سفير أمريكي سابق يهاجم شركات أمريكية لمواصلة أعمالها التجارية في روسيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
روسيا – وصف السفير الأمريكي السابق في روسيا مايكل ماكفول قرار الشركات الأمريكية بمواصلة العمل في روسيا ودفع الضرائب للميزانية الروسية بأنه “عار”
وكتبت مجلة “نيوزويك”: “مايكل ماكفول وصف الشركات الأمريكية بأنها مخزية”.
وأضافت: “الشركات الأمريكية التي بقيت في روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة جلبت للميزانية الروسية 1.
وأشارت إلى أنه وفقا لتقديرات كلية “ييل” للإدارة فإن 123 شركة أمريكية كبيرة تواصل القيام بالأعمال التجارية مع روسيا بمستويات مختلفة. كما تظهر تقديرات معهد KSE، الذي يأخذ في الاعتبار أيضا الشركات المتوسطة والصغيرة أن حوالي 328 شركة أمريكية لا تزال تنشط في روسيا.
ووفقا لتقييم المجلة فقد دفعت شركة التبغ “فيليب موريس” أكبر مبلغ من الضرائب للخزينة الروسية، والذي بلغ 220 مليون دولار. كما ساهمت شركات الأغذية الأمريكية الكبرى “بيبسيكو” بمبلغ 135 مليون دولار و”مارس” بمبلغ 99 مليون دولار في الميزانية الروسية.
ومددت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، السماح للمواطنين الأمريكيين بدفع الضرائب والرسوم ورسوم الاستيراد وغيرها من المدفوعات في روسيا حتى 9 أبريل 2025.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی روسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس مصلحة الضرائب لـ«كلمة أخيرة»: نظام ضريبي مبسط لدعم الشركات الناشئة والصغيرة
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب، إنه للمرة الأولى يتم وضع نظام ضريبي متكامل، مبسّط ومحفّز للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، التي لم تتجاوز إيراداتها 20 مليون جنيه سنويًا، وذلك لتشجيع الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي.
توسيع القاعدة الضريبيةوتابعت خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «كنا نعمل على توسيع القاعدة الضريبية من خلال أنشطة الحصر، عبر حملات ميدانية تقوم بها فرق العمل لرصد الأنشطة غير المسجلة، وهو النهج التقليدي في التعامل مع الاقتصاد الموازي، بالإضافة إلى استخدام البيانات الإلكترونية المتاحة لدينا، وبصراحة، وطبقًا لتوجيهات وزير المالية، كان لا بد من الخروج من هذا الإطار التقليدي، وذلك من خلال تشجيع الاقتصاد الموازي على الدخول في الاقتصاد الرسمي».
عملية ضم الاقتصاد الموازي إلى الاقتصاد الرسميوكشفت أن التحدي الأكبر في عملية ضم الاقتصاد الموازي إلى الاقتصاد الرسمي كان يتمثل في النظرة السلبية تجاه المنظومة الضريبية، موضحة: "كان هناك تخوّف لدى أرباب الأعمال في الاقتصاد الموازي من الانضمام إلى المنظومة الضريبية، حيث لم يكونوا على دراية واضحة بالتقديرات الضريبية التي ستُفرض عليهم، أو احتمال خضوعهم لعمليات فحص متكررة، مما أثار لديهم مخاوف حول قدرتهم على الالتزام بتلك التقديرات. وبالتالي، لم يكن هناك شعور بالاطمئنان للتعامل ضمن الاقتصاد الرسمي."
أهم بنود التسهيلات الضريبيولفتت إلى أن أحد أهم بنود التسهيلات الضريبية التي تم اعتمادها هو ليس فقط إدماج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، ولكن أيضًا ضمان شعور أصحاب المشروعات بالطمأنينة بعد الانضمام لذلك، تم إعداد حزمة من التسهيلات والامتيازات الضريبية للمشروعات التي تقل إيراداتها عن 20 مليون جنيه، وذلك لتشجيعها على التسجيل في المنظومة الضريبية، وقد عملنا على مشروع متكامل لهذه الفئة، حيث قمنا برفع العديد من الأعباء الضريبية عنها، وجعلنا النظام الضريبي أكثر بساطة، بحيث يكون صاحب المشروع على دراية تامة منذ اليوم الأول لانضمامه بمقدار الضريبة التي سيقوم بسدادها، والتي ستكون بنسبة بسيطة من حجم أعماله، وفقًا لشرائح محددة.
وأوضحت أن هذه الشرائح تعتمد على سعر ضريبي نسبي يبدأ من 0.4% وينتهي عند 1.5%، وهي نسبة ضريبية مبسطة للغاية تُفرض منذ تسجيل المشروع في المصلحة.
وأضافت أن أصحاب المشروعات المنضمين لهذا النظام سيستفيدون من إعفاءات متعددة، تشمل ضرائب (الأرباح الرأسمالية)، (توزيعات الأرباح)، (الدمغة)، ورسوم الشهر والتوثيق، بالإضافة إلى إعفائهم من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، كما تم تسهيل تقديم الإقرارات الضريبية، بحيث تكون ربع سنوية بدلاً من شهرية فيما يخص ضريبة القيمة المضافة.