اعتماد تشكيل بعثة منتخب الجودو لبطًولة “باريس جراند سلام”
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اعتمد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجودو، برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، تشكيل بعثة منتخب الإمارات المشاركة في بطولة “باريس جراند سلام” للجودو التي ينظمها الاتحاد الفرنسي يومي الأول والثاني من فبراير المقبل بقاعة (اكور ارينا باريس).
ويختتم منتخبنا الأول، يوم غد الإثنين، معسكره التدريبي الذي أقامة في مدينة فيينا النمساوية، قبل التوجه إلى لمغرب للمشاركة في بطولة الدار البيضاء الدولية المفتوحة التي تقام يومي 18 و19 يناير الحالي، بمشاركة 3 لاعبين هم ناجي كازيبك، في وزن تحت 66 كجم، وكريم عبد اللطيف، في وزن تحت 73 كجم، وسليمان ابراهيم، في وزن تحت 90 كجم.
وتهدف المشاركة في بطولة الدار البيضاء، إلى توفير فرص الاحتكاك أمام مدارس مختلفة لتلك المجموعة الشابة التي تشارك لأول مره، فيما يعود بقية أعضاء المنتخب من النمسا إلى جورجيا لمواصلة الإعداد لحين انضمام ثلاثي المنتخب المشارك في بطولة المغرب لهم مجددا قبل السفر إلى بطولة باريس.
وأوضح اتحاد الإمارات للجودو، أن بعثة منتخبنا المشاركة في بطولة “باريس جراند سلام”، ستضم 7 لاعبين هم بشارات خرودي، وزن تحت 52 كجم للسيدات، وناجي كازيبك، وزن تحت 66 كجم، وكريم عبداللطيف، في وزن تحت 73 كجم، ومحمد يزبيك، وطلال شفيلي، في وزن تحت 81 كجم، فيما يضم وزن تحت 90 كجم لاعبنا الشاب سليمان إبراهيم، كما يشارك اللاعب ظفار كوسوف، في وزن تحت 100 كجم.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی وزن تحت فی بطولة
إقرأ أيضاً:
بذكرى الحرب اللبنانية.. سلام يحث على تطبيق بنود “الطائف” كاملة
بيروت – شدد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس الجمعة، على وجوب حصر السلاح بيد الدولة، داعيا إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف بالكامل.
جاء ذلك في كلمة بمناسبة الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، وفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال سلام: “منذ خمسين سنة انطلقت شرارة حرب دموية مزقت لبنان بكل مناطقه وطوائفه وفئاته الاجتماعية على مدى 15 عاما”.
وأوضح أنه خلال تلك الحرب “سقط عشرات الآلاف من الضحايا، وتشرد مئات الآلاف، وضاع من ضاع من الأهل والأحبة بين مفقودين ومخطوفين لا يزال مصيرهم مجهولا”.
واعتبر أن “غياب الدولة أو عجزها كان هو المشكلة”، مؤكدا أنه “لا حلّ إلا بإعادة بنائها”.
وتابع: “لنعد إذن إلى ما ارتضيناه ميثاقا في ما بيننا لا لوقف الحرب فحسب، بل لإعادة بناء الدولة على قاعدة متينة من الإصلاح، وعنيت بذلك اتفاق الطائف”.
و”اتفاق الطائف” وقعته قوى لبنانية في مدينة الطائف السعودية عام 1989 لإنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما.
وبموجبه، أُعيد توزيع السلطات بين الطوائف اللبنانية لتعزيز المشاركة السياسية، حيث نُقلت بعض صلاحيات رئاسة الجمهورية إلى مجلس الوزراء والبرلمان، وأضحت مراكز السلطة توزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، بدل النظام السابق الذي كان يميل لصالح المسيحيين.
وشدد رئيس الوزراء اللبناني: “فلنطبق بنود اتفاق الطائف بالكامل، ولنصوّب ما طبق منه خلافا لنصه أو روحه، ولنعمل على سد ما تبيّن فيه من ثغرات”.
وزاد: “اتفاق الطائف قال ببسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وهو ما تخلّفنا عنه طويلا، فلا بد من التشديد اليوم أن لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعيّة للسلاح”.
وحث على ضرورة العمل من أجل “دولة حديثة نعيد بناء مؤسساتها على أساس الكفاءة لا الزبائنية، دولة مدنية تضع في قلب سياساتها الإنسان الفرد، المتساوي في الحقوق والواجبات مع شريكه في المواطنة، لا الطائفة أو المذهب”.
وفي وقت سابق الخميس، أكد وزير خارجية لبنان يوسف رجي، أن مسألة إعادة عمار بلاده وتلقيها المساعدات مرهونة بحصرة السلاح بيد الدولة في شمال نهر الليطاني وجنوبه.
وقال إن المجتمع الدولي يريد من الدولة اللبنانية أن تبسط سيادتها على كامل أراضي البلاد وليس فقط جنوب الليطاني.
وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح حركة الفصائل اللبنانية، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى عصر الأربعاء.
الأناضول