العراق يشارك بمؤتمر الرياض لدعم الحكومة السورية الجديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 11:27 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- تستضيف العاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، اجتماعين موسعين لوزراء الخارجية العرب وعلى رأسهم العراق، ودول غربية أيضاً من بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا وإسبانيا .وهذا الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، هو امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويهدف الاجتماع، إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في البلد، وأيضاً التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها.ومن المتوقع أن يشارك إلى جانب الوزراء العرب والأجانب، المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، والمفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.وكذلك من المقرر أن يحضر أيضا وكيل وزارة الخارجية الأميركية، جون باس، هذا “الاجتماع متعدد الأطراف الذي تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري”، وفق ما أفادت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أمس.وهذا الاجتماع، يعد الأوسع منذ سقوط نظام بشار الأسد، حيث سيشارك ممثلون من الإدارة السورية الجديدة، ونحو 17 دولة، تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، ولجان أممية وأوروبية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تعقد الاجتماع الـ15 لإدارات التعاون الدولي بالجهات الحكومية
نظّمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بالتعاون مع وزارة السياحة، اليوم الأحد، الاجتماع الخامس عشر لإدارات التعاون الدولي بالوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية.
وشهد الاجتماع حضورًا رسميًا بارزًا، يتقدمه وزير الخارجية والتعاون الدولي، د. عبد الهادي الحويج، ومعالي وزير الصحة، د. عثمان عبد الجليل، و وزير السياحة والآثار، د. علي قلمة، وزير الدولة لشؤون الاتصال، السيد خالد السعداوي، إلى جانب رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، محمد عمر بعيّو.
وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين إدارات التعاون الدولي بمختلف الجهات الحكومية، بما يحقق التكامل في تنفيذ المهام الموكلة إليها. كما ناقش المجتمعون آليات متابعة وتقييم خطط العمل، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في ليبيا، لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية في هذا المجال.