاملين بالقطاع الخاص
  • كم تدفع الدول العربية رواتب لموظفيها في عام 2025 
  • هتاكل حلويات ونشويات.. حقنة جديدة تمنع زيادة الوزن بدون ريجيم
  • مستقبل وطن بالإسكندرية: نستهدف خلال الفترة المقبلة زيادة العضوية
  • حيل نفسية بسيطة للتخلص من الخوف والقلق فى الامتحانات
  • تحويل القلق من فقدان الوظيفة إلى فرصة للنمو المهني
  • إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
  • منها زيادة رواتب المعين المتفرغ... وزير العمل يعلن عن خطة عام 2025
  • ملتقى الطفل بالجامع الأزهر يناقش المشاركة الاجتماعية في الإسلام