زوارق الاحتلال ومدفعيته تطلق النار على النصيرات واستهداف مواصي رفح
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
#سواليف
في اليوم الـ464 للحرب على #غزة، واصل #الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على #الفلسطينيين في قطاع غزة، و #النازحين الذي يواجهون إبادة بالبرد أيضًا في خيمهم المتهالكة، وسط تعطيل طواقم #الإنقاذ وإخراج #المستشفيات عن الخدمة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي على مخيمي #النصيرات والبريج وسط قطاع غزة، بينما فتحت زوارق الاحتلال الحربية النار على شاطئ النصيرات.
وأطلقت آليات الاحتلال النار في مواصي رفح بالتزامن مع إلقاء قنابل إنارة في المنطقة.
مقالات ذات صلة مشاهد لإجلاء جنديين إسرائيليين جريحين من غزة 2024/12/23وانتشل الفلسطينيون شهيدًا عقب قصف إسرائيلي في محيط منطقة أبراج المخابرات شمال غربي مدينة غزة، كما استشهد ضابط الإسعاف حسن الكحلوت من مخيم جباليا متأثرًا بإصابته في قصف الاحتلال على شمال غزة.
وأمس السبت، أفادت مصادر طبية باستشهاد 23 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة خلال اليوم، 17 منهم في شمالي القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب خلال الـ48 ساعة الماضية 5 مجازر، وصل منها إلى المستشفيات 32 شهيدا و193 مصابا، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 46 ألفا و537 والمصابين إلى 109 آلاف و571.
واستشهد 8 فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين -بينهم 19 طفلا- في قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة زينب الوزير التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمالي القطاع.
ويعد هذا الاستهداف الثاني للمدرسة بعد تعرضها لقصف مماثل قبل 4 أيام خلّف 3 شهداء و25 مصابا.
من ناحية أخرى، قال الدفاع المدني في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت السيارة الوحيدة العاملة في جباليا النزلة وجباليا البلد شمالي القطاع.
وحذر من أن الاستهداف المتواصل لمقدرات الجهاز يعرّض حياة آلاف المدنيين للخطر المتمثل بعدم الاستجابة لنداءاتهم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني الرائد محمود بصل إن الاحتلال يرفض إدخال قطع غيار لمركبات الدفاع المدني، مما أدى إلى تعطل عدد كبير منها.
يشار إلى أن الاحتلال يرتكب منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
ويواصل جيش الاحتلال مجازره بحق الفلسطينيين متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال الفلسطينيين النازحين الإنقاذ المستشفيات النصيرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن تأجيل تسليم أسرى الاحتلال.. وردود إسرائيلية
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، مساء الاثنين، أنه تقرر تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الإسرائيلي في الدفعة المقبلة، وذلك بسبب خروقات الاحتلال المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر قناته على "تيلغرام": "راقبت قيادة المقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
وتابع قائلا: "عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15-02-2025م حتى إشعار آخر، ولحين التزام الاحتلال وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي، ونؤكد على التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال".
ردود إسرائيلية
وأثار هذا الإعلان، ردودا إسرائيلية واسعة، وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، إن "إعلان حماس وقف تسليم الرهائن انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفا أنه "يأمر الجيش بأن يكون في أعلى مستوى من الاستعداد في غزة".
وعلّق مكتب رئيس ورزاء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قائلا إن "تل أبيب تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ، كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
وادعى المكتب أن "إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بعدم تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، والذي يضمن دخول مواد إغاثية عاجلة واحتياجات الإيواء والخيام اللازمة للفلسطينيين، في ظل الدمار غير المسبوق الذي طال منازلهم.
وتؤكد الجهات الحكومية في قطاع غزة أنّ ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء وصل إلى القطاع، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
واستُشهد فلسطيني الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأصيب آخر شرق خانيونس، في إطار خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على مواطنين في محيط حي الشجاعية، ما أدى إلى استشهاد أحد المواطنين.
وفي خرق آخر، قالت مصادر محلية، إن شخصا أصيب قرب مدخل خزاعة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في الـ19 من الشهر الماضي، خرقت قوات الاحتلال وقف إطلاق النار مرات عديدة، متسببة في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.