محزم القطري: الرياضة وكرة القدم ركيزة النهضة القطرية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد محزم القطري، قائد المدرج العرباوي وكبير مشجعي النادي العربي القطري، أن الرياضة، وكرة القدم تحديدًا، لعبت دورًا محوريًا في نهضة قطر وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية، مشيرا إلى أن قطر لم تعد مجرد دولة تستثمر في الرياضة، بل أصبحت نموذجًا يحتذى به في استخدامها كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ القيم الوطنية.
وقال محزم القطري، في حوار خاص، إن قطر تدرك تمامًا أن الرياضة ليست مجرد نشاط بدني، بل هي أداة فعّالة للتطوير الشامل، من خلال رؤية قطر الوطنية 2030، جعلت الدولة الرياضة جزءًا أساسيًا من خططها لتعزيز الصحة، وتشجيع الشباب على المشاركة، وتوطيد العلاقات بين مختلف الثقافات.
وأشار القطرب، إلى أن الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية، مثل الملاعب المتطورة التي استضافت كأس العالم 2022، تعكس إيمان قطر بدور الرياضة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا.
كأس العالم 2022: نقطة تحولتحدث محزم القطري، بفخر عن بطولة كأس العالم 2022، قائلاً: «لم تكن البطولة مجرد حدث رياضي، بل كانت رسالة للعالم أن قطر قادرة على تحقيق المستحيل. استضافة هذه البطولة التاريخية في أول دولة عربية وشرق أوسطية شكّلت فرصة لإبراز ثقافتنا وتراثنا، وتعزيز الحوار بين الشعوب»
وأكد القطري، أن البطولة لم تكن نهاية الرحلة، بل بداية مرحلة جديدة تسعى فيها قطر إلى تعزيز إرثها الرياضي من خلال تحويل الملاعب إلى مراكز مجتمعية وتشجيع الأجيال القادمة على الاستفادة من هذه الإنجازات.
وأوضح القطري، أن الرياضة أسهمت بشكل مباشر في دفع عجلة الاقتصاد القطري، قائلاً: "السياحة الرياضية أصبحت مصدر دخل مهم، كما أن الفعاليات الرياضية الكبرى تجذب استثمارات عالمية.
أما على الصعيد الاجتماعي، فأكد، أن الرياضة تعزز الوحدة الوطنية وتشجع على أسلوب حياة صحي، قائلاً: «الرياضة تجمع الناس بغض النظر عن خلفياتهم الثقافية، وهذا يعكس روح قطر التي تسعى دائمًا لتكون مكانًا للجميع».
وشدد محزم القطري، على أن قطر لا تنظر إلى الإنجازات الرياضية كأحداث عابرة، بل تسعى إلى ترك إرث دائم، مضيفًا: "كل استثمار في الرياضة هو استثمار في المستقبل. نحن نبني أجيالًا قوية، ونعمل على تعزيز القيم التي تجعل من الرياضة وسيلة لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وتقدمًا."
وفي نهاية الحوار، وجه محزم القطري، رسالة للجميع، قائلاً: «الرياضة هي مرآة الحضارات، ومن خلالها نثبت للعالم أن قطر، بحجمها الصغير، قادرة على تحقيق إنجازات عظيمة. كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي حلم وأمل يوحد القلوب، ويبني جسورًا بين الشعوب. فلنواصل المسيرة لتحقيق المزيد من النجاحات، قطر ستظل منارة للرياضة العالمية، وقصة نجاح تستحق أن تُروى».
اقرأ أيضاًبمشاركة تريزيجيه.. الريان يكتسح أم صلال 6-2 في الدوري القطري
بيرسي تاو يخضع للفحص الطبي في قطر غدًا.. وغيابه عن مباراة الدحيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياضة كرة القدم كأس العالم قطر كأس العالم 2022 الرياضة في قطر أن الریاضة أن قطر
إقرأ أيضاً:
النهضة بتونس تدين بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق قياداتها
أدانت حركة النهضة التونسية بشدة الاعتقالات التعسفية والمحاكمات الجائرة بحق عدد من قياداتها.
وقالت الحركة في بيان، الثلاثاء، إن الساحة السياسية تشهد اليوم "فصلا جديدا من سلسلة القضايا الجائرة بحق المعارضين السياسيين تهم نائبي رئيس حركة النهضة علي العريض رئيس الحكومة التونسية الأسبق، ونور الدين البحيري، وزير العدل الأسبق".
ويحاكم العريض في ما يُعرف بقضية "التسفير"، فيما يحاكم الثاني بما يُعرف بقضية "التدوينة الوهمية" المنسوبة إليه.
كما رفضت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس، الاثنين، مطالب الإفراج عن العجمي الوريمي، الأمين العام لحركة النهضة والنائب البرلماني السابق، وذلك بعد أن أغفلت خلال جلسة الخميس الماضي النظر في التقارير ومطالب الإفراج التي قدمها المحامون، "في تصرف يعكس تهاونًا صارخًا وانحرافًا بالإجراءات القانونية"، بحسب بيان الحركة المنشور على حساب الحركة في "فيسبوك".
وطالبت الحركة في بيانها بوقف استهداف العريض الذي يرفض حضور الجلسة احتجاجا على قرار المحاكمة عن بعد، والذي قالت إنه "كان في طليعة من حارب الإرهاب خلال فترة رئاسته للحكومة، وهو من شدد الإجراءات لمنع التسفير، ليجد نفسه اليوم يواجه اتهامات لا تستند إلى أي منطق قانوني أو واقعي، في سابقة لم يشهدها أي رئيس حكومة في العالم واجه الإرهاب".
وقالت الحركة إنها "إذ تتابع بقلق بالغ هذا التصعيد الخطير ضد قياداتها ورموز المعارضة السياسية وكل صوت حرّ، تؤكد أن هذه المحاكمات السياسية لن تثنيها عن مواصلة النضال السلمي لاستعادة المسار الديمقراطي، وضمان استقلالية القضاء، وحماية الحقوق والحريات في تونس".
وفي ذات السياق أعلنت جبهة الخلاص الوطني في تونس، عن رفضها لاستخدام القضاء لأغراض سياسية، إلى جانب رفض المحاكمات السياسية التي طالت النشطاء والمحامين والمدونين والإعلاميين.
وقالت جبهة الخلاص في بيان، إننا "ندين استهداف النشطاء والمحامين والمدونين والإعلاميين، في ظل تطويع كامل للقضاء والساحة الإعلامية".
وحمّلت الجبهة السلطات التونسية "المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع السياسي والحقوقي في البلاد، وما قد ينجرّ عنه من تعميق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية نتيجة الإصرار على قمع المعارضين بدلاً من البحث عن حلول حقيقية تنقذ تونس من أزمتها الخانقة".