قررت الفنانة سعاد حسني أن تنزل إلى لوكيشن التصوير بالرغم من متاعبها الصحية في عام 1991 لتنقذ المخرج علي بدرخان مما وصفته بـ«اعتداء سافر»، لتشارك في بطولة فيلم الراعي والنساء الذي أصبح آخر أعمال الفنانة الكبيرة التي رحلت بعد ذلك التاريخ بـ10 سنوات.

تسببت قصة «جريمة في جزيرة الماعز» في أزمة سينمائية كبيرة في عام 1991 ما بين المخرج علي بدرخان وفريقه الذي ضم سعاد حسني، وأحمد زكي ويسرا، والمخرج خيري بشارة وفريقه المكون من نادية الجندي، ومحمود حميدة وسهير المرشدي، وذلك عندما قرر المخرجان تقديم نفس القصة في عمل سينمائي في وقت متقارب لم يتجاوز الـ4 أشهر حين طرح خيري بشارة فيلم رغبة متوحشة في يونيو بينما طرح علي بدرخان فيلم الراعي والنساء في أكتوبر من العام نفسه، ليصبح الجمهور على موعد مع فيلمين بنفس القصة في نفس التوقيت في أغرب مفارقة في السينما المصرية.

وكشفت سعاد حسني في لقاء تلفزيوني سابق، أن علي بدرخان عمل على الفيلم من 3 أو 4 سنوات قبل إنتاجه، لذلك حرصت على المشاركة في الفيلم الذي اعتبرته موقفا شخصيا لمواجهة عدوان سافر، على حد تعبيرها، وليس مجرد عمل، قائلة: «مشاركتي في الفيلم هو موقف لصالح علي بدرخان بعد الاعتداء عليه، وأخذ الفيلم اللي اشتغل عليه 3 أو 4 سنوات منه، إحنا كنا متفقين عليه من زمان ولكن في ظروف كتيرة تسببت في تأجيل الفيلم، وبعدين جه مجموعة من الزملاء خدوه كأنه مش بتاع حد عشان كده اشتغلت الفيلم ده حتى وأنا تعبانة».

خلاف بين وحيد حامد وعلي بدرخان

وتحدثت الفنانة نادية الجندي بعد سنوات طويلة من عرض الفيلم عن الأزمة التي أدت إلى تقديم العملين في وقت متقارب، في تدوينة عبر حسابها على «إنستجرام»، تعود لعام 2020، قائلة: «حكاية الفيلم في الأول كان هيتعمل فيلم واحد من تأليف وحيد حامد والمخرج علي بدرخان، واختلفوا على السيناريو وكل واحد راح يعمل فيلم لوحده، جالي المنتج حسين القلا، والكاتب الكبير وحيد حامد بالسيناريو وعجبني جدا، واخترنا المخرج الكبير خيري بشارة من ضمن ترشيحات كتيرة لبعض المخرجين لإخراج العمل».

فيلم الراعي والنساء

وتابعت نادية الجندي: «الأستاذ علي بدرخان اختار لاسمه فيلمه الراعي، ثم استقروا على الراعي والنساء، وقدم الموضوع بشكل مختلف رغم أن التيمة الأساسية واحدة، واختار العظيمة سعاد حسني والمبدع أحمد زكي الله يرحمهم، والنجمة يسرا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعاد حسني نادية الجندي علی بدرخان سعاد حسنی

إقرأ أيضاً:

ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وقع حدث علمي استثنائي قبالة جزيرة جيا دي إيسورا، على الساحل الغربي لجزيرة تينيريفي الإسبانية، حيث تم رصد سمكة أعماق البحار المعروفة باسم "سمكة الشيطان السوداء" في المياه الضحلة.
ويعتبر رصد مثل هذه الأسماك على هذا العمق الضحل ظاهرة نادرة للغاية.


ووثق مقطع فيديو العثور على "سمكة الشيطان السوداء" التي تعيش في أعماق المحيط، بالقرب من سواحل جزيرة تينيريفي الإسبانية في المحيط الأطلسي، وهي تسبح بالقرب من السطح في وضح النهار.
تم رصد السمكة من منظمة غير حكومية تدعى كوندريك تينيريفي، ما أثار فضول علماء المحيطات لطرح العديد من الأسئلة.
تملك هذه السمكة فما كبيرًا بأسنان حادة وتعيش في قاع المحيط في عمق يصل إلى 4 كيلومترات حيث تنعدم الإضاءة.
الجدير بالذكر أن تلك السمكة تستغل الظلام بوجود نتوء مضيء يخرج من رأسها يجذب الأسماك الصغيرة وتستخدمه "فخا" لاصطياد فرائسها.


وتظل أسباب صعود هذه السمكة إلى المياه الضحلة غير مؤكدة، وقد يكون بسبب التيارات الصاعدة القوية، أو محاولة الهروب من الأسماك الأكبر حجما.


واكتسبت "سمكة الشيطان السوداء" في الأعماق شعبية بفضل فيلم "البحث عن نيمو" (2003)، حيث تم تصويرها على أنها مفترسة ومخيفة تطارد الأسماك بطعمها المضيء. 

ويعتبر هذا التمثيل دقيقا نسبيا للواقع، على الرغم من أن أسماك هذا النوع أصغر بكثير من تلك الموجودة في الفيلم.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق محاكمة جماعة إرهابية شاركت في الإعتداء على موكب الوزير الأول بتيزي وزو لسنة 2012
  • السجن 7 سنوات لمتهم بقتل سيدة بمركز جزيرة شندويل فى سوهاج
  • وفاة ممثلة شهيرة أثناء حملها .. أسباب واعراض مخيفة عن مرضها
  • مشهد جامع لأركان الدولة في عيد القديس مارون.. الراعي:الحياد يعزز الثقة
  • رصد “سمكة الشيطان” بالقرب من سواحل جزيرة إسبانية
  • في عظته الاسبوعية : الراعي يحذّر من خطر انزلاق لبنان في «محور الانحطاط»
  • ظهور سمكة الشيطان بالقرب من سواحل جزيرة اسبانية
  • بحضور الرئيس اللبناني.. البطريرك الراعي يترأس قداس عيد مار مارون
  • الراعي: بانتخاب عون رئيساً عادت الثقة إلى قلوب اللبنانيين
  • وضع حجر الأساس لمشروع ربط جزيرة مصيرة بشبكة نقل الكهرباء الرئيسية