مدير «تعليم بورسعيد» يشدد على منع حيازة الهاتف المحمول داخل لجان الامتحانات
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أكد طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، انتظام الطلاب في امتحانات الفصل الدراسي الأول لليوم الثاني على التوالي، حيث يؤدي 109 آلاف و970 طالبا وطالبة الامتحانات في مختلف مراحل صفوف النقل على فترتين، وذلك بالتعليم العام الرسمي عربي ولغات وخاص والتعليم الفني، طبقا للجداول المعلنة.
منع اصطحاب الهاتف المحمول في الامتحاناتوأوضح مدير «تعليم بورسعيد» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه تفقد عددا من المدارس اليوم لمتابعة انتظام سير امتحانات الفصل الدراسي الأول، وشدد على منع اصطحاب الطلاب والمراقبين للهواتف المحمولة داخل اللجان.
وقال «الغرباوي»، إنه تابع سير الامتحانات بمدرسة الشهيد أحمد سامي الثانوية بنين بإدارة شمال التعليمية، وتضم المدرسة 19 لجنة للصف الثاني الثانوي بإجمالي 381 طالبا.
عدم رصد شكاوى من الامتحاناتوأكد مدير «تعليم بورسعيد»، أن غرفة العمليات بالمديرية التي تتابع الامتحانات لم تتلق أمس أي شكاوى أو ملاحظات خلال أداء الطلاب للامتحانات، مشيرا إلى أنه في حال وجود ملاحظات يتم حلها على الفور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بورسعيد الفصل الدراسي الأول امتحانات الفصل الدراسي الأول التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
“هل مواعيد الامتحانات في العراق مجرد مسكنات أم بداية لحل حقيقي؟”
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- بينما تواصل وزارة التربية العراقية استعداداتها لإجراء الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2024-2025، وسط تأكيدات على أن المواعيد لن تشهد أي تغيير، تزداد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستعدادات فعلاً في مصلحة الطلاب أم أنها مجرد إجراءات شكلية لا تعالج المشاكل الأساسية في النظام التعليمي.
المتحدث الرسمي باسم الوزارة، كريم السيد، أعلن أن الاستعدادات للامتحانات تسير على قدم وساق، من تجهيز المدارس إلى تفعيل أجهزة الإشراف التربوي. ولكن هل هذه الاستعدادات كافية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها القطاع التعليمي في العراق؟ هل الامتحانات هي الحل الحقيقي لتطوير التعليم، أم أنها مجرد اختبار آخر لنظام أثبت فشله في تقديم تعليم فعال للطلاب؟
القلق من الضغط النفسي على الطلابتأتي هذه الامتحانات في وقتٍ يعاني فيه الطلاب من ضغط نفسي هائل، حيث يواجهون العديد من التحديات سواء على مستوى التعليم أو الحياة الشخصية. بينما يصر المسؤولون على أن مواعيد الامتحانات ستظل كما هي، يطرح الكثيرون تساؤلات حول استعداد الطلاب الذين يدرسون في بيئات غير مستقرة، وبخاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الدراسية والتقنيات الحديثة.
الأسئلة المفتوحة حول الجهود الفعّالةوبينما تواصل الوزارة تأكيداتها، تظل الكثير من الأسئلة دون إجابة حول مدى جدوى هذه الإجراءات، خصوصًا في ظل تجاهل القضايا الأكثر إلحاحًا في التعليم مثل تأهيل المعلمين، وتوفير بيئات تعليمية مناسبة، وتحديث المناهج بما يتماشى مع التطورات العالمية. لا يمكننا تجاهل حقيقة أن ملايين الطلاب العراقيين يدرسون في مدارس غير مجهزة، ويعانون من نقص في الموارد التعليمية الأساسية.
أين دور التعليم الإلكتروني؟مع أن العالم قد بدأ يتجه نحو التعليم الإلكتروني كحل بديل، يظل العراق بعيدًا عن هذا التحول بشكل كبير. بينما تسعى العديد من الدول إلى دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، لا يزال العراق يواجه تحديات في توفير تعليم إلكتروني فعّال، خاصة في المناطق الريفية والنائية.
هل هذه الإجراءات مجرد مسكنات؟الاستعدادات لإجراء الامتحانات تُظهر فقط جانبًا واحدًا من العملية التعليمية، لكن هل ستحل المشاكل الجوهرية التي يعاني منها الطلاب، أم أنها مجرد مسكنات وقتية؟ إذا كانت الامتحانات ستظل كما هي دون أي تغيير، فهل يعني ذلك أن وزارة التربية العراقية تفضل الاستمرار في تطبيق نفس الأساليب القديمة، التي لا تواكب التحديات الحالية؟
إن الوضع يتطلب من الحكومة اتخاذ خطوات جادة لتحسين جودة التعليم في العراق، بدلاً من الاكتفاء بإجراءات شكلية لا تعالج جذور المشكلة.
الأسئلة تبقى مفتوحة: هل ستظل هذه الامتحانات كما هي أم ستجد الوزارة حلولًا حقيقية للنظام التعليمي الذي يحتاج إلى إصلاح شامل؟