للبحث في مستقبل سوريا..اجتماعات عربية ودولية في السعودية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يصل وزراء خارجية من الشرق الأوسط وأوروبا إلى العاصمة السعودية، الأحد، للمشاركة في قمة لمناقشة الوضع في سوريا، سعياً لتحقيق الاستقرار بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال مسؤول سعودي، السبت، إن قمة الأحد ستكون مقسمة على جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عرباً، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.الغرب يحذر سوريا من تعيين متطرفين أجانب في الجيشhttps://t.co/TlgjxK7pnd
— 24.ae (@20fourMedia) January 10, 2025 تخفيف العقوباتويأتي الاجتماع في وقت يسعى فيه رئيس الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، الذي سيطر مع فصائل معارضة مسلحة على دمشق وأطاح بحكم الأسد في الشهر الماضي، إلى تخفيف العقوبات عن البلاد.
وكانت القوى الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فرضت عقوبات على حكومة الأسد بسبب حملتها الوحشية على الاحتجاجات في 2011 والتي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في البلاد.
وأسفر النزاع الذي استمر 13 عاماً في سوريا، عن أكثر من نصف مليون قتيل، وتدمير الاقتصاد، ودفع الملايين إلى الفرار من ديارهم.
وقالت المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الجمعة، إن الاتحاد سيرفع العقوبات إذا اتخذ حكام سوريا الجدد خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.
للمشاركة في اجتماع وزاري حول سوريا..وزير الخارجية السوري يصل إلى الرياض - موقع 24تحول وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء السبت، للمشاركة في اجتماع وزاري موسع تستضيفه المملكة اليوم الأحد، حول سوريا.وقطعت السعودية، على غرار دول خليجية أخرى، علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في فبراير (شباط) 2012 احتجاجاً على استخدام دمشق القوة في قمع الاحتجاجات الشعبية.
وفي مارس (آذار) 2023 أعلنت الرياض مباحثات لاستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وقادت السعودية بعدها جهوداً دبلوماسية أعادت سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية في قمة جدة التي حضرها بشار الأسد في مايو (أيار)2023.
وأرسلت المملكة في الشهر الجاري مساعدات غذائية وطبية إلى سوريا براً وجواً. وتتفاوض الرياض الآن على دعم انتقال الدولة المنكوبة إلى مرحلة جديدة.
وقالت آنا جاكوبس الزميلة غير المقيمة في معهد دول الخليج العربية في واشنطن إن "هذه القمة "ترسل رسالة مفادها أن السعودية تريد أخذ زمام المبادرة في تنسيق الجهود الإقليمية لدعم تعافي سوريا".
وأضافت "لكن السؤال الكبير هو كم وقتاً وكم من الموارد ستكرسها المملكة لهذا الجهد؟ وما هو الممكن مع بقاء عقوبات عدة سارية"؟.
وزير خارجية دولة الكويت يصل إلى الرياض، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا الذي تستضيفه المملكة.https://t.co/LE8yy0YdT5#واس_عام pic.twitter.com/jgtJKYZg9M
— واس العام (@SPAregions) January 11, 2025 نهج حذروقال المسؤول السعودي إن اجتماعات، الأحد، تمثل امتداداً للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
ومن المقرر أيضاً أن يحضر وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس، ما وصفه بيان لوزارة الخارجية بـ "اجتماع متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري".
وزير خارجية جمهورية مصر يصل إلى الرياض، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا الذي تستضيفه المملكة.https://t.co/P7v4gtB7T4#واس_عام pic.twitter.com/UZq6WpFLR5
— واس العام (@SPAregions) January 11, 2025وقال عمر كريم، الخبير في السياسة السعودية في جامعة برمنغهام، إن السعودية من الدول التي تتبنى نهجاً أكثر حذراً تجاه الإدارة السورية الجديدة من تركيا وقطر، اللتين كانتاً أول من أعاد فتح سفارتيهما في دمشق بعد سقوط الأسد.
ورغم ذلك، قال كريم إن الرياض "تتعامل بإيجابية" مع القادة الجدد في سوريا، وتتطلع إلى معرفة إذا كانوا قادرين على جلب الاستقرار و"السيطرة على العناصر الأكثر تطرفاً في صفوفهم".
ولفتت جاكوبس إلى أن اجتماع الأحد "يمنح الرياض فرصة لزيادة نفوذها مع الحكومة السورية الجديدة، وتنمية نفوذ أكبر في بلد حيث تتمتع تركيا وقطر، الآن بنفوذ أكبر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سؤول سعودي قمة جدة سقوط الأسد الحرب في سوريا السعودية للمشارکة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري في الرياض للمشاركة بالاجتماع الوزاري الموسع حول سوريا
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع تستضيفه المملكة الأحد، بشأن سوريا.
جاء ذلك وفق ما أوردت على موقعها الإلكتروني.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن "وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، وصل إلى الرياض، السبت".
وأوضحت: "كان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي".
وأوضحت أن الخريجي، "رحب بالشيباني، الذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، الذي تستضيفه المملكة".
وسبق أن نقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية قولها، إن الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية هاكان فيدان، امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع الرياض وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
كما من المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
ويتمحور جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا، وفقا للأناضول.
ومنتصف الشهر الماضي، أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".