غارقون في وحل غزة..عائلات الأسرى تتهم حكومة نتنياهو بالفشل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
اتهمت عائلة الأسير الإسرائيلي إيتاي تشين حكومة الاحتلال التي يرأسها بنيامين نتنياهو بالفشل لعدم اتمامها صفقة تبادل للأسرى حتى الآن، وفق ما أوردت وسائل اعلام متفرقة.
وقالت العائلة إن الحكومة الإسرائيلية، التي كانت مسؤولة عن الفشل الفادح في 10/7، عليها التزام أخلاقي وأدبي بالتوقيع على اتفاق يضمن عودة جميع الأسرى، وليس بعضهم فقط.
أكدت على أن هذه مسؤولية "حكومتنا في إيجاد الطريق للتوصل إلى اتفاق مع حماس لجلب جميع الأسرى، ولو على مراحل".
ذكرت أن هذا هو الوقت المناسب لرئيس الوزراء لإظهار القيادة والقيام بالشيء الصحيح، حتى لو كان ضد المصلحة السياسية.
وفي دلالة على حجم الرفض لسياسات نتنياهو، قال المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي إن: "إسرائيل" غارقة في وحل غزة وندفع ثمناً باهظاً من الدم كل يوم".
كما قال الرئيس السابق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة جيش الاحتلال، عاموس جلعاد: الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي العمل على تحرير الأسرى كلهم وليس الاكتفاء بصفقة جزئية قد تُبقي بعض الجنود في الأسر الجنود يمثلون حجر الزاوية بالنسبة لـإسرائيل وبالتالي التعامل معهم يجب أن يكون بأقصى درجات الجدية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية حكومة الاحتلال عائلة الأسير الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب الحكومة بعدم تعطيل تبادل الأسرى
طالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، الحكومة بالامتناع عن أي إجراءات تعرض تنفيذ الاتفاق مع حماس للخطر، وفقا لما ذكرته قضائية"القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وفي إطار اخر، فشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على حجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لقناة العربية.
فيما أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمته أمام الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم الإثنين، إن المعركة لم تنته ولن أتوقف قبل تحقيق كافة أهداف الحرب.
وعلى صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة، وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة - الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967 - ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وجودها عند أبواب المسجد وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين.
وميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برية الرشايدة شرق بيت لحم، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما اقتحمت مخيم الجلزون شمال رام الله.
وفي سياق متصل، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفا 25 شهيدا فلسطينيا وعشرات الإصابات.
وأوضحت الوكالة أن عددا قليلا من الصحفيين والفلسطينيين استطاعوا الدخول إلى حارة الحواشين وساحة المخيم وحارة السمران، حيث كان حجم الدمار هائلا جدا وغير مسبوق، فقد دمر الاحتلال جميع ممتلكات المواطنين ومحلاتهم التجارية وبيوتهم، وحول الشوارع إلى ساحات من الخراب والركا
وأصدرت حركة "حماس" بيانا مساء يوم الاثنين، عقب إعلان الناطق باسم جناحها العسكري أبو عبيدة وقف عمليات تبادل الأسرى، أكدت فيه التزامها ببنود الاتفاق ما التزمت به الحكومة الإسرائيلية.
وبحسب"روسيا اليوم"، قالت الحركة في بيان، "لقد نفذت حماس كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة"، مشيرة إلى أن "الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق"، وسجل العديد من الخروقات، والتي شملت:
تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع.
إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث.
تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.
وشددت الحركة على أنها "أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته"، ودعت "حماس" للالتزام الدقيق بالاتفاق، وعدم إخضاعه للانتقائية، بتقديم الأقل أهمية وتأخير وإعاقة الأكثر إلحاحا وأهمية.
وأكدت أن "تأجيل إطلاق الأسرى هي رسالة تحذيرية للاحتلال، وللضغط باتجاه الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق"، لافتة إلى أن "تعمد أن يكون هذا الإعلان قبل خمسة أيام كاملة من موعد تسليم الأسرى، إنما هو لإعطاء الوسطاء الفرصة الكافية، للضغط على الاحتلال لتنفيذ ما عليه من التزامات، ولإبقاء الباب مفتوحاً لتنفيذ التبادل في موعده إذا التزم الاحتلال بما عليه".
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور