ببيان ناري.. استقالة جماعية لمجلس إدارة الزمالك المصري
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
تقدم أحمد مرتضى منصور القائم بأعمال رئيس الزمالك باستقالته من مجلس إدارة النادي ليتبعه مجلس الإدارة بالكامل بعد ذلك بتقديم استقالته.
وتأتي استقالة مرتضى، بعد والده مرتضى منصور، الذي عزل بحكم قضائي من منصب الرئيس، وكذلك أخيه الذي استقال من عمله كمشرف على قطاع الكرة بالقلعة البيضاء.
وأصدر أحمد مرتضى بيانا ناريا، يكشف فيه أسباب استقالته: حيث قال: "أعتذر مرتضي منصور مضحيا بالكرسي في سبيل أن يقوم من حجز علي أموال النادي برفع هذه الحجوزات لكي يستطيع النادي التنفس وفك القيد والتعاقد مع لاعبين".
وحصل ممدوح عباس رئيس الزمالك منذ فترة على حكم قضائي بالحجز على أرصدة الزمالك، وذلك حتى يستطيع الحصول على أمواله التي أقرضها للنادي، خلال فترة توليه المنصب.
وتابع: "ولكن للأسف لم تلق مبادرة مرتضي منصور أي رد فعل إيجابي من الحاجز علي الأرصدة ليتأكد الجميع أن مرتضي منصور لم يكن هو المقصود بحصار النادي وتدميره بل المقصود هو نادي الزمالك".
اقرأ أيضاً
مرتضى منصور يرحل عن الزمالك ويطالب برفع الحجز عن أموال النادي
وواصل: "وفي ظل هذه الظروف شرفني مجلس الإدارة باختياري بالإجماع قائم بعمل رئيس النادي، ولقد بدأت بمبادرة لم الشمل وجهت فيها الدعوة لجميع المعارضين والمختلفين والمؤيدين من أبناء نادي الزمالك لبدء صفحة جديدة لصالح النادي".
وأضاف: "إلا أنني منذ أمس فوجئت برد فعل غير طبيعي لمبادرتي عبر شتائم وسباب ومؤامرات من بعض المدربين بتحريض من البعض الذي دعوتهم للحوار وبدء صفحة جديدة".
وأوضح: "أتقدم باستقالتي عن عضوية مجلس الإدارة بعد أن تم تدبير 36 مليون جنيه من تأجير بعض المحلات بالإضافة إلى حوالي 900 ألف دولار، وللأسف عاجزين عن استلامهم بسبب الحجز علي أرصدة النادي
وأتم: "ولعل بعد اعتذار مرتضي منصور وأبناءه أن تهدأ النفوس الشيطانية ويتركون نادينا في حاله دون حجوزات أو مؤامرات".
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الزمالك مرتضى منصور أحمد مرتضى مرتضی منصور
إقرأ أيضاً:
بعد اختياره رئيسًا لمجلس إدارة المتحدة.. طارق نور من ريادة التجربة الخاصة إلى تطوير المشهد الإعلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد طارق نور أحد رواد الإعلام الخاص فى مصر، ويمتلك تأثيرا كبيرا فى مجالات الإعلام والإعلانات، وقد أسهم فى ظهور العديد من القنوات الخاصة التى تتناول قضايا المجتمع المصرى، وكانت قنواته تعتبر منصة للكثير من الإعلاميين والمذيعين المعروفين.
إعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة برئاسة طارق نوروقد أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحالفها مع شركة طارق نور القابضة وقناة المحور، لوضع استراتيجية مستقبلية لتطوير المنظومة الإعلامية بما يعود بالنفع على صناعة الإعلام بشكل عام، ويتم هذا التحالف من خلال تعيين شركة طارق نور القابضة لخبراء متخصصين فى صناعة الإعلام، بالتعاون مع الإدارة الحالية، وإعادة تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة برئاسة طارق نور، وطارق مخلوف عضوا منتدبا، وعضوية كل من: سيف الوزيرى، محمد السعدى، تامر مرسى، أحمد طارق، عمرو الفقى، شريف الخولى، عمرو الخياط.
وتوجه مجلس الإدارة الجديد للشركة المتحدة بالشكر والتقدير لمجلس الإدارة السابق على كافة مجهوداته المبذولة طوال الفترة الماضية.
مسيرة مهنية مبكرة
بدأ طارق نور حياته المهنية فى مجال الإعلام بعد تخرجه الجامعى، حيث دخل مجال الإعلان بعد عمله في عدة وكالات إعلانات، فاستطاع أن يحقق نجاحا كبيرا فى هذا المجال، مما دفعه لتأسيس وكالته الخاصة «طارق نور للإعلانات» فى أوائل الثمانينات، وتعتبر الوكالة من أكبر وكالات الإعلانات فى مصر ولها تاريخ طويل فى التعاون مع العديد من الشركات الكبرى.
إنشاء مجموعة طارق نور الإعلامية
أسس طارق نور مجموعة «طارق نور الإعلامية» التي تشمل مجموعة واسعة من الأعمال الإعلامية، وتتضمن القنوات الفضائية، الصحف، وشركات الإنتاج الإعلامى، وقد توسعت المجموعة بشكل كبير لتشمل العديد من القطاعات الإعلامية فى مصر.
إطلاق قناة القاهرة والناس
كانت قناة «القاهرة والناس» واحدة من أبرز إنجازات طارق نور، وسرعان ما أصبحت من بين أكثر القنوات مشاهدة فى مصر بفضل تنوع محتواها بين البرامج الاجتماعية والترفيهية والسياسية، فهى رائدة فى تقديم برامج تعنى بالثقافة الشعبية وتهتم بمشاكل المجتمع، ومنصة للعديد من الإعلاميين المميزين فى مصر.
التنوع الإعلامى
قامت مجموعة طارق نور الإعلامية بالإضافة إلى القنوات الفضائية بتوسيع نطاق عملها ليشمل عدة مجالات أخرى، بما فى ذلك الصحف والمجلات والإعلانات، كما أن المجموعة كانت وراء تأسيس عدد من القنوات الإذاعية والإعلامية التى تهتم بالقضايا السياسية والاجتماعية.
تقديم البرامج المميزة
كانت قناة «القاهرة والناس» مكانا للعديد من البرامج الناجحة مثل: «الناس» وهو برنامج اجتماعى يهدف إلى مناقشة قضايا اجتماعية وثقافية مهمة، و«مع دودى» برنامج ترفيهى حظى بشعبية كبيرة واهتم بالمواضيع اليومية، و«لحظات جريئة»، و«حديث القاهرة»، و«الدكتور»، و«العباقرة»، و«حبر سري»، وغيرها من البرامج الناجحة، وقد أسهمت هذه البرامج فى جذب شريحة واسعة من الجمهور، مما ساعد القناة على تحقيق النجاح فى المنافسة مع القنوات الأخرى.
المساهمة فى تحول الإعلام المصرى
لعب طارق نور دورا كبيرا فى تحولات الإعلام المصرى، خاصة بعد أحداث 2011، حيث ساعد فى إطلاق قنوات ومحتوى إعلامى يتماشى مع التغيرات السياسية والاجتماعية فى البلاد، فكان يملك القدرة على تقديم مواد إعلامية تخاطب مختلف طبقات المجتمع المصرى، وهو ما مكنه من أن يصبح أحد أبرز رجال الإعلام فى مصر.
التوسع فى الإعلام الرقمى
بدأت مجموعة طارق نور الإعلامية فى السنوات الأخيرة فى التوسع نحو الإعلام الرقمى، حيث أطلقت منصات رقمية وقنوات على الإنترنت، مما يعكس تفهمه لتوجهات العصر الرقمى وأهمية هذا المجال فى الإعلام المعاصر.
دوره الاجتماعي والإعلامي
عُرف طارق نور بتقديم الدعم للعديد من القضايا الاجتماعية والتثقيفية، وكان دائما يسعى لتسليط الضوء على مشاكل المجتمع المصرى مثل قضايا الفقر، التعليم، والصحة، كما أن قنواته كانت دائما حريصة على تقديم محتوى يعزز من الوعى المجتمعى والسياسى.
التأثير على الإعلام الخاص فى مصر
أسهم طارق نور فى نمو الإعلام الخاص بمصر، ونجح فى تأسيس قنوات تنافس القنوات الحكومية وتقدم بدائل إعلامية جديدة، هذا ساعد فى تطور المشهد الإعلامى فى مصر، وتقديم محتوى أكثر تنوعا واستقلالية.
تحديات وانتقادات
رغم نجاحاته فإن طارق نور واجه أيضا بعض الانتقادات بشأن بعض البرامج التى تعرض على قنواته، خاصة فيما يتعلق بالخطوط الحمراء فى الإعلام المصرى، وتعرضت قنواته لانتقادات سياسية واجتماعية من بعض الجهات، لكن استطاع بحنكته أن يحافظ على مكانته فى مجال الإعلام.
أنشطة أخرى
يمتلك طارق نور العديد من الاستثمارات فى مختلف المجالات بجانب عمله فى الإعلام والإعلانات، بما فى ذلك المجالين العقارى، والصناعى، وتعتبر مجموعة طارق نور الإعلامية من أهم المجموعات التى أسهمت فى رفع مستوى الإعلام المصرى الخاص.
فقد أسهم «نور» بشكل كبير فى تطوير الإعلام الخاص والمستقل فى البلاد، ونجح فى إدارة عدة قنوات ومشاريع إعلامية وقدم العديد من البرامج التى لاقت استحسان الجمهور، كما يعد من الشخصيات التى ساهمت فى خلق مناخ إعلامى جديد فى مصر، متماشيا مع التحولات الاجتماعية والسياسية.