علقت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، اليوم الأحد، على صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل والتي بموجبها سيتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الوزيرة الصهيونية: إن الصفقة المطروحة على الطاولة بشأن قطاع غزة، هي "انتصار واضح للإرهاب وستذهب جهود تنظيف القطاع سدى"، على حدّ تعبيرها.


ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مع تكبّد الجيش الإسرائيلي خسائر متواصلة جرّاء عمليات الفصائل الفلسطينية.


وكانت قد نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة، ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة الحالية بين حركة حماس وإسرائيل والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى.

وقال مسئول إسرائيلي كبير إن الصفقة المطروحة حاليًا تتضمن مناقشة إفراج حركة حماس عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت".

وأكد المسئول أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المقابل لا يمكن تحديده بشكل دقيق إلا بعد التحقق من وضع الأسرى الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أم أموات.

وفي سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي منسق شئون الأسرى الإسرائيليين، جال هيرش، هذا الأسبوع مع مسئولين من الصليب الأحمر الدولي لمناقشة آلية تبادل الأسرى ودور المنظمة في نقل الأسرى بين الجانبين.

وأضاف المسئول الإسرائيلي أن اليوم سيعتبر حاسمًا لفهم آخر تطورات المفاوضات الجارية، وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد ملامح الاتفاق المنتظر بين الطرفين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة حركة حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية صفقة تبادل الأسرى المزيد

إقرأ أيضاً:

اتفاق أولي لمفاوضات اتفاق أولي بشأن تبادل الأسرى

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن إسرائيل وحماس توصلتا إلى اتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

الرئيس اللبناني يتمسك بانسحاب إسرائيل من كامل التراب الوطني إسرائيل تستعد بـ"خطة بديلة" في غزة قبل تنصيب ترامب

 

وتابعت أن :"إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم لخلق الاستمرارية بين مراحل الاتفاق".

وفي إطار آخر، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامره للجيش الإسرائيلي، بإعداد خطة بديلة تلحق "لهزيمة حماس في غزة"، حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن إطلاق سراح الرهائن، بحلول وقت تنصيب الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب.

 وقال كاتس في بيان أصدره مكتبه: "إذا لم يتم التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن بحلول موعد تولى الرئيس ترامب منصبه، يجب إلحاق هزيمة كاملة بحماس في غزة"، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضح كاتس: "لا يجب أن نستدرج إلى حرب استنزاف تكلفنا ثمنًا باهظًا، ولن تؤدي إلى النصر، ولا الهزيمة الاستراتيجية الكاملة لحماس ونهاية الحرب في غزة".

 يذكر أن الدوحة تشهد مفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس بات "قريبًا جدًا".

 وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح في شهر مايو الماضي خطة من 3 مراحل تضمن تبادل الرهائن الإسرائيليين مع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي

 وسط جهود رامية إلى التوصل إلى هدنة طويلة الأمد زخمًا متزايدًا، مع اقتراب موعد تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب المقرر بعد 10 أيام، وكان ترامب صعد من لهجته، الثلاثاء، مهددًا بـ"فتح أبواب الجحيم" على المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.

وتستمر الحرب في قطاع غزة منذ 15 شهرًا، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني أوضاعًا إنسانية كارثية، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد وتجنيب المدنيين مزيدًا من الخسائر.

 

بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.

وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.

وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.

وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

وأعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.

وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي

وفي إطار آخر، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن عدم تلقيه من حماس أي معلومات بشأن وضع 34 محتجزا في قطاع غزة، ولم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من حماس بشأن وضع المحتجزين الواردة أسماؤهم في القائمة، في إشارة إلى قائمة قدمها مسؤول من حماس عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى في إطار اتفاق لوقف النار.

بينما كذبت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، ادعاءت نتنياهو، وقالت إن حركة حماس قدمت قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين في غزة، واستلمها.

وأكدت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أنه على عكس نفي مكتب رئيس الوزراء، فإن حماس سلمت قائمة بالمختطفين لكنها لم تكشف عن أي منهم على قيد الحياة.

وذلك في ظل محاولات مصر وقطر والولايات المتحدة على مدار أشهر التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: الجهود المصرية باتت ضاغطة أكثر على إسرائيل لإتمام صفقة المحتجزين
  • احتجاجات واسعة في إسرائيل للمطالبة بعقد صفقة تبادل ووقف الحرب ضد غزة (شاهد)
  • مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل
  • بالفيديو.. زوجة أسير إسرائيلي بغزة توجه رسالة إلى "حماس"
  • مبعوث ترامب يصل للدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • اتفاق أولي لمفاوضات اتفاق أولي بشأن تبادل الأسرى
  • تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية
  • حماس : صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق