صدى البلد:
2025-05-02@07:14:18 GMT

بدون أدوية.. علاج سحري لحل مشكلة الإمساك

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

يعاني الكثير من الامساك والذي يحتاج إلى روتين غذائي،  وقد يكون علاج الإمساك  باستخدام طرق طبيعية فعالة وسهلة. إليك بعض العلاجات المنزلية المساعدة:

1. شرب الكثير من الماء

الجفاف هو أحد أسباب الإمساك، حاول شرب 8-10 أكواب من الماء يومياً.

يمكنك أيضًا شرب الماء الدافئ صباحاً لتحفيز حركة الأمعاء.


2. الألياف الغذائية

تناول أطعمة غنية بالألياف مثل:

الفواكه: البرتقال، التين، الكيوي.

الخضروات: البروكلي، السبانخ، الجزر.

الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر.

3. زيت الزيتون

تناول ملعقة صغيرة من زيت الزيتون صباحاً على معدة فارغة يساعد على تحسين حركة الأمعاء.


4. بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على ألياف وأحماض دهنية تعزز الهضم.

قم بنقع ملعقة صغيرة من بذور الكتان في كوب ماء طوال الليل وتناولها صباحاً.


5. العسل الطبيعي

تناول ملعقة من العسل مع كوب من الماء الدافئ صباحاً.


6. مشروبات دافئة

شرب الأعشاب مثل الشاي الأخضر، شاي النعناع أو الزنجبيل يمكن أن يساعد في تهدئة الأمعاء.


7. التمارين الرياضية

المشي لمدة 15-30 دقيقة يومياً يحفز حركة الأمعاء.


8. عصير البرقوق أو التمر

البرقوق (القراصيا) غني بالألياف ويعمل كمُلين طبيعي. يمكنك نقعه أو تناوله عصيراً.


إذا استمر الإمساك لفترة طويلة أو كان مصحوباً بأعراض مثل ألم شديد أو نزيف، يُنصح بمراجعة الطبيب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامساك العلاجات المنزلية علاج الإمساك المزيد

إقرأ أيضاً:

الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر

قال موقع "ميديكال إكسبرس" إن بحثا أجرته جامعة ماكغيل اكتشف أن زرع ميكروبات معوية من نساء مصابات بالألم العضلي الليفي في الفئران يسبب الألم، وتنشيط المناعة، وتغيرات أيضية، وانخفاضا في تغذية الجلد بالأعصاب.

وأشاروا إلى أن السبب الدقيق للألم العضلي الليفي غير معروف، ويصيب الألم العضلي الليفي (fibromyalgia) ما بين 2 في المئة و4 في المئة من السكان، وخاصة النساء، ويتميز بألم مزمن واسع الانتشار، وإرهاق، واضطرابات في النوم، وصعوبات إدراكية. يعاني معظم المرضى من أعراضٍ واضحة تؤثر سلبا على جودة حياتهم.

لوحظ اختلال في نشاط الجهاز العصبي المركزي، وتغير في النواقل العصبية، والتهاب عصبي، وانخفاض في كثافة الألياف العصبية داخل البشرة لدى مرضى الألم العضلي الليفي. كما تعدّ اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية والاكتئاب من الأعراض الشائعة.

وكشفت دراسات سابقة عن اختلاف تركيب ميكروبات الأمعاء بين النساء المصابات بالفيبروميالغيا وضوابطهن الصحية، إلا أن الصلة بين هذه الميكروبات المتغيرة وأي دور وظيفي قد تلعبه لا تزال غامضة.

وفي دراسة بعنوان "ميكروبات الأمعاء تعزز الألم لدى مرضى الألم العضلي الليفي"، نشرت في مجلة نيورون، أجرى الباحثون دراسة لزرع ميكروبات البراز لتحديد ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء المتغيرة من مرضى الألم العضلي الليفي  يمكن أن تسبب الألم والأعراض المرتبطة به.

وأجرى الباحثون عملية زرع ميكروبات البراز (FMT) في فئران إناث خالية من الجراثيم باستخدام عينات جمعت من نساء مصابات بمرض الألم العضلي الليفي وضوابط صحية متطابقة في العمر. شملت تجربة سريرية مفتوحة 14 امرأة مصابات بمرض الألم العضلي الليفي الشديد، وتلقين خمس جرعات فموية من زرع ميكروبات البراز من متبرعات سليمات.

ولتقييم الألم والتغيرات الجهازية لدى الفئران، استخدمت الدراسة فحوصات سلوكية، وتسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية، والتنميط الأيضي، وتصوير الكالسيوم في العقد الجذرية الظهرية، وتحليل الخلايا الدبقية الصغيرة في العمود الفقري. تلقى المشاركون السريريون كبسولات FMT فموية كل أسبوعين لخمس جرعات بعد تحضير باستخدام المضادات الحيوية وتنظيف الأمعاء.

وأظهرت الفئران التي تلقت ميكروبات من مرضى مرض الألم العضلي الليفي  فرط حساسية ميكانيكية، وحساسية للحرارة والبرودة، وألما عفويا، وآلاما عضلية في غضون أربعة أسابيع. ولوحظ ألم مستمر وسلوكيات شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران بعد أربعة أشهر من الزرع.



وتزامنت التغييرات مع تغير في تكوين ميكروبات الأمعاء، ونشاط مناعي يتميز بالخلايا الوحيدة الكلاسيكية والخلايا الدبقية الصغيرة الشوكية، وتحولات في استقلاب الأحماض الأمينية والصفراوية، وانخفاض كثافة الألياف العصبية داخل البشرة. أدى استبدال ميكروبات الأمعاء المرتبطة بمرض الألم العضلي الليفي بميكروبات من متبرعين أصحاء إلى عكس فرط الحساسية للألم. كما قللت مكملات الأحماض الصفراوية الفموية من استجابات الألم لدى الفئران.

وفي الدراسة السريرية البشرية، تلقت 14 امرأة مصابة بمرض الألم العضلي الليفي الشديد ومقاوم للعلاج زرع FMT من متبرعين أصحاء. بعد العلاج، أبلغت 12 مشاركة عن انخفاض ملحوظ سريريا في الألم.

ولوحظت تحسنات، وإن لم تكن انعكاسات كاملة، في إجمالي أعراض المرض، وجودة النوم، والقلق، ودرجات الاكتئاب. أظهر الاختبار الحسي الكمي انخفاضا في فرط الحساسية لألم البرد. وأكد تحليل البراز نجاح زراعة البكتيريا من متبرعين أصحاء.

وبناء على النتائج، قد تلعب التغيرات في ميكروبات الأمعاء دورا سببيا في تطور الألم والأعراض الأخرى المرتبطة بالألم العضلي الليفي. ونظرا لأن التجربة البشرية كانت مفتوحة، وافتقرت إلى مجموعة ضابطة، واقتصرت على النساء فقط، فإن النتائج أولية وتحتاج إلى تأكيد في تجارب عشوائية محكومة.

يمثل تعديل ميكروبات الأمعاء من خلال زرع البراز استراتيجية علاجية محتملة للأفراد الذين يعانون من متلازمة الألم المزمن هذه. إن تحديد الأهمية الوظيفية لميكروبات الأمعاء في الألم العضلي الليفي من شأنه أن يفتح فرصا جديدة لتقييم التدخلات القائمة على الميكروبات.

مقالات مشابهة

  • هل العوامل النفسية سبب القولون العصبي؟
  • تتفوق على اللحم البقري: أطعمة نباتية غنية بالبروتين
  • نادي إلتشي الإسباني يمنع تقديم بذور دوار الشمس
  • 5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
  • 10 عصائر تطرد السموم وتعزز صحة الجهاز الهضمي
  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • برج العذراء.. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مشكلة مالية
  • الفئران تصاب بآلام عضلية ليفية بفعل ميكروبات تنتقل من البشر
  • 10 عصائر تعزز صحة الجهاز الهضمي.. أبرزها الصبار والخيار